بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاة والسّلام على على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والتّابعين
قطعة شعرية كتبتها في رثاء المرحوم السَّيّد: محمّد سالم بن عزيز بن حمَّدِّيَّ رحمه الله تعالى والّذي انتقل إلى جوار ربّه فجر الخميس29-01-2015م :بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاة والسّلام على على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والتّابعين
قطعة شعرية كتبتها في رثاء المرحوم السَّيّد: محمّد سالم بن عزيز بن حمَّدِّيَّ رحمه الله تعالى والّذي انتقل إلى جوار ربّه فجر الخميس29-01-2015م :
*
*
*
[| [(
تباريحُ دهرٍ لا يُفَلُّ لها شَبا **** تُحَلُّ لِأدْنىَ صَرفِها عُقَدُ الحُبا
تُلاطِفنا طورًا فنطمعَ بالمُنى **** وتَحمل قلْبًا ذا أفانينَ قُلَّبا
أحقًّا أحاطتْ من حِمانا بِجيده **** لتسلِبه عِقد الجُمانِ المُذهّبا
أحقًّا مضى عنّا محمَدُ سالِمٌ **** كريما على العلِاَّت شهمًا مُهذّبا
مضى وأبيكَ النّدبُ لا قولَ تائهٍ **** يُؤبِّن ميْتًا هَبْ مقالتَه هَبا
ولكنّه الحقُّ الصُّراح مضى الفتى **** همامًا حفِيًّا أريحِيًّا مؤدّبا
تعوّد نشر البِشْر في وجه طارقٍ **** وفي وجه من يلقاه شرقًا ومغربا
فما زرتَه إلاّ تهلّل ضاحكًا **** إليك وإلاّ قال أهلاً ومرحبا
عرَفناه لو شِئنا لَقُلنا وإنْ نقُلْ **** فهيهاتَ أن نخشى هناك المكذِّبا
و يعرفه الخِلاّن كلاًّ وكلُّهم **** من أمداحه قدْ شبَّ نارًا بكبْكبا
ويعرفه شهرُ الصّيام أ ذاكِرٌ **** حبيبَكَ يا شهرَ الصِّيامِ المُحبّبَا
و تعرفُ أبوابُ المساجدِ خطْوَه **** إليها وما رَاآى إذا ما تقرّبا
سلام على ذاك الحبيب تحيّةً **** من أعماق قلْبٍ والهٍ قد تلهّبا
وقد شام من نوْء التصبُّر نَسْمةً **** و برقَ سُلُوٍّ لمْ يزلْ بعدُ خُلَّبا
أأبناء حمَّدِّيَّ إنَّ عزاءنا **** بقبرٍ له قبرانِ ضُمَّا بيَثْربا
فلا زال في الفِردوْسِ منزلُ من مضى**** ولا زال في الخيرات من كان أعْقَبا
وصلِّ على طه إلهي و آله **** وصحب ومَنْ في الهَدْيِ عنهم تشعَّبا
)] |] أحمد سالم بن محمّدن(سلاّمِ)
رحم الله الفقيد والهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
وقد شام من نوْء التصبُّر نَسْمةً **** و برقَ سُلُوٍّ لمْ يزلْ بعدُ خُلَّبا
أأبناء حمَّدِّيَّ إنَّ عزاءنا **** بقبرٍ له قبرانِ ضُمَّا بيَثْربا
اسك سلام ذاك الشعر
باريحُ دهرٍ لا يُفَلُّ لها شَبا **** تُحَلُّ لِأدْنىَ صَرفِها عُقَدُ الحُبا
تُلاطِفنا طورًا فنطمعَ بالمُنى **** وتَحمل قلْبًا ذا أفانينَ قُلَّبا
أحقًّا أحاطتْ من حِمانا بِجيده **** لتسلِبه عِقد الجُمانِ المُذهّبا
( كذا هكذا و إلاّ فلا لا),رائع
أسك والله اللَّ أسك:
(تُلاطِفنا طورًا فنطمعَ بالمُنى **** وتَحمل قلْبًا ذا أفانينَ قُلَّبا)
لافض فوك الأخ سلاّمِ :
(تعوّد نشر البِشْر في وجه طارقٍ **** وفي وجه من يلقاه شرقًا ومغربا
فما زرتَه إلاّ تهلّل ضاحكًا **** إليك وإلاّ قال أهلاً ومرحبا
عرَفناه لو شِئنا لَقُلنا وإنْ نقُلْ **** فهيهاتَ أن نخشى هناك المكذِّبا
تباريحُ دهرٍ لا يُفَلُّ لها شَبا **** تُحَلُّ لِأدْنىَ صَرفِها عُقَدُ الحُبا
تُلاطِفنا طورًا فنطمعَ بالمُنى **** وتَحمل قلْبًا ذا أفانينَ قُلَّبا
الأخ سلاّمي من أراد بعد هذا المطلع أن يستهلّ قصيدة بمطلع روتيني فعليه أن يحجِم قبل أن يُحجَم عنه ,هذا والله الشعر, وهكذا فليكن الشعر (( فتبارك الله أحسن الخالقين ))
الأخ سلاّمي جزاك الله خيرا ولا عدمنا منك الأديب الكبير المتميز الذي يسعنا تلك الأبيات التي توزن بالقصائد:
(وقد شام من نوْء التصبُّر نَسْمةً **** و برقَ سُلُوٍّ لمْ يزلْ بعدُ خُلَّبا)
هحح!! يللالي مزين هذا
رحم الله الفقيد وجزى الأديب المبدع سلامي خيرا على المرثية الرائعة
وقد شام من نوْء التصبُّر نَسْمةً **** و برقَ سُلُوٍّ لمْ يزلْ بعدُ خُلَّبا
القصيدة لوحة ولكن لاغرو فأنا أعرف شعر الأخ و الصديق سلاّمي,
(و يعرفه الخِلاّن كلاًّ وكلُّهم **** من أمداحه قدْ شبَّ نارًا بكبْكبا)
اللهم ارحم الفقيد الذي عرفنا من خلال النص الذي كان غاية في دقة التعبير الصادق العفوي الذي لاتكلف فيه.
الأخ سلاّمي طال العهد و السلام
أحسنت يا أخي:
(ويعرفه شهرُ الصّيام أ ذاكِرٌ **** حبيبَكَ يا شهرَ الصِّيامِ المُحبّبَا)
لله درك ولا فض فوك
باريحُ دهرٍ لا يُفَلُّ لها شَبا **** تُحَلُّ لِأدْنىَ صَرفِها عُقَدُ الحُبا
تُلاطِفنا طورًا فنطمعَ بالمُنى **** وتَحمل قلْبًا ذا أفانينَ قُلَّبا
هذا المطلع خير من قصيدة,ويرحم الله السلف ويبارك في الخلف
واسيناه نحن أهل المذرذره وأعل انيفرار,والرّحمَه للمرحوم
أحسنت يا سلاّمي , ورحم الله الفقيد
و يعرفه الخِلاّن كلاًّ وكلُّهم **** من أمداحه قدْ شبَّ نارًا بكبْكبا
ويعرفه شهرُ الصّيام أ ذاكِرٌ **** حبيبَكَ يا شهرَ الصِّيامِ المُحبّبَا),
ذاك بعد الشعر أعلَ حالْتُ