قطعة شعرية كتبتها في رثاء الأمير سليل الأمراء :باب بن أحمدالديد بن سيدي بن محمد لحبيب ، رحم الله السلف وبارك في الخلف :
ألا من لخـــــــــــطب قد أغار وأنجدا — نثاه وأصمى كل قلب فأقصــــــــــــدا
وثار على عهد الـــــــــــــــتجلد ثورة — فلست ترى جلدا ولا متجلــــــــــــــدا
وشن على الصبر الإغارة مــــصبحا — وأبرق في ربع السلو وأرعــــــــــــــدا
مضى الضيغم الضرغام يخطر ثابتا — إلى ورد حوض لم يزل عوض مـــــوردا
أمير حمى تروز وابن أميـــــــــــرها — حفيد الألى في المجد قد جاوزوا المدى
هو البدر باب المستضاء بوجــــــهه — كريم السجايا أكرم العرب محتــــــــدا
تربع في عرش الإمــــــــــارة وارثا — على أحمد بن الديد مجدا وســــؤددا
ويعرف كل الناس أحمد شــــــهرة — (إذا ما الرباعيات جردها العــــــــــدى )
وتعرف منه باسط الكف بالنـــــدى — وراكب مهر الخيل في الحرب أجـــردا
وتعرف في باب السيادة كلــــــــها — هدى ، خلقا سهلا ، إباء ، ندى ، جدى
( وتعرف فيه من أبيه شمائلــــــــا ) — ولاكن أيسطاع الحصى أن يــــــعددا
طوى ذلك الطود الردى راغما لنــا — ولم يرع حجم الرزء في ذلك الــــــردى
ولكننا والحمد لله عنـــــــــــــــــدنا — خلائف عن حفظ الحمى لن تعـــــــردا
ففي أحمد بن الديد وابن عمير ما — يسلي -وفي سيدي – الفؤاد المعمدا
وليست بنات المجد يوما بمعــــزل — سيحفظن للأمجاد صرحا ممـــــــــــردا
فصبر ا بنيه والقبيلة إنكـــــــــــــم — بصبركم يؤتم حقا ويقــــــــــــــــــــتدى
وباب أناخ العيس في باب ربــــــــه — ليوليه نزلا وظلا ممـــــــــــــــــــــــددا
جوارا لخير الخلق أحمد مكـــــــرما — يعلل فيـــــــــــــــــها بالكؤوس محفدا
وصل أيا رب الوجود على الـــــــذي — بــــــــــــــه يختم الذكر الجميل ويبتدا
أحمد سالم بن محمدن (سلامي)