في رثاء المرحوم القطب الشيخ بن احمادَ
بفقدِ الشيخِ نجلِ احْمادَ مادا
من المعروفِ صرحٌ أو تهادَى
ففقدُ الشيخِ فقدُ عمادِ خيرٍ
عليهِ الكلُّ يستندُ اسْتنادا
لكلِ الناسِ كان الحِبُّ حِبّاً
فكلٌّ فيهِ يُلفِي ما أرادا
فذا يُلفي به قُطباً مُجاباً
وذا يثني لهُ الشيخُ الوِسادا
وذا يبغي لديهِ قضاءَ حاجٍ
فعندَ الحاجِ كانَ لهُ المُنادى
سيبكي الشيخَ زُهدٌ وابتسامٌ
وكشفٌ لن تُطيقُ لهُ عنادَا
وسَمْتٌ للحقيقةِ فيهِ نورٌ
وطبعٌ طبعُ من ألِفُوا القَتادا
وروضُ الحِلمِ كانَ لهُ سِياجاً
وكان لهُ السقاية والسَّمادا
(تزوَّدَ مثلَ زادِ أبيهِ فينا
فنعمَ الزادُ زادُ أبيهِ زادا)
سقى غيْثٌ منَ الرَّحَماتِ غيْثاً
منَ البركاتِ قد عمَّ البلادَا
ولا رفعَ المُعزُّ لهمْ عدوًّا
ولا خفض الكريمُ لهمْ عِمادا
عزالدين بن ڭراي بن أحمد يورَ