الرئيسية / تأبين ولي الله الشيخ بن احماد رحمه الله / الأستاذ يكبر بن ألما في تأبين ولي الله الشيخ بن احماد بن أبا رحمه الله

الأستاذ يكبر بن ألما في تأبين ولي الله الشيخ بن احماد بن أبا رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
انا لله وانا اليه راجعون
ان لله ماأخذ وله ما أعطى
لقد من الله علينا نعما كثيرة ظاهرة وباطنة وكان الشيخ ابن أحماد واحدة من هذه النعم الظاهرة لمن يرى ببصره وباطنة لمن يرى ببصيرته ولما إختاره الله لجواره مالنا الا ان نرضى بقضائه فرحمة الله على صاحب تلك الاخلاق الحميدة والصدر الواسع واليد المبسوطة والظن الحسن والكلام العذب والمزاح الطيب كان يعطي لكل أحد جرعته من هذا حتى يرجع الزائر وكأنه المزور

لعمرك ما الرزية فقد مال ** ولا شاة تموت ولا بعير

ولكن الرزية فقد شيخٍ** يموت بموته بشر كثير

لقد فقد المسلمون من كان يحب قريبهم وبعيدهم ويربيهم ويهديهم ويدفع عنهم من حيث لا يعلمون مع الصدق والمودة وتربية أرواحهم وابدانهم

فشدادها ربَّى لها أرواحها** وضعافها ربَّى لها أجسادنا

وليس ذالك بالغريب على من تربى في بيتٍ جعل الله فيه ما كان يرشح به ساكنوه من كرم وجود

بأبه إقتدى عدىُُّ في الكرم ** ومن يشابه أبه فما ظلم

ذالك شاهد عديٍّ في الكرم أما شواهد شيخنا فلا تخص الكرم وحده بل في جميع متعلقات الدين والدنيا

إذا إرتاح للمعروف وأهتزَّ للندى ** وأعطى عطاء السمح غير المخيِّبِ
فدعنيَّ من كعب ومعنٍ وحاتمٍ ** ومن هـــــــــرمٍ دعني وآل المهلَّبِ

***

شبهك بحماد كان أحذاك $$ شبه هو أمُّحَمَّدُّ
جايبه من بوك وب ذاك $$ جايبه من بوه وجدُّ

رحم الله شيخنا وجزاه الله عنا خيرا ولطف بنا من بعده ولطف به من بعدنا وجعله في جوار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

 

اترك رد