اخبار انيفرار
منذ فترة أحدث نفسي قائلا : هل نضب جميل الشعر الفصيح في الساحة الأدبية، أم أن للذائقة عزوفا عن ذلك الميدان ؟ وأي الأمرين كان، فإني استحسنت وتذوقت غاية قطعتين للأخ الشاعر أحمدسالم بن محمدن بن بكي الملقب سَلامِي، يقول في أولاهما منذ فترة أحدث نفسي قائلا : هل نضب جميل الشعر الفصيح في الساحة الأدبية، أم أن للذائقة عزوفا عن ذلك الميدان ؟ وأي الأمرين كان، فإني استحسنت وتذوقت غاية قطعتين للأخ الشاعر أحمدسالم بن محمدن بن بكي الملقب سَلامِي، يقول في أولاهما :
*
*
*
[| [(
و إن تكن عن ثنائي ذا غنًى نطقت*** حالٌ ستنشد بيتَ الشَّاعر اليمني
“إن يَغنيا عنّيَ الْمُسْتوْطِنا عدَنٍ *** فإنّني لسْتُ يومًا عنهما بغني”
فإن يكن يمنيٌّ قال ذا مِـــقَةً *** فأنت سيفِيَّ في دهري و ذو يزني
وأنت ذخري الّذي إن جئته ثِقةً*** لم تجر ريحي بما لا تشتهي سُفني
)] |]
ويقول من الثانية في سبك ذكرنا بقوة وجزالة الشعر العربي القديم :
[| [(تعوّد نشر البِشْر في وجه طارقٍ **** وفي وجه من يلقاه شرقًا ومغربا
فما زرتَه إلاّ تهلّل ضاحكًا **** إليك وإلاّ قال أهلاً ومرحبا
عرَفناه لو شِئنا لَقُلنا وإنْ نقُلْ **** فهيهاتَ أن نخشى هناك المكذِّبا
و يعرفه الخِلاّن كلاًّ وكلُّهم **** من أمداحه قدْ شبَّ نارًا بكبْكبا
ويعرفه شهرُ الصّيام أ ذاكِرٌ **** حبيبَكَ يا شهرَ الصِّيامِ المُحبّبَا
سلام على ذاك الحبيب تحيّةً **** من أعماق قلْبٍ والهٍ قد تلهّبا
وقد شام من نوْء التصبُّر نَسْمةً **** و برقَ سُلُوٍّ لمْ يزلْ بعدُ خُلَّبا
)] |] ولو أن عالِمية الأخ سَلاَّمِي أفسحت المجال قليلا لشاعريته لسمعنا حُسنا على حسن، فله مني كامل التحية.
السلام عليكم:
لله دركما احسنتما وأحييتما قرائح منّا قتلها البيع و الشراء
أطيب تحياتي إليك يا أخي سلاّمي أعزّ أصدقائي أيّام المهجر وأوفاهم وأطيب تحياتي أيضا للأخ عز الدين وإن كان لا يعرفني
وأطيب تحياتي للموقع الكريم الذي نعول عليه دائما في فك عزلتنا الثقافية أكثر من أي موقع آخر مع احنرام بقية المواقع………
الأخ سلاّمي ذاك زين أُ ذاك الّ اكنب أعليه ول أحمديور أمَّلِّ زين
تمُّو ادعُو الله الْ وحدَه هون تبغيكم أُ ناصرنكم
الأخ سلاّمي ذاك زين أُ ذاك الّ اكنب أعليه ول أحمديور أمَّلِّ زين
تمُّو ادعُو الله الْ وحدَه هون تبغيكم أُ ناصرنكم
ما نعرف الشعر يغير ذاك أل بعد ايكول منُّ أهل انيفرار و أهل ابير التورس نعرف عنُّ زين و أرانِ زايره أمنين طاكم لِ مُلاَنَ فَبْلَدْ
الأستاذ عز الدين أحسنت ,تعليق يستحق النشر على نصين يستحقان للأديب الكبير سلاّمي ولد بكي .
وهذا التعليق لا أكتبه لأنّي أرى أن من حقي تقييم الأديبين إلاّ أني أريد أن أُشارك في إثراء النقاش حول الموضوع لعلّ أن ينتبه من هو أبصر مني بالنقد الأدبي فتكون فاتحة مذاكرة يجني ثمارها المتصفحون الذين أعدّ نفسي في طليعتهم وشكرًا
الأخ سلاّمي أين خبأت عنّا هذا المعنى فلم نطلع عليه حتى فاجأتنا به مع أنّنا لا يفاجؤنا أن تفاجئنابأي إبداع:
(وقد شام من نوْء التصبُّر نَسْمةً **** و برقَ سُلُوٍّ لمْ يزلْ بعدُ خُلَّبا) لله درك و بارك الله فيك و عليك
ذاكْ ذاكْ حالْتُ أهل انيفرار وأهل أبير التورس حك أرْصول ألّ وخيرت أكبيره
أحْسناوأجاداولا غرو
مرحبا بعودة موقعنا بعد صمت كاد أن يطول ولكن ولله الحمد لم يصم سنة ولم يفطر على جرادة.
هكذا عودنا الموقع أن ينتخب لتا نُخَب الأدب وروائع الشوارد فليدم لناعلى ما عليه عودنا .
شعرجميل لا أقول إنه عُلِّق عليه بما فيه الكفاية أيام نَشْره,ولكن أقول لم يترك لنا مَن هم أهدى منا في مجاهل لغة العرب ما نقوله بعد ما قالوا.أمّا التعليق ف(تلك العصا من هذه العُصيّة) قشكرا للموقع وإلى الأمام
تعليق جيد على نصين جيدين(يسْوَ نُنَوَّاوْ كاع)
التعليق في غاية الدقة ويجسد مواقف أسرة المُعَلِّق الودية تجاه بني عمومتهم(أهل أعمر إديقب) التي تدعمها أواصر القرابة القريبة.
ومهما يكن فالنصّان العلَّق عليهما من روائع الأدب.
أمّا بالنسبة لنا قُرّاءَ الموقع الموقَّر وهواة الأدب فنشيد بهذا النواصل بين عمالقة أدباء الأصقاع التي نأوي إليهاو نفخر بانتمائنا إليها فزيدونا زادكم الله.