الرئيسية / مراثي فتى العشير محمد فال (ابيبيه) بن احماد رحمه الله (قصائد) / الأديب عبداللطيف بن يعقوب بن عبداللطيف في رثاء فتى العشير محمد فال بن احمادَ رحمه الله

الأديب عبداللطيف بن يعقوب بن عبداللطيف في رثاء فتى العشير محمد فال بن احمادَ رحمه الله

 

من تمنى الخلود فيك تمنى .. مستحيلا و عاش فيك معنا
أم للانسان ما تمنى فلله تعالى الدنا و الأخرى و إنا
إن نكن فيك قبلُ يوما طمعنا .. بسرور و للسراب ركنا
و طمعنا يوما بشمل مدام .. لم نعد فيك مثل ما قبلُ كنا
برح اليوم منك ما كان يخفى .. عنَّ ما منك كان يحجب عنا
و شهدنا اليقين فيك فأنى .. تغدرينا و الغدرَ منك استبنا
الحياة الدنيا متاع غرور .. و بذاك المتاع نحن امتحنا
إن سكنا فيها بجسم غريب .. فبها بالقلوب لا ما سكنا
سنة سنها الألى نقتفيهم .. ليس منهم إلا لها كان سنا
ليس منا إلا و إن عم خطب .. كان للناس مغفرا و مجنا
و إذا القوم استنجدونا نجدنا .. و إذا القوم يستعينوا أعنا
إن أبنا بعض الخصال فما نخفيه سرا أضعاف ما قد أبنا
كان هذا لسان حال فقيد .. في ذرى المجد في العشير تثنى
لم يكن من مقدمات المراثي .. مثلما البعض في البداية ظنا
إذ عجزنا عن الرثاء ، لسان الحال أرثى منا و ترثيه عنا
أنشدي يا حال الفقيد ففيك .. لحزين عليه سلوى و منا
حدثينا و لا تملي فإنا .. لن نمل الحديث عنه و أنى ؟
حدثينا عن صبره عن نداه .. إننا بالحديث عنه فتنا
حدثينا عن احتمال أذى الناس و من ذا الذي يطيق أذى النا
حدثينا عن خلقه حدثينا .. عنه و لتجعلي الحديث مثنى
جن ليلي فحدثيني فما لي .. سلوة غيره إذا الليل جنا
أنصف الموت نفسه فاصطفى من .. يصطفيه لنفسه ما تجنى
أ ترى الموت يصبر الفقد لو ما كان منه الفقيد ما كان منا
غير أن العزاء في الشبل و في أسد الشرى يقتفي الصغير الأسنا
رحمات الإله تغمر قبرا .. ما حوى باطلا و لم يحو منا
و صلاة مع السلام على المختار طه المشفع المنحمنا
و على الآل و الصحابة ما ورق حمام ريئت عشيا تغنى

اترك رد