الرئيسية / فيسبوكيات / منحة المُهَيْمنْ في صفة المُدَوِّنِ المِستدمَنْ   بقلم   يعقوب بن عبدالله بن أَبُنْ 

منحة المُهَيْمنْ في صفة المُدَوِّنِ المِستدمَنْ   بقلم   يعقوب بن عبدالله بن أَبُنْ 

تعتبر وصية الشيخ البشير بن امباريكي، متن الأخلاق الوحيد، الذي يدرس في محاظر إيكيد، وقد كتب الله له القبول، وحفظته الأجيال، واستفادت منه في اكتساب الأخلاق والطباع الحسنة، ونظرا لأهمية هذه الوصية وبركة صاحبها، فقد قمت بتذيليها جريا على مقولة “أن الناس يحدث لهم من الأقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور”، فنبهت الصغار إلى أن يجتنبوا في العالم الافتراضي، بعض التصرفات المستهجنة؛ التي لا تتناغم مع النسق الايكيدي العام،  وهذا نصه:

مقدمة

الْـــحَــــمْـــدُ لِلَّهِ عَـــــلَـــى التّـــــَوَاصُـــــــلِ*** وَنِـــــعْـــمَـــةِ الخِـــــــــطَــــــابِ وَ الــتَّفَاعُلِ

ثُـــــمَّ الــصَّـــلاَةُ وَالـــسَّلاَمُ سَـــــرْمَــــــــدَا*** عَــــلَى الــــكَرِيــــــــمِ خُـــلُـــــقًا مُحَــــــمَّدَا

وَبَـــعْــــدُ فَــــالأَقْــــــــلاَمُ يَــــــا هُـــمَــــــامُ*** قَــــدْ جَـــفَّــــــفَــــتْ مِــــــدَادَهَــــا الأَرْقَـامُ

وَعَـــمَّـــتِ الــــبَلْوَى بِــــحَمْلِ الـــهَاتِــــــــفِ*** فَـــصَــارَ كَــــالجَـــلِيـــــــــسِ وَالــمُـلاَطِـفِ

وَقَـــدْ تَطَــــفَّلْتُ عَـــلَى الشَّـــيْخِ البَـــشِــيرْ*** مُحَــــــــــاوِلاً تَـــذْيِـــيلَ نَـظْــــمِهِ الشَّـــهِيرْ

مُخَـــصِّــصًا لِـــكُـــلَّ مَـــــْن تَــــــــــــصَفَّـحُوا*** “افَّـــيْسَـــبُوكَ”؛ مُـــرْدَهُـــــــمْ وَمَـــنْ لُحُوا

سَمَّــــيْـــتُــهُ بِــــمِنْــــحَـــة ِالـــمُهَــْـــــيـــمِنِ*** فِـــــــي صِـــفَـــةِ الـــمُـــدَوِّنِ “الـــمُدَّيْمِنِ”

وَاللهُ يَـــجْـــزِى مَــنْ سَعَــى فِي نَـــشْــــــرِهِ*** بِــــــصَـــوْتِـــهِ أَوْ صِيـــــــــتِهِ أَوْ “مِـــيــرِهِ”

 

فصل : التعريف بوصية البشير

أَوْصَــــى البَـــشِـــيرُ نَجْــــلَـــهُ مُـــحَمَّـدَا *** بِـــشِـــيَــــمٍ صَــــارَ بِــــهَا مُــــسَـــوَّدَا

وَصِـــيَّــــةٌ أَقَــــرَّ أَهْـــلُ المَــحْــــظَـــرَهْ *** تَحْـــفِيــــظَـــهَا لِــــمَنْ سِــــنُوهُ عَــشَرَهْ

لِـــمَا حَـــوَتْ مِـــنَ العُلُومِ وَالـــحِـــكَـــمْ *** ( وَكـِـــلْمـَــةٌ بِـــهَا كَـــلاَمٌ قَــــدْ يُــــؤَمْ)

وَهـَـــا أَنَــا أُضِـــيفُ – فِــي نَــظْمٍ يَسِيرْ- *** بَعْـــضَ الفـُـــصـُــولِ لِــوَصِـيَّةِ البَـشِيرْ

فصل: التعريف بالفيسبوك

“افَّـــيْسَــبُــــوكُ” يَـــا فُلاَنُ مُــــذْ ظَـــهَــــرْ***قَـــدْ عَــــمَّ فـِـــي البُـــلْدَانِ طُراً وَانْتَشَرْ

وَهْـــــوَ وَسِيــــلَــــةٌ إِلَـــــــى التَّـــــــوَاصُلِ***مَبْـــنِــــيَّةٌ أَصْـــــــــلاً عَــــلَى الــــتَّفَاعُلِ

وَالأَخْـــــــذِ وَالــــعَـــــطَاءِ وَالــــتَّبَـــــــــادُلِ***بَــــيْنَ الشَّــــمَـــالِ وَالجَـــنُوبِ “الفَاصِلِ”

وَأَغْــــلَبُ الشُّـــــــيُوخِ أَجَّـــــلَ النَّــــظَـــــرْ***فِــــي شَـــــأْنِــهِ وَبَــعْــضُـهُـــمْ بِهِ نَشَرْ

أَمَّـــا الشَّــــبَـابُ فَــــرَأَوْا فَـــتْحَ الحِسَـــابْ***ضَـــــرُورَةً فَــــدَوَّنُــــــــــوا بِــــلاَ حِسَابْ

وَكُـــلُّهُـــمْ فِــــي صَــفْـــحَةٍ قَــــدْ كَـــتَبَـــا***(اسْــــمًــا لَـــهُ أَوْ كُــــنْيَـــــةً أَوْ لَــقَـــبَا)

وَمِنْــــهُمُ الشَّــــهِيـــرُ بِـــاسْمِـــــهِ الخَفِي***وَبَــــعْضُــــهُــمْ مُـــعَــــــــرَّفٌ بِالأَحْـــرُفِ

وَفِـــيـــهِ مَـــنْ إِلـَـى الــقَـــبِيلِ نِــــسْبَتُــهْ***وَغَــــيْرُهُـــمْ أَغْـــنَتْ لَـــدَيْـــهِ شُـــهْرَتُهْ

وَالعَــــالَمُ الأَزْرَقُ ضَــــمَّ الــــصُّـلَحَــــــــــا***وَالعُــــلَـــمَا وَالـــأُمـَـــــرَا وَ الــــفُـصَـــحَا

وَفِـــيــــهِ دَيْـــمَانُ وَ”فَــيْـــسُهُـــمْ” مُهِــمْ***وَفِــيــهِ “غَيْرُهُـــمْ”  يُرَى وَ”فَـــيْـشُــهُـمْ”

فَـاحـْــذَرْ إِذَا فَــــتَـــحْــتَ فِيهِ صَـفْـحَتَــــكْ***مِـــنْ أَنْ تَــــضُرَّ أَوْ تُـــسِــييءَ سُــمْعَتَكْ

فصل: ذكر بعض منابع ثقافة المدون

عَـــلَــــيْكَ بِالـــنَّحْـــوِ وَبِـــالصَّرْفِ مَـعَهْ***وَشِـــــــــبْــــهِ ذَيْــــنِ لاَ تَـــكُنْ مُــضَيِّعَـهْ

وَأُمَّـــــهَــــاتٍ لِلْـــــــفُنُــــونِ أَرْبَـــعَــــهْ***وَغَــــيْــــرِهَا مِـــــــــنْ كُـــتُــــبٍ مُنَوَّعَـهْ

و”تِــــيـدَجٍ” عَـــتِـــيـــقَـــةٍ مُـــرَقَّـــعَــهْ***و صُـــحُفٍ مَـــرْقـُـــــــــونَةٍ بِــــالمَطْبَعَـهْ

وَاجْــــمَعْ طَرَائِفَ عُلُـــــــومٍ  مُـــمْتِــعَهْ***يَطْرَبْ لَـهَا الأَدِيـبُ إنْ خُـــــــــضْتَ مَعَـهْ

وَ”الـــرَّجُ” كَـــنْـــزٌ فَـــلْتَـــكُنْ مُـسْتَمِعَهْ***تَــنَـــلْ بِــــهِ ثَقَــــافَـةً مُــــوَسَّـــعَــــــهْ

وَاقْــــرَأْ تَــــدَاعِيًا جَـــمِــــيلاً أَبْــــدَعَـــهْ***مَــــرْكِيــــزُ فِـي قِصَــصِه و رَصَّــــــــعَهْ

وَغَـــيْـرَذَا مِـــــنْ دُرَرٍ مُـــجَــــمَّـــعَــــــهْ***قَــــدْ تُرْجِــــمَتْ وَنُـــشِــرَتْ لِلْمَــنْـفَعَهْ

فصل: يضم بعض المسلكيات المستهجنة في التدوين

إِعْمَلْ عَلَى نَـــشْرِ ضُـــرُوبِ الفَــائِـــدَهْ*** لاَ سِــــيَّمَا مِـــنَ الطُّــــرُوسِ السَّــــــــائِدَهْ

وَلاَ تَـــكُنْ مِـــــنَ الَّــــذِينَ يَنْــــشُـــرُونْ*** فِـي “الفَـــيْسِ” كُـــلَّ مَـا بِـهِ يُفـَكِّــــــرُونْ

وَلاَ تُـــرَى مُــــدَوِّنًا فِـــي كُـــلِّ يَــــــوْمْ***فَــــلاَ يَـــبِــيــعُ تَـــاجِرٌ بِــــكُلِّ سَــــــــــــوْمْ

وَلاَ تُـــطِــــلْ تَـــدْوِيـــنَــةً فَـــالـــطـُّــولُ***صَــاحِــــبُهُ مُــسْــــتَـثـْقَـــلٌ مَـــمْـــــــــلُولُ

وَلاَ يَــــكُنْ هَــــمُّكَ فِــــي الإعْــــجَـــابِ*** فَــــالكَـــــمُّ هَــــمُّ سُــــوقَــةِ الكُـــــــتًّابِ

وَاحْـــذَرْ مِــنَ الأَخْــطَاءِ فِـي الإِمْــــــلـاَءِ*** فَـــكَـــمْ بِــهَـــذَا “الفَيْسِ” مِنْ أَخْــطَـــــاءِ

فَالـــتَّــاءُ وَالــهَــــمْـــزَةُ وَالتَّـــعْــــــــرِيفُ*** فِي خَـــطِّهِـــمْ يُــــلاَحَظُ الـــتَّحْـــــــــرِيفُ

وَاعْـــزُ فَـــإِنَّ العَـــزْوَ لِلْــــمَـــجَامِــــــــعِ*** أَمَـــانَـــــةً عِـــلْــــمِـــيَّة  لِلْــــجَامِــــــــــعِ

وَالنَّسْـــخُ وَاللَّـــــصْقُ سُــــلُوكُ الكُسَلاَ*** فَــــلاَ تـَــكُـــنْ لِلْـــكُسَــــــــــــــــلاَءِ ذَا وَلاَ

أَحْـــرَى إِذَا كَـانَ المَـــــقَالُ المُــــلْصَــقُ*** كــاتـــبُــــهُ  حَـــيٌّ سَـــلِـــيمٌ يُــــــــــرْزَقُ

إيَّـــاكَ وَالــتَّــــدْوِينَ فِـــي الـسِّـــــيَاسَةِ*** فَــــهْيَ مَـــجَـــالٌ عِــــلْمُـــهُ لِلــسَّاسـَـةِ

يُغَـــيِّرُونَ – عِنْـــدَنَا فِــــي الغَـــــالِــــبِ-*** بِـــذْلاَتـِـــهِـــمْ دُونَ شُــعُورِ الـــكَاتِـــــــبِ

ولاَ تُــــسِئْ لـِـــجِـــهَــةٍ مِـــنَ الجِـــــهَاتْ*** إِذِ الجِـــهَاتُ فِــي الفَــضَاءِ حَاضـــِـــــرَاتْ

وَلاَ تَـــكُـــنْ مُـــشَــارِكًا لِـــكُـــلِّ شَـــــيْ*** تَــنْشُـــرُهُ “بِـــمِــيــرِهَا” جُـمْلٌ وَمَـــــــيْ

إِيَّـــــاكَ وَالتَّـــــنْـــوِيهَ بِـــالأَحْــــــــــــــيَاءِ*** يَــكْــفِى الــــدُّعَا لَـهُــــمْ مِــنَ الـجَـــــــزَاءِ

أَمَّـــا العِــــبَـــادَاتُ فَــــلاَ تُمْـــتَــهَـــــــــنُ*** وَسِـــتْــرُهَا أَزْكَـــى لَــــهَا وَأَحْـــسَـــــــنُ

فصل: في التفاعل مع الأصدقاء الافتراضيين

وَلاَ تُــــجَــــادِلْ صَــــاحِبًا قَـــــدْ شَـــكَّكَا***بِصـــــــدق مَــــا كَتَــــبْتَـهُ أَوْ “صَكَّكَا”

وَلاَ تُــشِـــدْ بِـــمَــــدْحِ مَـــنْ عَــــلَّقَ لَكْ***أَشِـــــــرْ لَــهُ بِـــــأَنَّ ذَاكَ وَصَـــــلَـــكْ

(وَلاَ يَغُـــرَّنَكَ مَـــا يُضْــــــفَى عَـــلَيْــــكْ***مِـــنْ لَـقَـــبٍ وَنَظـــَرٍ لَـــيْسَـا لَــدَيْكْ)

لاَ تَـطْـــلُــبِ الـــتَّعْــــلِيــقَ مِمَّنِ اشْتَهَرْ***إِذْ فِــــيهِ إِشْــــهَـــادٌ لِــــعَدْلٍ مُـعْــتَبَرْ

وَلَــــنْ تُـــغَـــيِّـــرَ شَــــهَـــــادَةُ عـَـــــلَمْ***مِـــنْ مُـــــحْتَوًى وَلَوْ أَتَتْ بِأَلْفِ “جَـمْ”

فصل: خاص بالمدون الشاعر

وَاخْـــتَرْ مِـــنَ الأَشْعَــــارِ مَا رَقَّ وَرَاقْ***وَاحْذَرْ مِنَ التَّـــقْصِيرِ فِــي فَـــهْمِ السِّيَـــاقْ

وَبَــاعِــــدَنْ فِـــي نَــــشْرِكَ الأَشْعَارَا***فَـــــالـــشِّعْــــرُ لاَ يَـــحْــتَـــمِلُ الإِكْــثَـــــــارَا

فَأَغْــــلَبُ الــــقَصَــــائِدِ المَــــعْرُوضَهْ***تـُـــثِــــيرُ فِـــــي قُـــــرَّائِــــهَا الحُـمُوضَــــــهْ

وَقَــــــبْلَ نَـــشْـــرِ غـَــزَلٍ فِي خُــلَّتِكْ***خُــــصَّ لِــــدَاتِــــكَ فَـــقَــــطْ بِـــنَشْــــــرَتِكْ

وَأَكْـــثَـــــرُ “الغِــــنَاءِ” فِي الــفَضَــــاءِ***لَيْــــسَ مِــــنَ المَــــعْدُودِ فِــــي “الــغِـــنَاءِ”

فَلاَ تَرَى “كَافاً” لَـــــطِيفاً حَــــبْـــكُــــهُ***أَوْ”طَـــلْـعَةً”  مِــــمَّـــا يَــــرُوقُ سَـــــــبْــكُهُ

(قَـــدِ ارْتَـــقَى فِـيهِ الَّـذِي لاَ يَعْلَـــمُهْ)*** فَــــشِـــعْـــــرُهُ وَنَــــقْــــدُهُ لاَ نَــــفْـهَــــمُهْ

فصل: في الصورة والتصوير

إِيَّـــاكَ وَالتَّــصْــوِيرَ فِــي الأَسْــــفَارِ***مَـــــعَ الأَجَـــانِــــبِ وَ”أَهْـــــلِ الــــدَّارِ”

فَصُـــوَّرُ النِّـــسَاءِ فِـــي الفَـــــــضَاءِ***تَـــضُــــــرُّ بِــالحَــــيَــــاءِ وَ الــــنِّـسَـــاءِ

وَلاَ تُغَــــيِّرْ صُـــورَةَ الــــحِسَـــــــابِ***مُسْـــتَــــجْـــدِيًا تَــــزْكِــــيَّةَ الأَصْــــحَابِ

وَلاَ تُــصَـــوِّرْ كُـــلَّ دَعْــــوَةٍ تُــقَـــامْ***مُــــرَكِّــــزًا عــــَــلَى مَـــوَائِــــدِ الطَّــعَامْ

وَلاَ تُصَـــوِّرْ مُـــطْلَقًا فِي الــــحَــرَمِ***وَوَلِّ وَجْـــــهَـــــــكَ إِلَــــيْــــهِ تَـــغْــنَـــمِ


خاتمة

هُــــنَا انْتَـــهَتْ نَــــصِيحَةٌ “مُرَكْجَنَهْ”***لِـــــمَــنْ أَرَادَ صَــــــــــــفْحَةً “مُـــدَّيْمِــنَهْ”

صَاحِـــبُهَا صَـــفْحَـــــــــتُهُ لاَ تَـْعــذُرُهْ***يَــــنْهَى بِــــهَا عَـــنْ خُــــــــلُقٍ وَيَــنْشُرُهْ

وَلَنْ أُطِـــيلَ فِـي أُمُــورِ “الفَـــيْـسِ”***فَـــهْـــيَ كَــثِيـــرَةٌ؛ عَــدِيـدَ الــــــــطَّيْــسِ

(لَــكِنْ بِــذَا كِـــفَايَةٌ لِـــــــمَـنْ عَـقَلْ***فَـــقِـــسْ عَـــلَى مَـا قُـــلْتُهُ مَا لَـــمْ يُقَلْ )

وَقَدْ أَذِنْتُ فِيهِ  – كَالشَّيْـــخِ الأَدِيبْ-***لِــــكُـــلِّ شَــــاعِــــرٍ مُـــدَوِّنٍ نَجــِيــــــــــبْ

إِذَا  رَأَى بِـــذَا الفَــضَــاءِ نُــــــــكْــتَةً***فَلْـــيَنْــظِــمَــنْ مِـــنْ حِيـــنِهِ “مَبِــيـــــــتَةً”

مُــذَكِّرًا لِبَـــعْضِ مَــنْ يُـــــــــدَوِّنُونْ***بِكِـــلْـــمَـــةٍ لَعَـــلَّـــهُـمْ “يَـــدَّيْـمِـــنُـــــونْ”

                                                                    

 

 

   يعقوب بن عبدالله بن أَبُنْ 

الدوحة بتاريخ 01 فبراير 2018

 

2 تعليقات

  1. محمدمحمود الدوحة

    نظم جميل وطريق عالج قضية ملحة وهي ظاهرة تشكل المجتمعات بعد شيوع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأعتقد أن الشاعر الباحث كان سباقا – كعادته- إلى طرق هذا الموضوع ولو من زاوية ديمانية، لذلك كان اللله في عون غيرهم من ايتك ومن خلال هذا الموقع المحترم أقدم فائق شكري وتقديري لأستاذي الشيخ يعقوب جفظه الله

  2. كما أن لكل عصر سلوكياته و أدبياته فلكل عصر بشيره الأمباريكي و انت يا يعقوب بهذا النظم البديع تنصب نفسك لهذه المهمة النبيلة فهنيئا لك.

اترك رد