في رثاء الولي الصالح بن الولي الصالح الشيخ بن احمادَ رحمهما الله تعالى برحمته الواسعة:
ألا هل للتسَلِّي من سبيل
لدى انيفرار أو بير السبيل
وهل يتبلَّج الصبح المُرَجَّى
فيكشف سدفة الليل الطويل
وهل ثلَجٌ يخامرنا فيمضي
بحزن مستطير مستطيل
أحقا أن نبراس المعالي
ربيع الناس آذن بالرحيل
لعمرك إنه خطب جليل
ووا نفساه للخطب الجليل
فلا ترعَي ذماما للعذول
وجودي للمدامع بالمسيل
وبوحي بالذي علم البرايا
من اخبار الولي أخي القبول
لقد عظم المصاب بفقد شيخ
جليل القدر من شيخ جليل
لقد عظم المصاب بفقد شيخ
تُبَكِّيه الأرامل بالعويل
فسل عنه اليتامى والأيامى
وصاحب حاجة وابن السبيل
ومجلس حكمة يسبيك منه
حديث طيب كالسلسبيل
مفاكهة تحيل الهم بشرا
وترشح بالقبول وبالوصول
وخُلْق طيب يزري بمسك
يفوح شذاه في الروض البليل
ونور نار من ذاك المحيا
يشع سناه كالبدر الكميل
ورقية عارف بر نصوح
مجربة لإبراء العليل
لآراب القبيل الدهرَ يسعى
ليدرك نجح آراب القبيل
وكم من خارق للعاد منه
رواه لنا العدول عن العدول
على ذاك الهدى رباه حقا
إمام الأوليا جار الرسول
وقد رضع المكارم من حصان
مكرمة مباركة بتول
وفي الأخوين بحري كل فضل
عزاء الناس في الشيخ النبيل
وفي أوا الولية من تلهت
بذكر الله عن قال وقيل
أولئك أهل بيت من نحاهم
لنيل السول فاز بنيل سول
بنو عمر بن يعقوب الألى ما
لهم في كل مجد من مثيل
همُ أهل النوازل والقضايا
جميعا من أصول أو فصول
بمعقول المعارف فاسألنهم
وسائل عن محررة النقول
أأخوالي وأهلي لا برحتمْ
رؤوس الناس في الصبر الجميل
وأتحف ذا الفقيد بغيثِ رحمى
من الرحمن منسرحٍ هطولِ
محمدن بن امد بن أحمدُّ بن المختار