الأديب عبد الفتاح محمد سالم الشيخ أحمد في رثاء الشيخة عائشة المختار حامدن رحمها الله و أسكنها علياءَ فردوسه :
سأمتهن القريض بأم عيني
فبين الشعر هند مشت وبيني
فقالت ما نطقت ببيت شعر
ولا (كاف من الكيفان زين)
فقلت بلى فما بيت لعمري
ولا ( كاف ) علي( بطائبين)
فقالت لي حلفت فقل رثاء
لعائشة تبر به يميني
فقلت لها ستكتبه رثاء
يميني اليوم لا شلت يميني
فقلت مخاطبا قلمي وشعري
معا (( -حييتما من صاحبين -))
(( أدمعا تبقيان بغرب عين ))
و قد واريتما أم الحسين
ألا إن الرثا في مثل خطب
جليل حامدي فرض عين
فكونا راثيين و لا تكونا
إذا لم ترثياها ( كاصرين)
فكم قد سجلت وعظا وذكرا
مسجلة بذاك شهادتين
بتأليف و تدريس أفادت
من المولى الكريم ميسرين
و جاءت نصرة الهادي بخلق
لها ضحى( بروص) وكرمسين
و من وجد المحبة سال منها
على الخدين دمع المقلتين
و يملأ قلبها طيبا و حبا
((هوى الحرمين اشرف موطنين))
سقتها رحمة الغفران دوما
بجاه محمد و الهجرتين
على البدر المنير صلاة فتح
ننال بها الغنائم من حنين
ما احسن هذا !
بارك الله فيك