نعيش هذه الأيام شهر رمضان وهو موسم الوجبات الوافرة واضطراب النوم ونقص الماء في الجسم.
في هذا العنصر نتعرض لبعض النصائح التي تمكن من صوم رمضان دون تعريض الصحة للخطر.
تغذية متوازنة
عندما تمتنع عن تناول الطعام طيلة اليوم فمن المرجح أن تنقض على الوجبات فور حلول الليل,
الوجبات الدسمة, المقالي, الحلويات تلكم هي تغذية رمضان التي غالبا ما تكون أغنى من الوجبات الاعتيادية مما يؤدي إلى اضطراب الجسم والنوم.
ليس فقط لأن الأغذية الدسمة الغنية بالسكر تزيد من الوزن لكن لأن تناول السكريات السريعة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم دون أن يسد الجوع.
ينصح بتناول الفواكه لإضافة الفيتامينات كما يطلب أيضا تناول السكريات البطيئة كالسميد والحبوب لتمكين الصائم من الصمود طيلة اليوم. ولهذا أيضا يوصى الصائم بالحرص على تناول وجبة السحور.
في الحالة المثالية ينبغي للصائم أن يتناول ثلاث وجبات في اليوم كما يفعله طيلة العام لكن بفارق في التوقيت.
يكون البدء بالشربة وبضع تمرات قبل أن يتناول وجبة أخرى بعد ساعات. اضبط منبه الساعة لتوقظك للسحور واحرص أن يضم ابروتينات ونشويات كالكسكس أوالسميد مع اللبن لتمكنك من مواصلة نشاطك طيلة يوم الصيف الطويل.
الإكثار من الشراب
مهم جدا وخاصة أيام الصيف الحارة حيث تزداد مخاطر نقص المياه في الجسم.
من الغروب إلى الإمساك يتوجب على الصائم أن يشرب لترا ونصفا من السوائل وأن يتجنب الإكثار من القهوة والشاي لأنها مدرة للبول.
يشرب الصائم فور الأذان لكن بجرعات صغيرة وخلال الوجبات لكي لا يسد شهيته. كذلك من المهم أن يتناول الصائم بعض السوائل في وجية السحور لتفادي العطش وجفاف الجسم.
النوم
وجبات دسمة, سهر, وسحور متأخر أمور تحدث خللا في نظام التغذية والنوم ويكون من الصعب أن يفي الصائم بالقدر المطلوب من النوم (8 ساعات).
حتى ولو كان شاقا, ينبغي أن نتجنب النوم ببطن ممتلئة جدا.
ولتفادي تراكم التعب يطلب من الصائم أن ينام كلما امكنه ذلك وإذا سمحت ظروفه بنومة القيلولة: كل دقيقة نوم تسترجع تكون ثمينة ومفيدة للجسم.
الحد من المجهود البدني
يحل رمضان هذه السنة في الصيف ولذا يستحب للصائم أن يتجنب التعرض للشمس وللحرارة خشية جفاف الجسم والضعف والعطش. ينصح الصائم باللجوء إلى الأماكن الباردة وذات الظل.
مترجم من موقع www.20minutes.fr
http://www.20minutes.fr/societe/1411943-ramadan-les-conseils-pour-jeuner-sans-danger