أكتبها في رثاء أخينا وابن عمّنا المرحوم بإذن الله السيد حامد بن يحظيه الذي انتقل إلى جوار ربّه ليلة البارحة :
لعمري لقد ولّى كثيرَ المحامد
أبِيًّا كريمًا ماجدًا من أماجِد
تقيّا نقيًّا حامدٌ مَن سمتْ به
مآثرُ عزٍّ من طريف وتالد
فيا نجلَ يحظيهِ بنِ أپّا على الهُدى
مضيتَ على نهجٍ لجَدٍّ ووالدِ
سيذكرُ منكَ الحرُّ صومَ وَديقَةٍ
تناذرها أهلُ احتمالِ الشّدائدِ
ويذكرُ منك القرُّ ترتيلَ قارئ
بأَعجاز ليلٍ قائمًا غير قاعدِ
تُسامر بالذّكر الحكيمِ نجومه
تُجاهد نفسًا أذعنت للمجاهد
تعاهدتَها حتّى اطمَأنَّتْ فلم تَعد
حرُونًا فَفاءتْ ثَمَّ طَوْعَ المُكابِدِ
ويذكرُ منك القومُ خُلْقًا وبسطةً
“وعلمًا وآدابًا وصُحبةَ ماجدِ “
عليك سلامُ الله حيًّا وميّتًا
وجادتْ على مَثواكَ خُضْرُ الرّواعدِ
ويا ربّ لُطْفًا بالخلائف بعده
وكن لهمُ يا ربّ من بعد حامِد
وسوِّدهمُ وارفع أيا ربّ قدرَهم
وجنِّبْ حِماهم كيدَ واشٍ وحاسد
وصلّ على روح الوجود محمّد
وآلٍ وبلّغنا جميع المقاصدِ