الرئيسية / تأبين المرحوم الأستاذ محمدن بن عبدالله / الأستاذ عبد الرزاق محمدن عثمان راكب الأسد في رثاء المرحوم محمدن بن عبد الله

الأستاذ عبد الرزاق محمدن عثمان راكب الأسد في رثاء المرحوم محمدن بن عبد الله

بأمر من شيخي الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الشريف الصعيدي حفظه الله ورعاه وبلغه في الدارين كامل مناه قلت القصيدة التالية في رثاء: العالم الفاضل الأديب الأريب :
محمدن بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد سالم بن عَلِ بن سيذن بن محمذن بن أعمر بن إديقب الأبهمي:

لجودك يحنو في الـــــورى كل محسن***أيا سبط أعلام الورى “آل سيذن”
أيا عالما من عالم نـــــجل عالــــــــــم***ويـــــــــــا دينا من دين نجل دين
فنذكر منك العلم والحلـــــم والتقــــى***ونـــــــــذكر شعرا نادر جد متقن
ونذكر آدابا وفقها وحـكمــــــــــــــــــــة***وشـــــــــــــخصية غراء ذات تفنن
وأعمال بر في صـفاء وخشـــــــــــــية***وخــــوف من الله العلي المهيمن
إلى غير هذا مــن محامد جمـــــــــــة***ولــــــــــست بمحتاج لتبيين بين
فمن كالذرى “أبناء سيذن” في الورى***ففضلَهم تروى الورى كل الازمـــن
تروى جميع النــاس من فيض علمهم***فمجدُهم يروى على كل الالسـن
بعقلي علم قد تخصص بيتــــــــــهم***فــــــــــكم فيهم من عالم متفنــــن
بنحو وتوحيد وفائق منطــــــــــــــــق***إلــى خير عرض في البرية صيـــــن
صلاحهم يسمــو إلى ورع بـــــــــــدا***فــــــحبكم فرض على كل مومـــن
وقد كان بلا عــالما ومدرســـــــــــــا***إلى خـــــــير طبع مفعم بالتديمـــن
وعيشا من آل الشـــيخ تسمو بآكل***إلى خيــــر ركن في السيادة أيمــن
مآثر في امنَّا تواتـــر فضلــــــــــــــها***وحـــــــــــمدا لربي فيه ذات توطـن
وأحمدو نعم الخال فـــي خير محتد***فلا زال طول الدهر يحظى بأيمـــــن
ففي شدو ما امبيريكه تحوي ومريم***فكم ثم من طبع يسلي بمحــــــزن
حوى أمين ما قد نال أحمد ســـالـم***فعن شأو آل الداهي باغي العلا يني
فكم من إمام فيهم راق طبـــــــــعه***أمين همام حائز الفضل مـــــــــوقن
وفي الأخوات الصالحات مكــــــــارم***تبدت فلا تحتاج سرد مـــــــــــــدون
بهال وخدي تات آمـــــــــــــــنة علا***فما درك علياهن يوما بهــــــــــــين
ببنتيه ما في النجل من كل سؤدد***علاء لدى علاها ذات العلا بــــــــني
حوى التاه ما في سيدي ما في محمذن***وفي الأم من عليا ومن طيب معدن
عرفناه شيخا مستقـــــــيما مثابرا***على البر والطاعات في كـــــل موطن
هماما حباه الله منه إجــــــــــــابة***فأصبح أسمى صالـــــــــــــــح متمكن
خوارق عادات لديه تواتــــــــــــرت***وصدق ونبل رائق في تمـــــــــــــــكن
أولئك أبناء الأمانة من هـــــــــــم***نجوم الهدى من كل ذي محتد ســني
هم سادة الدنيا وأرباب علمـــــها***وأشياخ أهل الأرض أهل التــــــــــدين
لكائن وكم أعيى الورى حصر مدحهم***فما حصر عشر العشر منه بممكن
ولكن إشارات توافق طبعــــــــكم***فقد أنطقت علياؤكم كــــــــــــــل ألكن
ومن شيخنا الشيخ الرضا تي تحية***إلى السادة الأعـــــــلام أبناء سيذن

عبد الرزاق محمدن عثمان راكب الأسد الديماني

اترك رد