يا رحمة الرَّحَمات صــــوبا صوبي
جدثًا بذات الشــــــول ألفَ ذَنوب
قد حل أحمدٌ بن أبَّا روضـــــــــــة
منه تلذ لأعين وقلــــــــــــــــــوب
بالروح والريحان جونا مسبـــــــلا
ينهل شؤبوبا على شؤبـــــــــوب
جودي على من كان جود يميـنه
عم القرى بالمن غير مشـــــوب
ما كان رزؤك رزء شعب واحـــــد
كلا ولكن كان رزء شــــــــــعوب
رزئت به إيكيدي فهو عمــــيدها
وعمادها الساعي بغير لغــــوب
رزئت به مُرِتان في استقلالـــها
قد كان هو صلاحها الأيـــــــوبي
أيام الاستعمار كان نضـــــــــاله
مستشريا كالسوط ذي الألهوب
عزو المروءة والفتوة والتــــــقى
فيه وعزوا عُسرة المكــــــــروب
عزو الكياسة والفراسة والـذكا
فيه وعزوا قنية المحــــــــــروب
عزو البلاغة والفصاحة والحجى
فيه وعزوا جودة الأسلـــــــــوب
فاندبه أوقات الحفيظة إنــــــــه
يمضي إليها ليس بالمنكـــــوب
واندبه في الأمر العظيم يؤودنا
واندبه للمفروض والمـــــــندوب
سر سرى من جده الماحي الشهي
د الفارس المستلئم اليعبـــــوب
حاء بهاء أبدلت فبِهائِــــــــــــــها
وبَهائِها زادت على المطلـــــوب
سر جرى استصحابه في حيهم
بادي الشفوف وليس بالمقلوب
فلجده أهل القضا قد سلمــــوا
لقضائه الملفوظ والمكتـــــــوب
ولرب حكم صادر من عالــــــــم
ذي مرة دماه في العرقـــــــوب
لا زال من قد خلفوه مبــــــاركا
مفتوح لام للعلى منــــــــصوب
الرئيسية / أدب المراثي / الشيخ الإداري محمد فال بن عبد اللطيف في رثاء الشيخ الإداري أحمد بن ابا بن امين رحمه الله