مرثيّة اكتبها إثر مصابنا ومصاب المسلمين بالرجل الصالح الشيخ بن احمادَ رحمهما الله تعالى :
الم يان الرثاء ألــــــــــيس تــــان
على حَرّ المصيبة ليلــــــــــــتان
بلى ، لكنّها جمدت حروفـــــــي
وجف فلم يطق نطقا لسانـــــي
الا يا عاذلَيّ على ركـــــــــــودي
حرٍ بكما فهُبّا فاعــــــــــــذلانــي
ألا لا عذرَ إنّ الشيخَ ولّـــــــــــى
وصرحُ المجد هُدّ أتسمعـــــــــان ؟
مضى الشيخ بن أحماد المُجَلِّي
إذا كان السباق إلى المعانـــي
له جُرْد من العلْياء آلـــــــــــــتْ
فلم تحنث على كسب الرّهان
عرفناه الفتى خُلُقا وخَلْقــــــــا
عرفنا منه نادرة الزمـــــــــــــان
تُقًى هدْيًا صلَاحا جَوْد كـــــــفٍّ
على العِلّاتِ يَهمي كــــــــلّ آن
كريم النَّبْع شهما أريحـــــــــــيّا
عزيز النفس مُنشَرح الجَنــــــان
يلاقي كل من يلقَى بوجــــــــه
أسِرّة نوره مثل الجُمـــــــــــــان
ويوسعه بأخلاق عـــــــــــــذاب
تُذَمُّ لها معتّقة الدِّنــــــــــــــــان
ويُدْنِيه ويُرْفِدُه فيحجـــــــــــــــو
بأن قد صار يافوخَ الأدانــــــــــي
وأن قد صار قطبا لا يُبــــــــــارَى
من اَقطاب الزمان أو المكـــــــان
الا يا أيها الشيخ المُلَــــــــــــبِّي
نداءً من كريم ذي امتنــــــــــــان
ليهنئك النعيم بدار خُلْـــــــــــــد
جوارا للمشفع في أمـــــــــــان
ويخلفك الإله البر فينــــــــــــــا
بلطف في الخفاء في العيــــــان
بجاه المصطفى مَن خُصّ في ما
به قد خُصّ بالسّبع المثانـــــــي
وعليه وآله أزكى صــــــــــــلاة
وتسليم عليه مُظاهـــــــــــران