الأديب الشاب عبداللطيف بن يعقوب في رثاء الأمير باب بن أحمد الديد رحمه الله:
الـــميم و الواو قبل التاء مبــــــــناها .. فــــــــرد و مختلف في الحمل معناها
و الكل في النطق موت غير أن لـــها .. تباينا بــــــــــــــــــــين أدناها و أعلاها
فإن تقل مات لا يعبأ بهــــــــــــا و إذا .. أتبعتها اسم الذي قـــــد مات نخشاها
و إن تقل مات نجل اديد باب فـــــــلا .. تكمل فتلك لعمر الله نأبــــــــــــــــــاها
ما مات من خلف الذكر الجميل و من .. في القوم خلف أشبالا و أشبــــــــاها
غيظ الــــــــحسود دروع لابسات إذا .. صال العدو أمام القوم يلقاهــــــــــــــا
جرت سفينــــــــــــة عمر طاب مبدأه .. فكان بدء على اسم الله مجراهـــــــا
جرت إلى أن أتى أمــــــــر الإله و عا .. دت نفسه لإله هو سواهـــــــــــــــــا
رست سفينة عمر كان أكـــــــــسبه .. حمدا و مجدا على اسم الله مرساها
ذاك الأمير لباب المجد معدنــــــــــــه .. و صفوة العز أعلاهــــــــــــا و أغلاها
بقية العرب العرباء ســــــــــــــــيدها .. زعيمها من عليه شيد مبنــــــــــــاها
ذاك الجواد الذي ما كف نائلــــــــــــه .. خوف افتقار إذا دنياه أعطاهـــــــــــا
و لم تكف لعمري كفه و لقـــــــــــــد .. كفت أكف كرام قبل دنياهـــــــــــــــا
هذي شهادة عدل صادق و رضــــى .. لا خير فيه إذا ما هو أخفاهـــــــــــــا
بعثتها لكرام ســـــــــــــــــادة ندس .. تنوب عني إذا ما الغير ألقاهــــــــــــا
فيها العزاء لبيت العز تصحــــــــــبه .. منا إليكم عهود لست أنســــــــــــاها