“ترجمة الشعر” هو عنوان القسم الجديد الذى تم فتحه من طرف المشرفين على موقع أخبار انيفرار بهدف نشر التراجم الشعرية التى يقوم بها الأدباء سواء لنصوص شعر الحسانية إلى الفصيح، أو العكس.
و الترجمة اصطلاحا هي عملية قلب كلمة من أصلها إلى أصل آخر حتى يتسنى شرحها عن طريق وحيٍ تفسيري مفهوم.
و تـُعدُّ ترجمة النصوص الحسانية إلى الشعر العربي ظاهرة ًطبعت شعراءَ صدرِ الدولة الموريتانية، ويحتوى أرشيف الإذاعة اليوم على درر مكنونة نادرة من تلك التراجم. وقد تناقص فى العقود الأخيرة ، تناول الأدباء لهذا الغرض– كغيره من مظاهر الإبداع الثقافي-، ربما لتنامى النزعة المادية على حساب القيم الثقافية، حتى غدت موريتانيا بلد المليون وحذف ما بعده. “ترجمة الشعر” هو عنوان القسم الجديد الذى تم فتحه من طرف المشرفين على موقع أخبار انيفرار بهدف نشر التراجم الشعرية التى يقوم بها الأدباء سواء لنصوص شعر الحسانية إلى الفصيح، أو العكس.
و الترجمة اصطلاحا هي عملية قلب كلمة من أصلها إلى أصل آخر حتى يتسنى شرحها عن طريق وحيٍ تفسيري مفهوم.
و تـُعدُّ ترجمة النصوص الحسانية إلى الشعر العربي ظاهرة ًطبعت شعراءَ صدرِ الدولة الموريتانية، ويحتوى أرشيف الإذاعة اليوم على درر مكنونة نادرة من تلك التراجم. وقد تناقص فى العقود الأخيرة ، تناول الأدباء لهذا الغرض– كغيره من مظاهر الإبداع الثقافي-، ربما لتنامى النزعة المادية على حساب القيم الثقافية، حتى غدت موريتانيا بلد المليون وحذف ما بعده.
وقد أشار الشاعر المبدع إعلى بن الميداح الملقب “الرَّجَالَ” إلى تغير منظومة القيم الأخلاقية مرارا فى روائعه ،التى برهن من خلال أسلوبها الحكيم ،أنه يستحق لقب الشاعرالحساني الحكيم، وقد سئل المتنبى عن شاعر الثلاثة (أبو تمام والبحترى و المتنبى) فقال أما أنا و أبو تمام فحكيمان و أما البحتري فشاعر. أما نحن فندعى أن الرجال هو متنبى شعر الحسانية نظرا لجودة شعره وغزارة الحكمة فيه وتميزه عن معاصريه.
وسنترجم اليوم أحد نصوصه – ولنا رجوع إلى شعره مستقبلا- ، وكعادة الشاعر فقد بدا النص فخم الألفاظ نابه المعاني الشعرية، جيد النظم رائع الأسلوب، يَـشِى ببصيرة صاحبه بمواقع الكَـلـِمِ، كأنما يضع الهِناءَ موضعَ النُّـقبِ.
أما المترجمُ فهو الشاعر أحمد سالم بن محمدن الملقب “سلامى” الذى حاول من خلال نصه الشعري، أن يكون أمينا فى ترجمته، فاختار ألفاظه بعناية، وشحنها بمعانى النص بدراية، مركزا على السلاسة والانسياب، ومحافظا على الشكل العام للنص الأصلي من حيث عدد الأبيات وحتى فى اختيار الرويِّ و البحر فالسريع منسجم مع لبتيت التام.
يقول الشاعر إعلى بن أحمد بن الميداح الملقب “الرجال”:
[| [(فِعْل أگــــــول أيَــمْ أتِخْـمَامْ *** الشَّخْصْ إيــديــرُوهْ الگِدامْ
وِديــرُوهْ الـــُّـلورَ وَ أحْـكَامْ *** إعْليهْ الخَاطـِـــيهْ اتعَـــــليِّهْ
وادَّنِــيهْ أهـَــــــــــذا بِتـْمَامْ*** أنـــفَـذ ْ مِنْ فـِـعلْ الناشِـــــيهْ
إمْنـَـــــــينْ إدَنِّ حَدْ إيگِــظْ*** وِمْنـينْ إعَـلِّـيهْ إِيـــوَاسـِــــيهْ
فُوگ أنظارُ وإيــديرْ الحَظ*** گِدامُ وإعَلـِّـيهْ إيـسَــــــــهْديهْ
)] |]
يقول الشاعر أحمد سالم بن محمدن الملقب “سلامى” :
[| [(خمسٌ بها شأن الفتى يعظمُ*** وقدرَه بحُكمها يُهــــــــضَمُ
فعلُ وقولُ واتجــــاهُ الفتى*** وفكرُه و الغــــــيرُ إذ يحكمُ
وحكمُ من أنشـــــأهُ من ذهِ*** جمـــــيعها فى عبده أصرمُ
يُحَطُّ من حَط ويعلو اللذى*** يَرفعُ من أقــــــــرانه عنهمُ
والحــظَّ يلـقيهِ علَى طُرقه*** ونحــــــــوَهُ يُرشِدهُ الأكرمُ
ترجمةٌ لنـــصِّ من نصُّه*** يُقصِرُ عن مداهُ مَن تَرجموا
)] |] بقلم : يعقوب بن عبدالله بن أبن
تعليق علي ترجمة أحمد سالم سلامي لطلعة الشاعر الأديب أعلي بن الميداح أطال الله بقاءهما نعلق بما يلي :
ترجمة أتت بما يفهم *** من أصلها وهي به تعلم
جاءت بطبق الأصل أو شبهه****ليس بها لبس ولا مبهم
فالشاعرالرجال موزونه ****أعجز من حاكوه أو ترجموا
لكن سلامي علي شكلــه ***** أبدع والقوم بذا سلموا
جزاهماالله فقد أبدعا ***** فالشعر والغنا كذا يبرم . وكتب محمدن بن عبدالله [الملك]
نبارك للملك في أخ البنات مبارك المجيء
ونقظل له أني ةائر لصﻻح الدنية ؤﻷخر
ذلكا ل ذلكوم ما خا لك ش أشبه من بيهل ييتكل عل المزون هو م لثنين
نختيرو هم إ زيدون فا غنا هم شعرهم ذو ك الحكم
اهم لله خير وانتم كذا لك
جة
ذلكا ل ذلكوم ما خا لك ش أشبه من بيهل ييتكل عل المزون هو م لثنين
نختيرو هم إ زيدون فا غنا هم شعرهم ذو ك الحكم
اهم لله خير وانتم كذا لك
جة