قد كنت أمنع قرض الشعر أكتمه ** ضِنا به عن دواع حين تُلزمه
لكنه الشيخ نجل احماد غادرنا ** فذا لعمرك داع بان أعظمه
بمفقد الشيخ بتّ الليل في أرق ** وأورث القلب حزنا ليس يسلمه
لما مضى حدثتني النفس قائلة ** ما دور شعرك بعد اليوم تنظمه
فهْو الذي لا يضاهيه ويشبهه ** في الخلق والخلق من سواه نعلمه
فالشيخ إحماد سرا كان أودعه ** لا زال ذا السر للعليا يقدمه
حتى ترقى مقامات اليقين به ** فاللَه بِالنصر والتمكين أكرمه
والنسك ديدنه والذكر عادته ** والحلم والجود دوما ذان شيمه
لله أي صفاء في طويته ** يلقاك دوما بوجه زان مبسمه
تلقى جموعا به حيطت يجالسها ** صبحا ومسيا يرُى كلا يكلمه
فالكل من بركات الشيخ مغترف ** وكلهم بالدعا يرضيه مغنمه
وقد غدا بسديد الرأي ملجأنا ** والنصح من قلبه ما كان يحرمه
لكنما الموت أمر لا مرد له ** قد حزنا يوم فقْد الشيخ صارمه
عزاؤنا فيه من بعد الفراق له ** صنوان فيما ذكرنا قبلُ معصمه
صلى على المصطفى وآله أبدا ** رب لطيف به لا زال يرحمه
لكنه الشيخ نجل احماد غادرنا ** فذا لعمرك داع بان أعظمه
بمفقد الشيخ بتّ الليل في أرق ** وأورث القلب حزنا ليس يسلمه
لما مضى حدثتني النفس قائلة ** ما دور شعرك بعد اليوم تنظمه
فهْو الذي لا يضاهيه ويشبهه ** في الخلق والخلق من سواه نعلمه
فالشيخ إحماد سرا كان أودعه ** لا زال ذا السر للعليا يقدمه
حتى ترقى مقامات اليقين به ** فاللَه بِالنصر والتمكين أكرمه
والنسك ديدنه والذكر عادته ** والحلم والجود دوما ذان شيمه
لله أي صفاء في طويته ** يلقاك دوما بوجه زان مبسمه
تلقى جموعا به حيطت يجالسها ** صبحا ومسيا يرُى كلا يكلمه
فالكل من بركات الشيخ مغترف ** وكلهم بالدعا يرضيه مغنمه
وقد غدا بسديد الرأي ملجأنا ** والنصح من قلبه ما كان يحرمه
لكنما الموت أمر لا مرد له ** قد حزنا يوم فقْد الشيخ صارمه
عزاؤنا فيه من بعد الفراق له ** صنوان فيما ذكرنا قبلُ معصمه
صلى على المصطفى وآله أبدا ** رب لطيف به لا زال يرحمه