الرئيسية / خصوصيات تاريخية / جكين في أدب أهل انيفرار

جكين في أدب أهل انيفرار

خلال تصفحى مؤخرا لأحد الكنانيش الأسرية عثرت على بيتين للشاعر المفلق عبد السلام بن أحمدُّ باب بن الحص رحمه الله تعالى ، يخاطب بهما “جكين” بعد أن ثوى بها شيخنا الشيخ أحمد بن الفالل رحمه الله تعالى .خلال تصفحى مؤخرا لأحد الكنانيش الأسرية عثرت على بيتين للشاعر المفلق عبد السلام بن أحمدُّ باب بن الحص رحمه الله تعالى ، يخاطب بهما “جكين” بعد أن ثوى بها شيخنا الشيخ أحمد بن الفالل رحمه الله تعالى .
وقد فرحت جدا بحصولى على البيتين النادرين لأن عبد السلام كان يعد من ألمع شعراء أهل أعمر إديقب إن لم نقل أهل إيكيد فى زمنه ، لكن جل شعره عدت عليه عوادى الزمن فلم نتحصل منه إلا على قطع متفرقة لا تعطى صورة حقيقية عن مستوى شاعرية الرجل وجودة سبكه ومدى تمكنه من ناصية اللغة.
لكننى لما تأملت الأبيات وجدتها مطابقة فى المعنى لكاف كنت قد حفظته في الصغر يعزى للمرحوم لولى بن أحمد سالم بن علِ يخاطب به ” جكين” بعدما دفن بها الشيخ. و قد يقع الشاعر على الشاعر وقد يترجم الأديب للأديب.

يقول الأديب الراحل لول بن أحمد سالم بن علِ مخاطبا جكين :

[| [( جكــــين كانـــــت ما تمكن *** ألا يكــــدر حد ابجــكين
و امنين اله ذ الغوث اسكن *** عادت فى الساحل مدين
)] |]

ويقول الشاعر عبد السلام بن أحمدُّباب بن الحص فى نفس المعنى:

[| [( كنت في وحشة من أهل جكينا *** إن دعانا بهــا المقــام أبينا
فغـــــــدت لما أن ثوى برباها *** قرة العين في الثوى بجكينا
)] |]

يعقوب بن عبدالله بن أبن

3 تعليقات

  1. ويقول الشاعر امحمد بن أحمد يور رحمه الله تعالى:

    كلما ازددت عيبة من عيوبي ** أو ذنوبا من موبقات الذنوب
    زرت أهل القليب نضو اضطراري ** إن أهل القليب أهل القلوب

  2. وقال الأستاذ بباه بن اميه رحمه الله تعالى :

    تطفل لا تخف واذكر مناكا ** فها ذاك القليب فهمت ذاكا
    وناد بصوتك العالي ألا يا ** قليبب جكين ثم أعد نداكا
    ورز تلك البقاع و زر غضاها ** وأرطاها و الإذخر و الأراكا
    ولا تترك بها من نبت إلا ** أخذت تبركا منه سواكا
    فقد عمت بها البركات لما ** غدا المأمون و الأبنا هناكا
    وقف بالشيخ أحمد واغترف من ** زلال معينه و انقع صداكا
    أ يا شيخ الشيوخ بك احتمائي ** من المكروه حتى لا أشاكا
    ببابك قد أنخت ركاب حاجي ** وما خابت ركائب من أتاكا
    فها أنا ذا أتيتك ذا اضطرار ** فلا يهلك مر يدكم هلاكا
    غريقا في المعاصي صفر كف ** من الأعمال فانشلني دراكا
    و نفسي بالهوى شدت وثاقي ** كما الشيطان قد نصب الشراكا
    أجرني منهما و افكك إساري ** فإنك منهما كنت الفكاكا
    وثمت في الحشا أشياء قد لا ** أبوح بها وليس لها سواكا
    سقى قبرا حللت به حبي ** من الرحموت يحتشك احتشاكا

  3. وللشيخ لول بن أحمد سالم أيضا:
    يبركت عزر جكين وال كط اشرب من ماها
    لا رين شين ما جين وإلا جين لا ريناها

اترك رد