العلامة محمذن بن محمد بن أحمد سالم أمه آمنة بنت محمذن بن بتا و هو أسن إخوته دفين انبيكت أولاد ساس توفي هو و أحمد أخوه في ليلتين متواليتين أو بينهما ليلة عام 1348و عمره ثلاث و ستون سنة . هو العالم العامل التقي النقي الشاعر المجيد كان خبيرا بعلم الكلام و بعلم النحو والعربية فقيها و كان حسن الأخلاق كامل الرجولة لـه أنظام كثيرة جدا و أشعار كثيرة حسنة ألف في علم الكلام رسائل و نظم فيه أنظاما و لـه نظم أصحاب الكهف و قصتهم و ما قيل في أسمائهم يزيد على مائتي بيت و نظم رجال السلسلة القادرية و نظم الورد و نظم خصائص الأمة و أنظام في الفقه منها :العلامة محمذن بن محمد بن أحمد سالم أمه آمنة بنت محمذن بن بتا و هو أسن إخوته دفين انبيكت أولاد ساس توفي هو و أحمد أخوه في ليلتين متواليتين أو بينهما ليلة عام 1348و عمره ثلاث و ستون سنة . هو العالم العامل التقي النقي الشاعر المجيد كان خبيرا بعلم الكلام و بعلم النحو والعربية فقيها و كان حسن الأخلاق كامل الرجولة لـه أنظام كثيرة جدا و أشعار كثيرة حسنة ألف في علم الكلام رسائل و نظم فيه أنظاما و لـه نظم أصحاب الكهف و قصتهم و ما قيل في أسمائهم يزيد على مائتي بيت و نظم رجال السلسلة القادرية و نظم الورد و نظم خصائص الأمة و أنظام في الفقه منها :
[| [(و جـــنب نوى الوضو فأحكمه **** ثم نوى اغتساله فتممــــــــــــــــه
فإنه يكفيـــــــــــه ذاك الغسل ***** إذ فيه قد ناب عن أصل أصــــل
لا جنـــــب عن الوضو تيمما **** و ما نوى اغتساله الــــــــــــمحتما
فذا على الـــمشهور لا يكفيه **** إذ لم ينب أصـــــــــل عن أصل فيه
بل ناب فيه بدل عن بـــــدل **** و الحكم في الخرشي الصغير منجلي
وله أيضا:
و من لصبح قبل فجر أذنا ***** ليس عليه فيه أن يؤذنا
و مقتضى المدخل أنه يسن***** أيضا و أيضا سنه أبو الحسن
لكن لديه يستحب الأول **** و اختير من ذا ما اقتضاه المدخل
وله أيضا:
و اشترطوا النية في الطاعات **** جميعها كالصوم و الصلاة
و كل ما قد كان قربة فـــــــلا **** تـــــــــشترط النية فيه أولا
و في الميسر أتى ما جا في **** أول تنــــــبيه من الأوقاف
وله أيضا:
ونية الصلاة مهما اقترنت**** منها بالإحرام فالإجزاء ثبت
و إن تكن تأخرت عنه فلا**** خلاف في عدم الإجزاء جلا
و بكثير إن تكن تـــــــقدمت **** فباتفاق العلماء بطلت
و في يسير سبقـــــــــها قولان**** بعدم البطلان والبطلان
ردا على فرض الذي لو سئلا **** لم يجب السائل عما فعلا
نظمت ما الدسوقي قــد أفاده **** بغير نقصان و لا زياده
وله أيضا:
إن الذين جمعوا لمذهب**** إمامنا مالك المهذب
فالعتقي و هو ابن القاسم **** و ابن لبابة و سحنون السمي
و أسد بن الفرات و أبو **** سعيد البرادع المهذب
و هكذا العتبى و الموازي **** و ابن حبيب تم بالإيجاز
وله أيضا:
يا من يطالع الفوائد اسمع **** حروف من يعزو لهم في المطلع
فالسين للسنوسي للمنجور **** جيم قنا من الأذى و الــــــــجور
و القاف للقاني للرعيـــني ***** راء قنا من شر كل عيـــــــــــن
وعح للأجهوري أي علي***** مقامنا يعلو به علـــــــــــــــــي
و الدال للدرعي أعني الحسنا****بجاههم هب لي ختاما حسنا
)] |]
محمدن بن مناح ملخصا ومعلقا علي ما جاءفي [اكليع الغب ]من أنظام العلامة محمذن بن محمد رحمهم الله تعالي النظم[3]يشير الي أن ا لنية تشترط في [الطاعات كالصوم والصلاة الخ… وفي القرب لا تشترط إلا بعد الشروع فيها، لأنها ليست [كالفرض]فوجوبها فرع عن الشروع فيها وقد عزاما نظمه الي الميسر للعلامة محنض بابه ولد اعبيد الديماني في أول تنبيه [في الأوقاف]من خليل رحمهم الله جميعا وفيه تفصيل ،في اشتراط النية للصلاة كمافي النظم [4]فاحتمالاتها إمّا:قبل الدخول مقترنةبها، صحت باتفاق،وإمّا بعد الدخول فيها ،بطلت باتفاق العلماءكذلك في المذهب ، وإمّا تقدمت بيسير ،ففيها قولان لأ بصحتها وببطلانها]وكلاهما له ما يؤيده ،[دين الله يسر]ومن المذهب عدم لزوم استصحاب النية]كما هو مبين في باب الصلاة ،رداعلي القائل بوجوب استصحاب النية، وعزا ما نظمه الي الدسوقي [علي خليل]كلهلازيد ولا نقص.وأما النظم [5]ففيه الأمهات في المذهب حسب ترتيبها المعروف[ابن القاسم وهو العتقي]وابن لبابة * وسحنون * وأسد ابن الفرات ، وأبو سعيد البرادعي، والعتبي ، والموازي محمد*وابن حبيب]ولكل من هاؤلاءيضاف [كتاب [دوّن فيه الإمام مالك رحمهم الله جميعاانتهي .أما ما كتبه المعلق في شأن [الرمز ]فهو صحيح وهوما في نسختنا من أنظامه والحمد لله أولا وآخرا.
محمدن ابن مناح تعليقا علي [أكليع الغب] الثاني من أنظاممحمذن ابن محمد رحمه الله في الفقه فملخص ماله فهو[أن من أذن للصبح قبل الفجر[بإضافته الصلاة خير من النوم]ليس عليه أن يؤذن مرة ثانية له ، وقال بعض العلماء أنه يسنّ ومنهم أبو الحسن وهو ممن قال بندبيةالأذان للصبح ثانية وهو ماعول عليه في شرحه في المدخل،والله أعلم.
الأبيات الأخيرة إشارة لرموز الشيخ محمد اليدالي في كتابه فرائد الفوائد (فلعل الصواب: يا من يطالع الفرائد) وهو كتاب جليل شرح فيه مقدمته في العقيدة وهو من الكتب القيمة النادرة التي لم تر سبيلها إلى النشر بعد
محمدن بن مناح تعليقا علي ماورد في [اكليع الغب]علي أول أنظام الفقه لمحمذن بن محمد ابن أحمد سالم أقول :أن العلامة رحمه الله ملخص ما قاله:[أن الجنب،أو غيره ممن يلزمه الغسل،إذا قصد الوضوء بالنية،ثم الغسل وتممهما ، أجزأه ذلك ، لأنه ناب فيه أصل عن أصل [وهو الفعل،أوالقصد لرفع الحدث بنوعيه ، ولا عبر ةفي الترتيب ٍ]أما إذا تيمم ولم يقصد رفع حكم الحدث الأكبر، فلا يجزؤه علي المشهور ، لأن التيمم[بدل من الوضوء]لغير القادر علي الماء ،ورفع حكم الحدث الاكبر به ، يحتاج إلي نية منفصلة قبل الشروع فيه لابعده، وصرح أن ما نظمه في هذه المسألة في حاشية الخرشي الصغير ،وهو كذلك أنتهي والي تعليق آخر.
تعليق ممن يهمهم الأمر/علي [أقليع] لابأس إن قربتم هذه الأنظام ونشرتموها
كعادتكم [لإفادة ]المتصفح أيا كان وشكرا