الرئيسية / فيسبوكيات / مساجلة شعريه من صفحة الأستاذ المعلوم لمرابط

مساجلة شعريه من صفحة الأستاذ المعلوم لمرابط

كتب الأ ستاذ المعلوم لمرابط هذه التدوينة:

يا ذا الذي عن جنان ظل يخبرنا == بالله قل وأعد يا طيب الخبر

قال: اشتكتك، وقالت: ما ابتليت به == أراه من حيثما أقبلت في أثري

ويعمل الطرف نحوي إن مررت به == حتى ليخجلني من حدة النظر

وإن وقفت له كيما يكلمني == في الموضع الخلو لم ينطق من الحصر

ما زال يفعل بي هذا ويدمنه == حتى لقد صار من همي ومن وطري

لله در أبي نواس في موقفه هذا مع جنان، التي “كان لها محبا ولم تكن تحبه”، وإني لأراه في ملة العشاق أولى من تساؤل المبدع نزار: أتراها تحبني ميسون؟

فعلق الأستاذ الشاعر أحمد سالم بن محمدن (سلام)


هذا زمان أبي نواسَ مأدبة == من الفكاهة والآداب والذكر

وإننا بزمان جل حاضره == بلا أحاسيسَ رتاعون كالبقر

فعلق عليه الأستاذ المعلوم لمرابط:

11028037_968780386505495_1215923040612067910_n

ما كل قلب مُدامُ الحس تصرعه == قلوب بعض الورى أقسى من الحجر

أما العفاف فـ”أمسى أهله ارتحلوا” == وغادروا الربع بعد الأعصر الزهر

الأستاذ سلامى:

ما ذا الزمان زمان الحس والفكر == ولا العفاف فكن منه على حذر

هذا لعمرك جيل غاص معظمه == في لجة ذات ضحضاح من الكدر

الأستاذ المعلوم لمرابط:

لو يعـلم القوم ما في الحُـب لازدحـمـوا == على حياض الهوى يبغون للصَّدَر

من لم يذقْ طعْم وصْل الحِب بعد ضَنًى: == في قاعِ دُونٍ من الخذلان منحدِرِ

الأستاذ سلامى:

هذي مشــارب اقوام ذوي سمر === لم يخلقوا لركوب الهول والخطر

كانما الــــــــــشيخ يعنيهم بقولته === اعـــــوذ بالله من شيب على كدر

الأستاذ المعلوم لمرابط:

ا يجشــم الهولَ إلاَّ صاحبُ الوطرِ *** يَغْشَى المفاوِزَ لا يُلوِي على ضرر

و العاشقون حديثُ الرّكب موردُهم ***حوضُ الفنون إذا هبّت صَبا السّحَر

الأستاذ سلامى:

أحسنت إنّ طريقَ المجد غيرُ بَرِي**من خَوضِ هولٍ ومن جُهْدٍ ومن سهَر

وإنّ قـبلَ جَــنَــى شُهْـــد تَـلــذُّ بـــه*** إن كــنتَ جانــيَـه وخْــزًا من الإبَــر

الأستاذ المعلوم لمرابط:

الحسن معنًى و مبْنًى صُنْع مقْتَدر *** حُزْتُم بعذبٍ منَ الألفاظ مُنْهمِر

قلّدْتُمونِي بهذا الشّعر عِقدَ حُلًى *** أَبْأَى به الدّهرَ في بدو وفي حضر

اترك رد