ما لهذا الكاتب يجمع بين البطيخ وأهل الفقه والفضل في عنوانه؟
سؤال روادني قبل أن يراودك أيها القارئ الكريم، فسألت نفسي عن وجه الجمع، فأجابتني “كنتَ ذات ضحوة في قسم من أقسام ثانوية المذرذرة المحروسة، وكانت الحصة مخصصة للتربية الإسلامية، وكان الأستاذ المميز محمد بن بيينِ يبين لنا خصوصية مناطق إيكيدي ، فذكر أهل القرآن، وأهل اللغة، وتوقف مليا عند أهل انيفرار ، وذكر أنهم مشتهرون بفقه النوازل، ثم سكت، وكان من ورائك شاب من آفاق إيكيدي، وهمس قائلا، وبحبهم للبطيخ. فارتبط البطيخ منذ ذلك الوقت في باطن عقلك بالفقه والفقهاء”.
وما يضرك أن يتناول الفقهاء البطيخ في كتبهم كما تناولوه على موائدهم، أوليس الفقه تنزيلا للخطاب الشرعي على الوقائع التي يعيشها الناس في عاداتهم ومعاملاتهم وعباداتهم؟ وإن للبطيخ حضورا في كل ذلك، ففي باب العبادات: جاء ذكره عند السادة المالكية في مناسبتين: الأولى عند الحديث عن الطهارة، فذكروا أن ماء البطيخ لا يصلح للطهارة، وهو مشكل، إذ لا وجه للاحتراز، لأنه مقيد بالإضافة، ومتغير في الطعم واللون، لذا سخر المارزي منه، ويفهم منه أن البطيخ لا يقتصر عندهم على الأحمر، بل يصدق على الأخضر والأصفر. وبينوا عند الحديث عن الطهارة أن آكل البطيخ يجتهد أكثر من غيره، ولا خصوصية للبطيخ هنا، وإنما أوردوه على سبيل التمثيل على المدرات، وذكرهم له يدل على حضوره الذهني عندهم من بين سائر أجناسها. أما المناسبة الثانية فهي الزكاة، فأجمعوا على أنه لا زكاة فيه، ولا في بذره، وعلله بعضهم بأنه لا يصلح إلا للزراعة، وإذا صلح لغيرها فهل يتغير الحكم؟ و ابن العربي يرى وجوب الزكاة في كل ما أخرجت الأرض من الطيبات، وهو من أطيب ما تنبت الأرض، ورجع عن ذلك في القبس .
أما في مجال المعاملات، فقد اعتنى الفقهاء بالبطيخ، وبينوا أنه لا يجوز بيعه قبل بدو صلاحه، واختلفوا في تحديد ذلك على قولين: أولهما مجرد التهيؤ للتبطخ، والثاني تمام الاصفرار، أما البطيخ الأخضر فبدو صلاحه بتلون لبه بالسواد أو الحمرة. قلت: وهل يكفي في ذلك مجرد القرع بالإصبع كما جرى به العمل عند من أدركنا؟
ورفعوه إلى جنس الفواكه، فحنثوا آكله إذا كان قد حلف عن تناول الفواكه. وأخرجوه من فئة الربويات لكونه يصلح للتفكه، لا للاقتيات، وأجازوا فيه التفاضل والجزاف ما لم تتفاوت أفراده، وإلا فمعياره عندهم الوزن، وردوه بعدم الحلاوة، واشترطوا في الإجارة على حمله بيان نوعه وحجمه، لأن حمل كباره فيه من المشقة ما ليس في حمل صغاره. وصححوا فيه السلم مع أنه طعام.
وكل ذلك محله الفاكهة في ذاتها، أما زريعتها، فليست عندهم من جنس الطعام، لذلك لا بأس في بيعها قبل قبضها، وحبها محل مفارق، وقد يصلح لأن يكون مقتاتا مدخرا، وخاصة الأصفر منه، فهو خير غذاء هذه الأرض، حسبما روي عن الخبير بأغذيتها وطبائع أهلها الشيخ عبد الله بن أوفى رحمه الله تعالى، فلقد سمعته يوصي به عبر الأثير، وكان الشيخ حمدا معه في الاستديو، وأقره على ذلك. وحدثني أحدهم، وعليه العهدة، أنه أوصى من جانبه بتناول العلك.
أما في مجال العادات، فلقد كانت هذه الفاكهة من طعام الفقهاء كما رأيت، وهي أبعد الأطعمة عن التخمر، وقد ضربوا بها المثل في ذلك عند قولهم : “كل شراب مسكر حرام ولو من البطيخ.” ويكفي هذه الفاكهة من الشرف أنها من طعام بيت النبوة، فقد روى أبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يأكل البطيخ بالرطب فيقول: نكسر حر هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا.” ول عائشة أم المؤمنين قصة مع هذه الفاكهة، فقد قالت: ” أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب، فسمنت عليه كأحسن السمن.” والقثاء من جنس البطيخ، وفي ذلك دليل على أنه من طعام السنة، وعلى أنه يزيد متناوله بسطة في العلم والجسم، وغير ذلك من الفوائد الجمة.
وقد أدرك النحاة ما للبطيخ من أهمية فكانوا يفضلونه على السفرجل والرمان، وربما تحملوا في سبيبله اللطم، من ذلك ما روي أن نحويا قال لصاحب بطيخ: بكم تانك البطيختان اللتان بجنبهما السفرجلتان، ودونهما الرمانتان، فقال: بضربتان وصفعتان ولكمتان، فبأيّ آلاء ربّكما تكذبان.
Un très Bon Article
د/أ/الفقيه/ بباه
قرأت مقالك مرتين فوجد تك فى الأولي أديب فقيه
وفى الثانية فقيه أكثر منك أديب .زيد ن يرحمك ملان
اجدت.وافدت.ذكرتنى.برسالة.كتبتها.فى.ذالك.الزمنو وابزمن(اتخنت).(اسك)بباه.
اجدت.وافدت.ذكرتني.برسالة.كتبتها.في.ذلك.الزمن.وابزمن.اتخنت.اسك.بباه.
صد يقي العزيز ببها امين
طالعت مقالك فاعجبني حسن سبكه وغزارة معا نيه وقوة لغته فلا غر و
فا نت جذ يل الكتا بة و المر شد الي الفوائد
وفقك الله لما ير ضيه د نيا واخري
ابسم الله الرحمن الرحيم
الصد يق العزيز الد كتو.ر ببها امين
طالعت مقالك الجميل واعجبني حسن سبكه وغزا رة معا نيه وكثرة الأ حكام التي تضمنها
صد يقي لقد افد تنا وامتعتنا و تلك هي سجيتك
البطيخ الذي أوصى به ول أوفى بطيخ آخر لذلك كان تعليق حمدن بضرورة تناول العلك….(وحدين يوكل العلك أينتفخ من ذاك وحدين أخرين)
تعليق علي أبيات الشاعر تعليقاعلي[البطيخ عند الفقهاء]د/بباه ابن أمين]بمايلي:
لعلّك أدري بالذي عنه أفصحا*** زميلـــــــك *بباه*فأجلي ونقّحا
لأنّك بينت المـــرادبـل اوضحا***ودبجـــــــت شعرا ناضجا ومملحــا
ومدحك للبطيخ عنك قد أو ضحا*** فقد يصبح البطيخ للمد ح مسرحا
وأعلم أن المدح أمسى وأصبحا*** يقصرعما فيه كـــــان ممــد حا
صلاة علي من للشريعة أوضحــا***وبين منهاجا قويما وأصلحـــــــا
وأصحابه من جاهدواالشرك فانمّحى***وأصبح نور الحق أبلج أو ضحــا
وكتب ذ/ محمدن بن مناح تيب عليهم وعلي جميع المسلمين.
أحسنت أخى بباه بتناولك للبطيخ من جميع جوانبه وذلك هو السنة فقد سمعت ان بعض الصالحين امتنع عن تناوله لأنه لم تثبت عنده الكيفية التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناوله بها . فراى في المنام من علمه إياها فرجع إلى تناوله.
لم يفاجئنى حسن سبك المقال ولا البهارات الفقهية التى تفوح منه فتلك شنشنة أعرفها من أخزم.
وزدنا
أحسنت دكتور بباه ولا يسعني إلا أن أقول:
أمَا آن لِلْبِطٍّيخِ أَنْ يَتَبَجَّحَا****وَيَرْوٍي لَنَا عَهْدًا تَقَادَمَ وَامًّحَى
فَقَدْ كَانَ فِي صِنْفِ الفَوَاكِهِ سَيِّدًا****لَكَمْ ضُمِّخَتْ مِنْهُ الشَّوَارٍبُ وَ اللُّحَى
وذ النَّصُّ يٌبْدِي مِنْ فَضَائِلِهِ حٌلاً**** فَصَارَتْ لَهُ تَاجًا يٌزَانٌ بِهِ ضُحَى
تعليق علي ما كتبه د/بباه ولدأهل الداهي/بقلم من يهمهم الأمر :إن البطيخ أو القثاء ، أو سمه ما شئت ، له فوائد كثيرة منها أنه فاكهة الشتاء ، والربيع والصيف ، وهو متوفر في جميع فصول السنة ، إضافة أن أهل [ إيكيدي]يصنعون منه وجبات منهاعلي سبيل المثال لا الحصر [أكضيم ] وهو أنواع منوعة كلها تنسي آكلها في النوع الآخر [وهو نفسه] ينقسم إلي خمسة أو ستة أقسام حسب الإسم [الشركاش] وهي إسم جنس علم علي أنواع منه كثيرة ،[وانبر] وهو حب أحمر ،يصلح للطهي فقط[لكليه]وقد يصنع منه دقيق رقيق ، يسنفّ قبل أكل [ لحدج] البطيخ بجميع أنواعه، ومنها [الدلاح]
وهي مشتقة من الدلّح [المزن]وذلك لأن ثمره أكبر من الأنواع الأخري، ولم أسمع أنه يؤكل ثمره أو يصنع منه الإدام كما في باقي أنواع [الشركاش]ومنها [ جكامه] بالجيم المعقودة ، وهي من فصيلة [حدجت لحمار]التي تشيه الحنظل، لمرارتها وهي أي *جكام لا طعم لها اللهم إلا عند من به قرم للأكل البطيخ، فقد يتسلى بها عنه ،والمشبه بالشى ء لا يقوى قوته،’ ومنها [أنتت]بتفخيم التاء الأولي ، وهو من أحسن أنواعه وأولها استعمالا بعد* قليه* قبل أكل البطيخ ، ومنها [خمخم]
وهو يكون مع الناضج منه دليلا علي كثرة المطر ، والتكاثر في [في البطيخة الواحدة ، ومنها[فوندي]وهو غير جيد ولم اره في منطقة [إيكيدي]واكثر أهل المناطق الأخري تطلقه علي [الشركاش] مجازا لشبهه]وأظن أنه من فاسده، ومنها … الخ القائمة وقد جرب أنه شفاء من كثير من الأورام [لكواتر] مثلا وقد جرب والحمد لله وصح مرارا ، وعن فوائده ، حدث ولا حرج ، فهو رغم تصنيف الفقهاء له بعدم الطعمية
فقد يكونفيه إشكال [ لأن زكاة الفطر]تكون من جل المقتات منه وقد
يكون [ الشركاش أو القثاء أو سمه شئت ] هو الأكثر استعمالا ،وفيه
إشكال ، فهل تخرج منه ، أم لا ؟ سؤال يحتاج الجواب ، والصواب عند من أدركنا أنه يخرج من [ الزرع أو الأرز الذين يكونان معه في كثير من الو جبات ]]والله أعلم وكتب نيابة عن من يهمهم أمر الشركاش ذ/محمدن بن مناح تيب عليهما وعلي جميع المسلمين.
Eski bebah yeghir galou elbi8an ma yensme3eklamek e3lih
ما ذا تقصد بالبطيخ الأخضر أم أن الخضرة لها ميزة أخرى ؟ أم هي من باب الصفة الكاشفة ؟