الرئيسية / إخوانيات / بين عصري قريش والخلفاء

بين عصري قريش والخلفاء

العادة في اللغة هي ما يعتاد الإنسان أي يعود إليه مرارا ، وتمثل العادات النشاط البشري من طقوس أو تقاليد و تستمد في أغلب الأحيان من الشرائع وتراث المجتمعات. و هي كالشرع ما لم تخالفه. وتؤدى العادات والتقاليد وظيفة اجتماعية حيث أنها تقوى الروابط الإجتماعية والوحدة وتحيى المناسبات والأعياد.
وفي الاصطلاح الوطني تستعمل كلمة العادة للدلالة على جائزة أوهدية غالبا ما تكون رمزية أو وهمية تحق المطالبة بها فى المناسبات الإجتماعية.العادة في اللغة هي ما يعتاد الإنسان أي يعود إليه مرارا ، وتمثل العادات النشاط البشري من طقوس أو تقاليد و تستمد في أغلب الأحيان من الشرائع وتراث المجتمعات. و هي كالشرع ما لم تخالفه. وتؤدى العادات والتقاليد وظيفة اجتماعية حيث أنها تقوى الروابط الإجتماعية والوحدة وتحيى المناسبات والأعياد.
وفي الاصطلاح الوطني تستعمل كلمة العادة للدلالة على جائزة أوهدية غالبا ما تكون رمزية أو وهمية تحق المطالبة بها فى المناسبات الإجتماعية.

وتشكل المطالبة بهذه العادة في بعض مناطق الوطن، فرصة لبروز إنتاج أدبي فصيح أوعامي لا يخلو من قيمة أدبية ومن طرافة أيضا. وعادة يتم السجال في شأنها بين عصرين.
ويطلق العصر على مجموعة من الأتراب واللدات ينتمون إلى نفس الفئة العمرية، لذلك يعتبر العصر- في بنية المجتمع التقليدي- لحمة أشد من لحمة النسب، ويبدو أن العرب في الجاهلية كانوا يولون أهمية قصوى للتقارب في العمر في الندية عند الأخذ بالثأر،كما يقول دريد بن الصمة مفتخرا:
قتلنا بعبد الله خير لداته***ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب

ويخلد أدب العادة محليا، لقطات حية ومشاهد مهمة من موروثنا الثقافي المحلي. و لا يتجاوز في الغالب البيتين أو الثلاثة حسب العلاقة القائمة بين الفئات العمرية المنتجة له.

وسنقدم لكم اليوم في قسم الإخوانيات مثالا حيا على ذلك بين عصري الخلفاء وقريش.

الزمان: أواخر سبعينات القرن الماضى
المكان: انيفرار
الأعصار: عصر قريش وهو الأسن وعصر الخلفاء
الحدث: مناسبة اجتماعية لأحد أفراد عصر قريش.

قال الخلفاء مخاطبين عصر قريش:

[/[( في خيالى تدور منذ ليالى***عادة سنها العصور الخوالى
وإليكم منى سؤال وجــيه*** ماهي العادة التى فى خيــالي
)]/]

فأجابوهم:

[/[( عادة سنها العصور الخوالى***لا تبالى بها العصور التوالى
وجواب السؤال سـهل علينا***لو أتانا من قبل خــــمس ليال
)]/]

ويبدو من خلال الأبيات أن طلب العادة كان أمرا مقبولا من الجميع لكن لديه وقته المختار.

3 تعليقات

  1. عادة سنها العصور الخوالى***لا تبالى بها العصور التوالى
    وجواب السؤال سـهل ولكن أتردون سائلا بمقال

    قال الخلفاءردا ثالثا

  2. أمن بن أحمد بن أمن

    بعد تصفحى لموقع أخبار انيفرار وقراءة ما كتبه المشاركون به وخصوصا زميلى وأخى يعقوب فإننى انتهز هذه الفرصة للتعبير عن إعجابى واحترامى لهذه الموقع ولمن يقومون عليه وأضع نفسى تحت تصرفهم.
    كما أننى استخدمت شجرة الأنساب الحديثة وعلمت منها ما لم اكن أعلم من القرابات والرحم فالشكر موصول لمخترعها أطال الله عمره
    ولا شك ان هذا الموقع سيثرى الساحة الثقافية الايكيدية, وأستنهض من ها المنبر همم الشباب من أجل المساعدة فى هذا الجهد التطوعي الخير والموفق بإذن الله

  3. شكرا لكم على هذا العنصر الطريف

    للتكميل فقط أشير إلى أن المناسبة كانت زواج حدو بن عبدالله رحمة الله عليه وشاعر الخلفاء هو الأديب أحمد بن بكي و مجيبه هو أحمدسالم ول ابا
    أطال الله بقاءهما.

اترك رد