وعَيْنِي لخْرَ من لَيْعتْهَا،،،ماَدَمْعتْ! يَغَيْرْ امْلااانَ
ها هي الجمعة تفاجؤنا مرة أخرى:
عند رحيل بللّي لم أكن بالطفل اليافع المتمكن من كتابة عربية فصحى كانت أو فهجى..
لكن ولله الحمد والمنّ سيساعدني حظي هذه المرة وقلة حيلتي على أن أحاول التعبير عن ما يدور في الذّهن، وبئس مايدور.
فقدت منذ أربع سنوات خلَت إحدى ساعديّ وها أنا ذا أفقد ساعدي الآخر لأبقى بلا ساعدين، ساعات تفوت وأناس يموتون وأناس جدد على هذه الفانية الفانية، وماهي إلا لحظات حتى يتضح كل شيء {فبصرك اليوم حديد} ، ولأني لا أسمح لنفسي أن يجعلنيَ الشيطان دميةً بينَ يديه فوالله لن أكتب زورا ولن أغير “ابروفيلا”.
ولكنّي مؤمنٌ بأن “البقاء لله” وموقن بأن “له ما أخذ وله ما أعطى”.
رحلتِ.. وكيف سأنساك بهذه البساطة كلّها، نسيت أنّي الولد المُدلّلُ ؟ الفاعل لأول فكرة أتت بها ذرة الدماغ المتسخة له؟ لقد نسيتِ!! ولو لم تنسيْ لَما رحلتِ هكذا..
رحمات الله تترى على قبرك.
فَلْيعذرني قليلا سيدنَ:
بهذا ترى ميمونة أن تركنا…لها لم يكن منّا اختيارا ولاعمدا
أستجمع قوايا الضعيفة وأكتب بأناملَ عاجزة عن تلبية المطلوب الوعر.
عبارات تخذل، وسطور غير مُكتملة، وصفحات مُكتظة بالحزن، وأقلام قد نفِدَ حِبرُها، ونفسٌ أمّارة بالسوء، ولٰكن كتبت -ولم تكن كتاباتي هكذا- بقلب خاشع لايفهم إلاّ حنينَ الوالدةِ، ليحاول تجاوزَ ممراتٍ -بالّلطفِ- وعِرةً
أنتهز هذه السانحة لأقدم لكم كامل الشكر والامتنان على تواجدكم وتفاعلكم معنا..