الحسين ولد محنض , في رثاء الشيخ يعقوب بن عبد اللطيف بن أحمد الفاللي أسكنه الله فسيح جناته.
النازلُ اليتمُ لا المـوتُ الذي نزلا *** والراحلُ العلمُ لا الشيــــخ الذي رحلا
والميِّتُ البحر والمدفـــــون نائلُه *** والمستنارُ به البـــــــــــــدرُ الذي أفلا
ومن تكن هــــذه أوصافه حسدت *** على البكاء عليــــــــــه الألسنُ المقلا
هو المُعَدُّ لنا في كـــــــــل نازلة *** كان ابنَ بجدتها في القـــوم وابنَ جلا
وهُو أنبـــل من وافى وأرأف من *** واسى وأسمح مــــن أعطى ومن بذلا
جوادُ نفس على الإقــــــدام عوَّده *** أصلٌ أصيلٌ وطبعٌ عنــــــــه ما عدلا الحسين ولد محنض , في رثاء الشيخ يعقوب بن عبد اللطيف بن أحمد الفاللي أسكنه الله فسيح جناته.
*
*
*
والميِّتُ البحر والمدفـــــون نائلُه *** والمستنارُ به البـــــــــــــدرُ الذي أفلا
ومن تكن هــــذه أوصافه حسدت *** على البكاء عليــــــــــه الألسنُ المقلا
هو المُعَدُّ لنا في كـــــــــل نازلة *** كان ابنَ بجدتها في القـــوم وابنَ جلا
وهُو أنبـــل من وافى وأرأف من *** واسى وأسمح مــــن أعطى ومن بذلا
جوادُ نفس على الإقــــــدام عوَّده *** أصلٌ أصيلٌ وطبعٌ عنــــــــه ما عدلا
لا الجودُ أفقر يعقــــوبا بما بذلت *** يداه فضــــــــــــلا ولا الإقدامُ قد قتلا
أضاف للدين علــــــــــما قلَّ بالغه *** من الأنام وآخى العلــــــــــــم والعملا
وأنفق العمر في التقوى فما وجدت *** له المـــــــــــــعاصي إلى أفعاله سُبُلا
من قال قد كمُل الشيخ الفقيد فقل *** له الكمالُ بهذا الشيـــــــــــخ قد كمُلا
أو قال أحسنَ إن قال المقـالَ فقل *** له وأحسنُ ممــــــــــــــا قال ما فعلا
ما مات حتى رأينا مــــــن مآثره *** ما يضرب الناسُ في الأحـيا به المثلا
مما له من ندى أو ما له من جدى *** أو ما له من تقى أو مـــــا له من عُلا
أو ما له مــــــــن يد مقرونة بيد *** أو ما لـــــــــه من إلى موصولة بإلى
كالغيث يهطل فــــــي إقباله فإذا *** أروى وعاد إلى إدبــــــــــــاره هطلا
مبدى المواهبِ تقوى والغرائبِ علـــ***ــما والعجائبِ من ســــــــــــر به اشتغلا
شفى الغليل بقول راق منـــــه كما *** شفى العليل بلمــــــــــس يطرد العِللا
لو زاره مدنفٌ لاشتـــــد ساعده *** أو معدم لاغتنى أو ســـــــــــافل لعلا
أو عالـــــــــم لزكا أو جاهل لغدا *** ينفي الجهالــــــة عن أصحابه الجهلا
أو طالب لقضـــــــاء نال ذلك ما *** لم يسبق السيفُ في مطلوبـــــه العذلا
تبدي بديهتُـــــــه فتواه عن عجل *** فلا ترى عوجا فيــــــــــــها ولا خللا
نال الفضائلَ من عبد اللطيف وذا *** قد نالها قبله مــــــــــــن أحمدِ الفضلا
وإننا فوق أنا كان عـــــــــــــودنا *** أجدادنا الغـــــــــر أن نستسهل الجللا
لا الحزنُ زال مع الصبر الجميل له *** ولا الفؤادُ عن الشيـــــــخ الجليل سلا
كأن بالعذل أولى من يُصَبـــــرنا *** فيـــــــــــه وبالعذر أولى من لنا عذلا
ولا نقول سوى مــــا يرتضيه لنا *** دين تبعناه يأبى الزيــــــــــــغ والزللا
فإن ما جلب الحزن الشديـــــد لنا *** للشيخ قــــــد جلب الرضوانَ والجذلا
وفي عشيرته الغــــــــراء أسوتنا *** في كل أمر فما نبـــــــــــغي بهم بدلا
هم النجوم التي نعشـــو إلى قبس *** منها إذا ذهـــــــــــب البدر الذي أفلا. )] |]
الحسين بن محنض
من موقع المذرذرة اليوم
فان ما جلب الحزن الشديد لنا للشيخ قد جلب الرضوان والجذلا
ابداع كلها القصيدة ولكن هذا البيت أطربني لصدقه.
شكرا
رحم الله الشيخ وأدخله فسيح جناته:
مما له من ندى أو ما له من جدى *** أو ما له من تقى أو مـــــا له من عُلا
أو ما له مــــــــن يد مقرونة بيد *** أو ما لـــــــــه من إلى موصولة بإلى
أحسنت يا حسين بهذه اللامية أبدعت
شكرا لك ياحسين ولا غرو فالناس فى الشعر البديع عالةعلى أبى تمام كما قالو ا وهم فى ديمان عالة فيه على _ التاه ^ رحمه الله تعلى .
فإن ما جلب الحزن الشديـــــد لنا *** للشيخ قــــــد جلب الرضوانَ والجذلا
القصيدة نادرة كسابقاتها و أعجبني هــذا البيت لروعته و لصدقه إن شاء الله فجزاك الله خيرا
شكرا للشاعر المبدع الحسين بن الشيخ بن محنض