الرئيسية / أدب المراثي / الأديب أحمد سالم بن محمدن (سلامي) في رثاء الأمير باب بن أحمدالديد رحمه الله

الأديب أحمد سالم بن محمدن (سلامي) في رثاء الأمير باب بن أحمدالديد رحمه الله

قطعة شعرية كتبتها في رثاء الأمير سليل الأمراء :باب بن أحمدالديد بن سيدي بن محمد لحبيب ، رحم الله السلف وبارك في الخلف :

ألا من لخـــــــــــطب قد أغار وأنجدا — نثاه وأصمى كل قلب فأقصــــــــــــدا
وثار على عهد الـــــــــــــــتجلد ثورة — فلست ترى جلدا ولا متجلــــــــــــــدا
وشن على الصبر الإغارة مــــصبحا — وأبرق في ربع السلو وأرعــــــــــــــدا
مضى الضيغم الضرغام يخطر ثابتا — إلى ورد حوض لم يزل عوض مـــــوردا
أمير حمى تروز وابن أميـــــــــــرها — حفيد الألى في المجد قد جاوزوا المدى
هو البدر باب المستضاء بوجــــــهه — كريم السجايا أكرم العرب محتــــــــدا
تربع في عرش الإمــــــــــارة وارثا — على أحمد بن الديد مجدا وســــؤددا
ويعرف كل الناس أحمد شــــــهرة — (إذا ما الرباعيات جردها العــــــــــدى )
وتعرف منه باسط الكف بالنـــــدى — وراكب مهر الخيل في الحرب أجـــردا
وتعرف في باب السيادة كلــــــــها — هدى ، خلقا سهلا ، إباء ، ندى ، جدى
( وتعرف فيه من أبيه شمائلــــــــا ) — ولاكن أيسطاع الحصى أن يــــــعددا
طوى ذلك الطود الردى راغما لنــا — ولم يرع حجم الرزء في ذلك الــــــردى
ولكننا والحمد لله عنـــــــــــــــــدنا — خلائف عن حفظ الحمى لن تعـــــــردا
ففي أحمد بن الديد وابن عمير ما — يسلي -وفي سيدي – الفؤاد المعمدا
وليست بنات المجد يوما بمعــــزل — سيحفظن للأمجاد صرحا ممـــــــــــردا
فصبر ا بنيه والقبيلة إنكـــــــــــــم — بصبركم يؤتم حقا ويقــــــــــــــــــــتدى
وباب أناخ العيس في باب ربــــــــه — ليوليه نزلا وظلا ممـــــــــــــــــــــــددا
جوارا لخير الخلق أحمد مكـــــــرما — يعلل فيـــــــــــــــــها بالكؤوس محفدا
وصل أيا رب الوجود على الـــــــذي — بــــــــــــــه يختم الذكر الجميل ويبتدا

أحمد سالم بن محمدن (سلامي)

اترك رد