الرئيسية / اكليع الغب / مناظرة شعرية بين بئري انيفرار و آشكركط

مناظرة شعرية بين بئري انيفرار و آشكركط

لا يدخل هذا النوع من الأدب في غرض النسيب والبكاء على الأطلال بل هو نوع من المفاضلة بين الأمكنة و ذكر إيجابياتها وسلبياتها من خلال أسلوب أدبي ظريف وقد تميز الشيخ الأديب سيد أحمد بن اسنيد رحمه الله بهذا اللون الأدبي حيث كان له حضور يسير في ديوانه الشعري.

التعريف بالشاعر
هو الشيخ الأديب سيد أحمد بن اسنيد بن محمذن اغربظ شيبة بن المأمون بن محمذن بن أعمر إيديقب, كان رحمه الله شاعرا مجيدا نسابة حافظا للقرآن راوية لأشعار العرب القدماء والمحدثين حلو المفاكهة بديع الخط توفي رحمه الله تعالى سنة 1987 ودفن في تنكجيج في السنغال لـه ديوان شعر كبير منه مدائح نبوية وغالبه رثاء إذ كان من عادته أن لا يتوفى أحد ممن يشار إليه في هذا القطر إلا رثاه وشعره رحمه الله جبلي مطبوع يأتي عفوا.
التعريف بالنص
كان الحي الأعمري يحل ويرتحل منتجعا خلا المراعي بمحاذاة الآبار التي حفرها رحالاته في إيگيد منذ أن استوطنوه ومن بين تلك الآبار انيفرار و آشكركط . وذات نجعة فضلت جماعة من أهل الحي البقاء في انيفرار في حين آثر البعض الرحيل إلى آشكركط فانتهز الشيخ الأديب الفرصة فكتب قطعتين شعريتين على شكل مناظرة أدبية على لسان انيفرار و آشكركط وهما كالتالي:

 

اترك رد