ديدي ولد بلّ ولد ديدي في رثاء الشيخ أحمدو سالم ولد حرمه رحمه الله تعالى
رَجوناك يا بدرًا ترحَّل حيِّنا
و حيِّ عبادَ اللهِ جلَّ بِحيِّنا
وصبِّرهمُ إنَّ الأسَى عمَّ جمعَهم
و قل لهمٌ قولا جميلا و بيِّنا
لسانُ عبادِ الله بعدك قائلُُ
بأن الرَّدى يختار مَن كان ديِّنا
و مَن كان لِلأذكار دهْرا مٌلازما
و من كان في كُلِّ المشاهدِ ليِّنا
زمانُك فينا نعمةُُ مِن إِلهنا
وَ كُنا به في زهوٍنا و رُقِيِّنا
إلى رحمة الرحمن أحمدو سالمُُ
و لا غروَ أن يعلُو بكاءُ بُكِيِّنا
تركتَ لنا ثغرا مِن الصعب سَدُّه
و ما كانَ سد الثغر بعدَك هيِّنا
و لكنْ بحمد الله خلفت فتيةً
نُوافيهمُ في وهنِنا بَلْ وَ عَيِّنا
و ذا شعرُنا قد ضاقَ عند رِثائكم
و ما شعرنا إلا هُنا كَرَوِيِّنا
صلاةُُ مِن المولى يليها سلامُه
على خيرِ خلقِ الله طُرا نَبيِّنا