هذه قطعة في رثاء المغفور له بإذن الله أحمد سالم بن الداه المتوفى يوم 01/10/2017
تولى إلى مــــولاه يـــرفل في التقى *** فكــــان إلى الخــــيرات يســـرع معنقا
و كان تـــــردى كـل وصــــف يـــــزينه *** فلله مـــــا أنقــــى و أرقــــــى و أعـرقا
و أبقــــى لـــنا ذكــــرا أعـــاد حـــياته *** وغـــــرب في شـــرق البــــلاد و شرقا
و خلف في الأحشاء من لوعة الأسى *** همـــــوما لها دمــــع العــــيون تـــرقرقا
سيبـــــكيه مــــحراب أقــــــام صلاته *** بــــه متــــقـــــــنا أوصـــــافها متــــألقا
و مــــدرسة أروى ذويـــــها مــــعارفا *** فأحســـن فى تدريســـــهن و أغــــدقا
فأصــــــبح فيـها الـــدين أبلج مشرقا *** وأصــــبح دوح الــعلــــم أخــــضر مورقا
وتــــــذكـــره أعــــــمال بــر أدارهـــا *** ومـــــا كــــان قد أسدى وأهدى وأنفقا
قد اهــــتز في بــــئر المساجد روضه *** لإيــــوائه قبـــــــرا به ازداد مـــــرتقـــى
و أرجــــاء ذاك البــئر غمت من الأسى *** كما غــــم منه الـــوهد والسفح و النقا
عســـا سحـــب الرحمى تسح بقبره *** لتســــقي أحمد سالما خير ما استقى
و تبــــقي لنا تــــلك الفـــــــتو موائلا *** فقد كـــــان كـــــل ملـــــهما و مـــوفقا
صــــــلاة و تسليم على خـيرة الورى *** نقـــــدمها ذخـــــرا إلـــــيــــه إلى اللقا
عبد الرحيم بن أ حمد سالم
3/10/2017