من انيفرار إلى تندكسمي
مرثية من الشعر لقائلها الشاعر المحب…أحمد سالم/محمدن (سلامي)
رحم الله سليل أشياخنا العلماء الشهيد محمّد سالم بن الشيخ التّاه بن لمرابط محمّد سالم بن ألما و نفعنا بهم دنيا و أخرى
المّا تسمعي خبرًا ؟ ألَمّا
يخبّرْكِ الخبيرُ بما ألمّا
المّ بنا فعمّ الحزْنُ خَطبٌ
المّ برُكننا أبْنا ألُمّا
محمدُ سالمٌ ولّى شهيدا
فيا عينيّ دمعَكما هلُمّا
هلمّا فابكيا بدرا منيرا
وطودا شامخا بحرا خِضمَّا
فتًى حار العُلَا إرثا تليدا
وضمّ إليه ما قد كان ضمَّا
وما إنْ امّ امرًا شان يوما
وما قد زان قابَلَهُ وأمّا
فأمّته المنيّة حين تمّت
إمامتُه فقام لها فأمّا
فتًى ما همّ بالمَنْهِيِّ يوما
وبالمَأمور يأتِي حيثُ هَمّا
لعمرُك إنه عِلْق نفيسٌ
رُزئْنَاهُ فأحْزَننا وهَمّا
الَا شُلّتْ يُدِيٌّ فجَّعَتْنا
به ، عقَرتْ به الثّورَ الأجَما
وساق لها الإلهُ البُختَ نَحْسًا
و ساق له الرّضا والفضلَ جَمّا
ولا زالت خلائفُه قيَاما
لما قد خصّ من مجد وعَمّا
فنعم بنو العُلَا ولهم فرَاوِحْ
فقُلْ نِعْم الكرامُ وقُلْ نِعِمّا
ويا ربّاهُ أطيبُها صلاةً
فأُمَّ بعَرفها الطّوْدَ الأشَمَا
تزيل الهمّ عن قلبِ المُعَنّى
إذا ما شمّها المهموم شَمّا