الرئيسية / أدب المراثي / عبداللطيف بن يعقوب في رثاء ولي الله الشيخ بن أحماده بن أبا رحمه الله

عبداللطيف بن يعقوب في رثاء ولي الله الشيخ بن أحماده بن أبا رحمه الله

خــــــــــبر غادر فــــي القلب وجل

لا أراه الـــــدهر منه ينتــــــــــشل
شب في الصدر لهيبا كلــــــــــمــا

خــــــلته خف تلظــــــــــيه اشتعل
مطلع عبر عـــــــــما عمــــــــــــنا

في مصاب الشيخ لو تغني الجمل
فالمراثي ذهبت أطلالــــــــــــــها 

إنـــــــــــــــما نحن هنا نبك الطلل
إنه الشيخ غدا في رمســـــــــــه

قــــــدر الله و ما شـــــــــــــاء فعل
إنه قطب الرحـــــــــــــــــا دارت به 

دورانا مســــــــــــــــتقيما لا خلل
كان برا و تقيا فاضـــــــــــــــــــــلا

 و تـــــــــرقى في المقامات الاول
و على الله بقول دلــــــــــــــــــــنا 

و عـــــــــــــــلى الله بالافعال يدل
و تربت في حـــــــــــــــــــماه أمة 

كــــــــــــــــان يكلاها بعطف و بدل
و كرامات له مخـــــــــــــــــــــــفية

صــــــــــــــيتها عم و صارت كالمثل
من لعاف بعده قد عـــــــــــــــــضه 

ريب دهــــــــــــــر لا يمل العض ذل
كان إن جاء تلقى شــــــــــــــــــبعا 

و ارتـــــــوى بل و اكتسى ثم استظل
من لمن ضـــــــــــــــــاقت به أحواله 

مـــــــــشكلات ما لها في الأفق حل
فأتاه خائفا يرجــــــــــــــــــــــــــوا به 

فرجا من ربــــــــه عـــــــــز وجـــــــل
فــــــــــــــــــتولى ضاحكا مستبشرا

فعل الشيخ و ربـــــــــــــــي ما فعل!
إنه الشيخ فلا تستغربــــــــــــــــــــوا

كـــــــــــــــــــــلكم هذا له منه حصل
خصنا الله به نحـــــــــــــــــــــــــمده 

زمــــــــــــــــــــــنا ثم إلى الله ارتحل
هكذا الدنيا و هـــــــــــــــــــــذا دأبها 

مســــــــــــــــــــتعارات و الايام دول
إنما الدنيا ســــــــــــــــــــــراب كلها 

إنـــــــــــــــــــــما الدنيا خداع و حيل
أ بني احماد قــــــــــــــوموا و ارأبوا

صــــــــــدعه في الناس قولا و عمل
أنتم في الـــــــــــــــخطب إن هد لنا 

سند لا نـــــــــختشي مــــــــعه زلل

تعليق واحد

  1. الرحمه والغفران

اترك رد