مدخل
يحتاج الكائن البشري إلى الماء أكثر من احتياجه إلى أي شيء آخر فى هذه الدنيا قال تعالى ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) وتعود ظاهرة التنقيب والحفر عن الماء إلى بدايات التواجد البشري على المعمورة ، ولعل أشهر عمليات الحفر التى يحتفظ لنا التاريخ بتفاصيلها، هي حفر بئر زمزم من طرف عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتكثر الحاجة إلى حفر الآبار فى المناطق الصحراوية ، نظرا لكثرة الطلب على الماء فزيادة على الكمية المطلوبة لشرب البشر فهنالك الكثير من قطعان الماشية بحاجة ماسة دائمة إلى كميات كثيرة من الماء وهذا ما يجعل الماء فعلا هو مِلاكُ الأمر كما يقولون.
يحتوى الحيز الجغرافي المعروف اصطلاحا بإيكيد على الكثير من الآبار ، وحسب الشيخ امحمد بن أحمد يورَ فإن كلمة ” أكْــئـِـذْ” باللهجة الصنهاجية ، تطلق على الآبار الطوال اللينة التربة البعيدة الماء التى تتهدم بسرعة.
وقد جمع العلامة محمدُ بن البرا بن بك الفاضلي جميع آبار إيكيدى فى قصيدة طويلية ذكر فيها كل بئر وخصائص البطن الذى يسكنه من تشمش ومطلعها هو :
أثارت رسيس الشوق آي منازل *** بشرقي ذات الشول غير عواطل
كيفية طي الآبار فى القديم :
كان أسلافنا يعانون الأمرين عند حفر بئر جديد نظرا لإنعدام آليات الحفر وليونة الأرض وبعد المياه الجوفية حيث توجد عادة على بعد 20 قامة ” والقامة الواحدة تقدر ب: مترين و40 سم لأنهم يضيفون طول اليدين مرفوعتين إلى القامة العادية”
يقومون فى البداية بصنع دائرة يتراوح قطرها مابين متر و 20 سم إلى متر و 40 سم ، ثم يجعلون عليها بعض الأوتاد الحديدية يفصلون بينها بمسافة 15 سم. ثم يقطعون الكثير من أغصان شجر السيال “الطلح” أو القتاد “أيروار” حسب كثرة النوع في المنطقة المحاذية للبئر، ويكون سمك الغصن مابين 5 إلى 8 سم ، ولابد من ربط غصنين للحصول على دائرة تساوى قطر البئر، ويتم ذلك الربط بما يعرف محليا ب: ” إيــصْكُـوطِــنْ” وهي ألياف توجد بين اللحاء وجذع الشجرة. وقد يقوونها ببعض الحبال لكي لا تنفصل.
بعد ذلك يقومون بجعل الغصنين اللينين المربوطين حول الأوتاد الحديدة السابقة ويتركونهما حتى ييبسا على الشكل الدائري ، وهنا يطلقون عليهما مصطلح “أَجَــلاَّيْ” وتجمع على ” إيجِــلَّاتنْ” .
بعد صنع الكثير من ” إيجِــلَّاتنْ”.يبدأ الحفر عادة بحفرة عمقها متر يطلقون عليها محليا “نُوَاشِتْ بَكْرَ” أي بطول ذيل بقرة ثم تجعل “إيجِــلَّاتنْ” بعضها فوق بعض وتحشى الفراغات الناتجة عن اختلاف حجم الدوائر بالثمام “أَمْ رُكْبَـة” وبالهشيم الذى يسمى محليا “حُـويَ حُويَ” . ويطلق على عملية ملإ تلك الفراغات مصطلح الطَّـيْ .
يتواصل الحفر ويتواصل معه الطي بنفس الطريقة، حتى يصلوا إلى المناطق الصخرية الصلبة التى تسمى محليا ب ” إدَارْ” و ” الــرِّيَّ” فيتركون الطي نظرا لعدم الحاجة إليه بعد أن تم تجاوز المناطق اللينة.
وقد برع في هذه المهنة العديد من رجالات الحي ومن أشهرهم ميلود بن ابراهيم رحمه الله الذى أضيفت إليه البئر القديمة نظرا لجهوده الجبارة في إنشائها.
وعادة ما تنهار البئركل سنة بفعل أمطار الخريف. و كانت سياستهم أنهم كلما حفروا بئرا بدؤوا في حفر أخرى ليلا يفاجئهم انهيار البئر القائمة إلا و قد استعدوا لذلك و كان طي البئر يجدد دوريا كلما دعت الحاجة إليه.
تقنية التجصيص:
بعد قدوم الاستعمار إلى هذه الربوع جاء بتقنية التجصيص فاستبدل ” إيجِــلَّاتنْ” و ” إيــصْكُـوطِــنْ” بالإسمنت والحديد ، وقد استحسنها الناس وكان الخبير الأول الذى أشرف على تجصيص بئر انيفرار الكبير”بومرارة” يدعى مامادو وهو سنغالي الجنسية استقدمه الفرنسيون سنة 1332 هجرية لمهمة تجصيص بعض الآبار في ولاية اترارزة. وقد ساعدت هذه التقنية الحديثة فى طول فترة بقاء اللآبار. الأمر الذى أقنع الناس بإمكانية التقرى وترك حياة الحل والترحال وقد قام الفرنسيون ببناء بعض الأخصاص حول تلك البئر بعد تجصيصها بهدف مساعدة الناس على التقرى آنذاك.
ثم امتلك الموريتانيون بعد ذلك ناصية الصنعة فلقد باشر المرحوم محمد بن شَدَّادْ بمساعدة ميلود الإشراف على تجصيص احسي ميلود أواخر الأربعينات من القرن الماضى. وفي سنة 1957 تم حفر البئر الثالثة شرقي احسي ميلود ،و تحت إشراف نفس الخبير الوطني أيضا ، ولقد اعتمد عليها الناس في الشرب لوفرة مياهها وإتقان صناعتها. وأهملوا إحسي ميلود.
ملامح الكارثة :
في محرم سنة 1963 لاحظ الشيوخ أن متح الماء من البئر الحديثة لم يعد يعطي نفس المنسوب الكافي، وذلك بفعل عوامل التعرية وعدم الصيانة ، والسبب في ذلك هو أن القدور السفلية تآكلت ويجب أن يتم تكسير المتبقي منها واستبدالها بأخرى جديدة قوية بهدف تعميق البئر أكثر، ولكي يتم هذا لابد من وجود مصدر مائي قادر على سد حاجيات الحي من الماء في انتظار أن تنتهي عملية الترميم.
لكن البديل الوحيد الممكن هو احسي ميلود الذى تُرِكَ عرضة للإهمال طيلة السنوات الماضية، ولا شك أن قعره مليئ بالأتربة والأفاعى وذوات السم القاتلة. وتنظيفه وإرجاعه إلى وضعيته العادية يتطلب خبرة وجرأة ورباطة جأش. يقول العلامة باب بن زياد من أبيات له يخاطب بها زيدان :
قد شــــــيد البئر بعد التــرك مذ زمن *** وشيد الفضـــــل والعلـــــياء زيدان
بعد تشخيص الوضعية من طرف ذوى الخبرة، حذروا من الدخول إلي احسي ميلود واعتبروه مخاطرة غير مضمونة العواقب. لأن تراكم الأتربة قد بلغ قامتين على الأقل وبقاء الشخص في الأسفل لإزالة هذا الحجم من الرمال خطيرعلى حياته، يقول العلامة سيد محمد بن النجيب في ذلك :
زيدان صمم مذ جاء التناذير *** من الأكابر ألاَّ تدخل البير
لقد بدت في الأفق ملامح كارثة إنسانية حقيقية فلا بديل يمكن للحي الاعتماد عليه في الوقت الراهن، خصوصا إذا ما علمنا أن جلب المياه من الآبار المجاورة يحتاج للكثير من الرجال والجمال و قوة الإحتمال ،كما أنه أمر لا يمكن التعويل عليه طيلة عملية الترميم التى قد تستغرق وقتا أطول.
بطولة زيدان بن ورزك :
بات الفتى زيدان بن ورزك يقلب أمره ، فهو من شباب الحي الذين يعتمد عليهم ، لكنه ليس الأكبر سنا و لا الأكثر خبرة في مجال طي الآبار ، إلا أنه قد يكون الأكثر تأثرا مما يعاني منه عشيره ، فلقد هجر النوم عينيه منذ سماعه للخبر، ولن يقبل أن يقف مكتوف الأيدى كما هو حال النساء والعجزة وفكر أنه لا بد من وجود حل ، فهذه ليست أول بئر يتم ترميمها بعد مرور عقود على إهمالها، و إنما تعرف الرجال وقت الشدائد.
جالت فى ذهنه سريعا بطولة نادرة حدثت في نفس البئر وقد هزت أركان الحي ، ففى سنة 1947 ميلادية حدث تسرب رملي داخل احسي ميلود أدى إلى حمرة شديدة في المياه و أثر على جودتها ،وأصبحت غير صالحة للاستعمال و قد قدم الحاكم الفرنسي لمنطقة المذرذرة آنذاك المساعد ابيزارو Adjudant Pizzaro إلى الحي للاطلاع عن كثب على الوضع، وخلال نقاشه للموضوع مع الحاضرين خفف شاب يدعى سيد محمد بن النجيب من خطورة الدخول إلى البئر قائلا إن غلق الهوة أمر يسير وليست فيه مخاطرة على الأنفس ، فقرر الحاكم الاستعماري أن يدخل الفتى إلى البئر مادام يرى الأمر بهذه البساطة.
وقع القرار كالصاعقة على الحي الأعمري لكن مع إصرار السلطات الاستعمارية دخل سيدى البئر، وسدت الهوة وانقشعت الغمة دون خسائر.
شجعت بطولة سيد زيدان على أخذ القرار، ففكر وقدر وعزم و أبرم وبعد صلاة الصبح ، تناهى إلى سمعه أن رجالا عزموا على ما يفكر فيه فاستبقهم إلى الإعلان عن ترشيح نفسه للمهمة، ووقف أمام الملأ وقال بصوت حازم سأدخل اليوم احسي ميلود إن شاء الله ، وسأدخل وحدى واسألوا الله لى التوفيق . ساد المسجد سكوت قطعه صوت زيدان يطلب من أحد رفاقه أن يحمل معه بعض الحبال و الأوانى واتجها شمالا.
دفع تصميم الرجل واندفاعه، الجميع إلى أن يتبعوه وهو يتجه صوب البئر مع إشراقات الفجرالأولى، فهموا أن الأمر قضي بليل .، فزيدان عاقل رزين كيس ولم يعرف بالتهور،
لكنه نظر إلى المسألة من الناحية الإنسانية وقرر التضحية من أجل مصلحة عشيره . يقول العلامة سيد محمد بن عبد الرزاق :
زيدان نال العلى قدما على الناس *** ما زاده عندنا دخوله الحاس
شمر ثيابه و أوثق حباله ووضع آلياته في جيبه ونظر نظرة أخيرة إلى الأوجه الحزينة المحيطة به – فلقد تجمع سكان الحي حول البئر- وقف يستمع في أدب إلى نصائح الخبراء وتوصيات الشيوخ وضمانات الصالحين و أدعية العجائز و لاشك أن من بين المتفرجين الصامتين زوجه السيدة هاو بنت بلال البَيُّ .
دخل زيدان البئر ، وخرج الماء حتى ضرب الناس بعطن يقول سيد محمد بن النجيب:
فلم تزل شمس ذلك اليوم أوغربت *** حتى أتى الناس بالماء التباشير
خرج زيدان من فوهة البئر الصغيرة لكنه دخل التاريخ من بابه الكبير فلقد خلده الشعراء فى مقاطع شعرية تصور لنا هذه البطولة النادرة ، كما نال قسطا وافرا من الاحترام جعله في مصاف أهل الحل والعقد في الحي. هذا إضافة طبعا إلى الأدعية والأجر والخير الذى ناله جراء تجشمه عناء إنقاذ عشيره فلقد ساق الله على يديه منافع للمسلمين.
ولقد أخبرنى السيد التاه بن أحمدُّ بن حلاب أنه فى بداية السبعينات حُبسَ المطر جدا فالتقى القاضى أحمد سالم بن سيد محمد بالمرحوم زيدان بن ورزك وهو في حرث له ، فخاطبه الأول قائلا لقد سقيتنا سابقا ونسأل الله بك اليوم أن يسقينا فباتت السوارى تمطر الحي.
توفي زيدان بن ورزك سنة 1978 وأمطرت السماء يوم وفاته حتى أنه جهز ليلا تحت رذاذ المطر و دفن مع الشيخ محمذن باب بن داداه . وترك عقبا متميزالله الحمد.
هب شعراء “الأعصار” الموجودون في الحي يغدقون الشكر والتشجيع على السيد زيدان وكتبوا فى ذلك شعرا و أدبا شعبيا لو جمع لصار ديوانا، ولقد اخترنا منه بعض الأمثلة حتى نجعل القارئ الكريم يعيش مع أهل انيفرار لحظة خروج زيدان من البئر:
قال الشاعر الأديب باب بن زياد رحمه الله:
نعم الموفــق والزيـــــدان زيــــــــدان *** على الرفاق له فـــضل ورجــحان
قد شــــــيد البئر بعد التــرك مذ زمن *** وشيد الفضـــــل والعلـــــياء زيدان
زيدان طيـــــــب أخلاق مــهذبهــــــا *** كــأنهُ لــؤلؤٌ حســـــنا ومرجـــــان
وقال سيد محمد بن النجيب :
زيدان صمم إذ جـــــاء التـــنـاذ يــر *** من الأكابر أن لا تدخــــــــل البيـــر
فلم تزُ ل شمس ذاك اليوم أوغربت *** حتى أتى الناس بالمـــــــاء التباشير
قد غر ذا الخلق منه المـشي متــئدا *** وهو امرؤ فيه عند الـــــــــجد تشمير
زيدان طيــب أخلاق مهذبــــــــــها *** قد فــاق أنــداده . زيدان ” جنــكــير”
وقال عصر قريش :
زيدان ديدنه المحـــــــمــــود زيدان *** من وسمه كاسمه في الناس زيدان
قد دان فضلا بمعروف على طرب *** به الرفاق سواه اليوم مــــــا دانواْ
زيدانُه صفة قامت بجوهــــــــــــره *** لا شاب زيـدانَه في الدهر نقصان
لا زال يزداد في عــــلم ومعرفــــة *** حتى يـكون له علم وعرفـــــــــان
وقال عصر العالمين :
أحمدو سالم بن محمذ باب بن داداه :
قد فاق أنداده في الحـــسن زيـــدان *** يا منكرا ذاك إن النكــــــــــر بهتان
زيدان طـــيب أخلاق مــهذبهــــــــا *** حلو الشمائل جـــــــــــهار وديمــان .
أحمد بن عبد المومن:
يا ماشيا كيسا معــــناك معناكــــــــا *** ونسأل الله طـــــول الدهر مبــقاكــا
لما تناكست العـــقول جئت بمـــــــا *** أعيى العقول حبـــــاك الخير مولاكا
يعقوب بن عبدالله بن أبـُــنْ
المصادر المعتمدة في البحث:
1. أنساب أهل أعمر إديقب الجزء الأول / الأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف
2.مصدر النصوص الشعرية كناش شخصي لعمنا عبد الفتاح بن اليدالى مرقون على جهاز الكمبيوتر سنة 2007
3.تقنيات الحفر أتحفنا بها السيد اتاه بن أحمدو بن حلاب فى مقابلة معه في منزله يوم الجمعة 27 سبتمبر 2013
شخصيا أشكر الكاتب يعقوب على المقال المتميز و إشارته إلى قصة بئر زمزم يريد من خلالها لفت نظرنا إلى العلاقة المعروفة بين بنى هاشم مع الماء.
فمنذ تدفق بئر زمزم بين يدي نبي الله إسماعيل إلى لجوء قريش و عبد المطلب إلى الكاهنة فى أعقاب النزاع حول ملكية بئر زمزم وقصة تدفق الماء من تحت جمله بعدما أشرفوا على الهلاك عطشا مرورا بمعجزاته صلى الله عليه وسلم المعروفة فى موضوع المياه
يقول أبو طالب مادحا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه***ثمال اليتامى عصمة للأرامل
و أخيرا يشير إلى استسقاء الخليفة عمر بالعباس بن عبد المطلب.
زدنا اخى يعقوب من مقالات من هذا النوع ومن نكتك الجميلة.
مقال جميل ابدعت يا يعقوب واحطت بما لم يحط به أحد جزاك الله خيرا.
مقال متميز ذكرتنا فيه بالكثير من المصطلحات التي نسيناها وافدتنا باخرى لم نسمع بها من قبل بالاضافة الى القيمة الادبية الرائعة للمقال ، افدت واجدت اخي يعقوب
في البداية احيى الباحث والكاتب يعقوب على اختياره لموضوعاته والذى ينم عن خلفية أدبية غير منغلقة صاحبها يعرف من أين تؤكل الكتف.
فلقد قرانا ادب أهل الولاي واستمتعنا به ثم خضنا أغاما مع أهل التود و ها نحن اليوم ندخل مع زيدان بئرا تعبق بالتاريخ وبالمعلومات الدقيقة المهمة فجزاك الله عنا خيرا.
في ما يخص ما كتبه أحد المعلقين من حيث انه اقترح إضافة فقرات من السيرة النبوية إلى المقال فلا أشاطره الرأي فى ذلك والسبب حسب وجهة نظرى المتواضعة هو أن الكاتب أراد في بداية مقاله أن يقوم بسرد تاريخي لربط أفكاره ولشد القارئ الكريم إلى الموضوع الذى سيتحدث عنه.
وبما ان موضوع مقاله ليس السيرة النبوية فتكفى الإشارة فقط إلى تلك الحادثة ، ثم إن كتب السيرة النبوية منتشرة على الانترنت والكل يستطيع الولوج إليها.و غعادة اجترار ما فيها ليس مكسبا في حد ذاته
ما نريده نحن كقراء ومستهلكين في موقع انيفرار وفي المواقع الثقافية الأخرى هو نفض الغبار عن تاريخ تشمش و قيمها وعلمها و آدابها لأن الشبكة العنكبوتبة تكاد تخلو منه وهذا هو ما يقوم به الباحث يعقوب و أجدد له الشكر مجددا
مقال رائع و صرد جميل لتحفة أدبية نادرة إنتشلها من الضياع الكاتبُ و الباحث يعقوب بن عبدالله بن أبـُــنْ أطال الله عمره و كثر أمثاله
لله درك يايعقوب أفدت وأجدت ،والملا حظة الوحيدة التي أنبهك عليها، هي :عدماستطرادة ولو باختصار، خبر [شيبة الحمد]ومحاولة قريش منعه من حفر بير زمزم ،ونذره لئن أعطاه الله أبناء يحمونه من قريشالخ القصة ، وقد رزقه الله ما طلب من الأبناء[ 10]وعاشرهم عبد الله والد الرسول الأعظم صلوات وسلامه عليه ، وقصة النذر والذهاب الي الكاهن ، وضرب القداح علي [10]من الإبل ثم يزيد[10]عشرة أخري فلم،ياتي الجواب إلاّبعدأن بلغت [100]رأس من الإبل ،ثم أصبحت هي الدية، قبل الأسلام ، وجاء الإسلام وأقرهاالخ …أخوك:محمدن بن عبدالله ابن مناح تيب عليهما وعلي جميع المسلمين،آمين ،آمين
مقال رائع بارك الله فيك يا استاذ يعقوب على هذه التحقيقات القيمة
مقال سلطت الضوء فيه على حادثة تاربخية كنا نجهل تماما كيف دارت احداثها قبل هذا المقال الذى وفقت فى سرده سردا متقنا باسلوب شيق وموضرعية تامة ماشاءالله فجزاك الله خيرا وكقاك ضيرا