في رثاء الوالد والعم أحمد سالم (دديا) عليه الرحمة وله العفو والغفران
غربة الـــــــــــــمرء ما عليه تهـــون*** لحظة النعي إذ تحل المنــــــون
تعتريه مأساتها، لا مـــــــــــــــواسٍ*** يفتديه من وقعها، أو قريـــــــــن
هاتفٌ من أقصى المدائن يســــري*** في ثنـــــــاياه بحــــــــــة وأنين
رحل العم.. فالفؤاد فــــــــــــــــراغ*** مثقل الغم خاشع وحـــــــــــزين
أحمد الفعل، سالم القول، فـــــانٍ*** في المعالي، في النائبات معين
كم قلوبا أحيا، بكل تفـــــــــــــــان*** مخلَص القلب، قانت، وحــــــنون
يا بني “صنكة”! فقدتم فقيـــــــدا*** نادرَ المثل ما يكاد يكــــــــــــــون
روحه في فردوس غَودِسَ أضحـت***مُرتعاها جنات عدن عيـــــــــــــون
يا لطيفا! رُحماك! إنا عــــــــــــيال***مسنا الضر والمصاب المتـــــــــين
والمنايا تحث خطوا ورانــــــــــــــا***قد نسيناها، وهي حق يقيــــــــن
ارحم العم واعف عنه وبـــــــــارك***كل من قد سرى له منه جِــــــــين
أ