الرئيسية / مراثي ولي الله الشيخ بن احماد رحمه الله / الأديب أحمد بن الرجاله بن الميداح في رثاء ولي الله الشيخ بن احماد بن أبا رحمه الله

الأديب أحمد بن الرجاله بن الميداح في رثاء ولي الله الشيخ بن احماد بن أبا رحمه الله

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

هذا ما وعدنا الله ورسوله ، صدق الله ورسوله

سبحان من تفرد بدوام العزة و البقاء و كتب على مخلوقاته الموت و الفناء و لم يشاركه أحد في خلده حتى الملائكة و الأنبياء.
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا… إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى وإنا لله وإنا إليه راجعون…
علمت ببالغ الأسى والحزن برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ ولد أحماده ، وبهذه المناسبة الأليمة أعزي نفسي أولا و من ثم عائلة الفقيد بمفهومها العام كما أعزي كافة الأهل والأحبة في النفرار والمذرذره وانواكشوط وأخص بالذكر صديقي العزيز Hamed Ould Hamed .
رحم الله الشيخ وغفر له وأسكنه فسيح جناته ورزقنا و ذويه جميل الصبر والسلوان …

يَلاَّلَكْ يانَ قطبْ أقطابْ
الحريمْ النَّدْبْ المُهابْ
الشيخْ ألِّ طاهْ الوهابْ
الفضْليَّ و السِّيَّادَه
والبركَه واشطارَةْ لحجابْ
والصَّلاَحْ أُ خَرقْ العادَه

ماتَ سالمْ ، ما عَظَّمْناهْ
أعلَ مُلانَ و أصبرناهْ
يعطيهْ الرحمَه والتنزاهْ
فالجنَّه فجوارْ أحمادَه
و اسْلافُ و إِرَكَّكْ مُراهْ
تيزِكِيهْ الْذوكْ القادَه :

ذرِّيةْ أحمادَه منبعْ كَمْ
الفضلْ أُ منْحرْ لَكْلاَدَه
كيفْ أحمادَه وادورْ أتَّمْ
لاَ رادْ أَللَّ كيفْ أحمادَه

اترك رد