الأستاذ الأديب محمدن بن سيدن في رثاء المغفور لها آمنة بنت دياه
ياقبر كيف ضممت الحلم والخلقا
مع الحيا والتقى فى عفة ونقا
لطفا و عطفا وإيثارا ومرحمة
مع البشاشة مهما طارق طرقا
قد كنت آمنة لازلت آمنة
بذى وتلك فلا تلقين منزلقا
لم تلهها فتنة الدنيا و بهرجها
عن ذاك ديدانها قدظل مفترقا
منها اللسان بذكر الله منشغل
والقلب كان بحبل الله معتلقا
جادت على القبر رحمى لا انقطاع لها
هطلاء تهتانها ينهل منطلقا
فى وارف من جنان الخلد فى دعة
لاتختشى بخسا فى ذا ولا رهقا
والطف بنا بعدها والطف بمن تركت
وهب لهم صحة وافتح لهم طرقا
بجاه طه إمام الرسل ملجئنا
من هو أفصح من بالضاد قد نطقا
به نرجى من المولى سعادتنا
كما به نحتمى من شر ما خلقا
عليه أزكى صلاة لا انقطاع لها
بها ننال المنى سهلا ومتسقا