حظيت هذا المساء بأنني كنت من بين المستقبلين لوفد رفيع المستوى قدم من التاكلالت لتقديم واجب العزاء في فقيد إكيد الفغ أحمد سالم بن سيد الأمين رحمه الله، وقد ضم الوفد فتيان العصر وأقمار المصر كالشيخ العالم ومربي الأجيال محمد المختار بن الهادي بن بكاك، والأستاذ والإعلامي البارز سيد محمود بن الهلال، والسيد المهاب سليل عركاب اباه بن إسلمو بن سيد الفال بن محمذن بن محم بن ابوبا، والأستاذ الموقر محمذن بن محمد بن عمر بن ابنو عبدم، إضافة إلى السيدين الكريمين، أحمدو بن سيد بن منح، ومحمد بن الجد بن حبب.
سرقنا مجلسا طايبا من ريب الزمان مع سادة نبلاء من الطراز الأول، تكلم الأديب الأريب سيد محمود بن الهلال كلاما مفيدا كاستقم، أوجز فيه العبارة واستخدم فيه الكناية والاستعارة، وجمع فيه بين التعزية، والمواساة، وذكر فضائل الفقيد، وصلة الرحم، والتذكير بالعهود الوثيقة بين الحيين، العلاقات والقرابات التي تجمع أهل انيفرار بأولاد سيد الفاللي.
سببها ود وقربى عرفا
وألفا عن بعض من قد سلفا
إن المودة وإن النسبا
أمران قد يبينان السببا
هذا له حقوقه الشرعية
وتلك محضة ومعنوية
زارتن بركه حامدين المولان، وزرناه زاد نحن لصلاح الدارين وكفاية هميهما.