أرى دمعا يسيل مـــــــــــــــن المآقي@@@أخـــــــــــــــــــــاديدا تسير إلى التراقي
كأن الناس لم تسمع بنــــــــــــــــعي@@@ولم تعلم بحــــــــــــــتمية الفــــــــــــراق
ولم تدرك بأن المــــــــــــوت حـــــــق@@@وما تُغـــــــــــــــــــــني التمائم والرواقي
بلى، لكن رحيل الندب أدهـــــــــــــي@@@وأنكــــــــــــــى أن تقــــــــــاومه المآقي
مضى نحو السعادة مستقيمــــــــــــا@@@على نهــــــج الهــــــــــداة إلى المراقي
وكان على العزائم مستديــــــــــــــما@@@وكان إلى المــــــــــــــــــعالي ذا انطلاق
وكان لنا أبا بـــــــــــرا رحيمـــــــــــــــا@@@تحــــــــــلى بالصداقــــــــــــــة والوفاق
يجـــــــــــس على الفؤاد فيستبــــيه@@@وينظـــــــــــــــــــــــــــــر باهتمام للحداق
ويألفه المريض إذا أتـــــــــــــــــــــــاه@@@ويعــــــــــــطيه الدواء بـــــــــــــــــلا أواق
وتألفه المجالس إن غشـــــــــــــــاها@@@تكـــــــــون له الصـــــــــــدارة في الرواق
وتألفـــــــــــه المنابــر والمصلــــــــى@@@وتذكــــــــــــــــــــــــره المحافل باشتياق
تــــــعهده الإله بــــــــــــواكفـــــــــات@@@ مــــــــن الرحمـــــــــــــــوت دائمة غداق
وبارك في الخلائــــــف إذ تـــــــــولوا @@@خلافته لتكمـــــــــــــــــــــــــلة المســـاق
على طب القلوب صـــــــــــــلاةُ ربي@@@وتسليم إلـــــــــــــــــــــــــــى يوم التلاقي
محمد فال الحسن أمين الداهي