الرئيسية / اكليع الغب / من شعر أميه بن محمد بن محمذن بن الحص رحمه الله

من شعر أميه بن محمد بن محمذن بن الحص رحمه الله

كان أميه بن  محمد بن محمذن بن الحص بن محمد بن سيد الامين رحمه الله فتى عالما شاعرا مفلقا مقبولا عند الناس و من شعره قوله يمدح مامبي فارا برم: 

فتى ألم التقى والجود حيث ألم***و ساد ناديه “مامبي بن فار برم”

ما شاب دين إله الحق مرتبة***من النصارى و لا يرى عليه رقم

 

ولا يخفى ما في البيت الأخير من التعريض بالمترجم ابن المقداد لذلك انبرى  كثير من الشعراء المفلقين لإجابة هذه الأبيات نصرة لابن المقداد فلم يغنوا شيئا لشدة انتشار هذين البيتين و ذيوعهما في الناس.

أما العالم المربي الشيخ أحمدو بن اسليمان الديماني فقد اختار التحيزلابن الحص منتصرا له بأبياته التالية:

من سره نصر رب ذي غنى وقدم  *** فليسع في نصر أهل الحصن قدر قدم

ومن يكن غير ذي نصر لهم فله*** عند المهيمن ذل دائم وندم

من حبهم حبه المولى وصيره *** سعيد ختم ولو كان المحب ججم

ونجد في الوثائق الإستعمارية ذكرأحد أعيان سينلوي يدعى مانباي فارا بيرام لو عين عام 1880 في مكتب الداخلية والشؤون السياسية مع آخرين لسد فراغ بو المقداد الأب فلعل ان يكون هو ممدوح اميه بن الحص والله تعلى أعلم.

تعليق واحد

  1. حد من اهل ايكيد

    نشكر لموقع انيفرار اهتمامه بهذه الطرف الأدبية التاريخية الهامة التى كادت ان تختفى من الذاكرة الجمعوية.
    وقد اجاد ابن الحص في الاطراد ولعمرى لهو أصعب في الأسماء الأعجمية من العربية ، كما أجاد الشيخ أحمدُّ بن اسليمان في ابياته التى انتصر فيها لابن الحص وهو انتصار يجب ان يعطى له حقه خصوصا أن الطرف الآخر هو من هو فجزاه الله خيرا عن الاسلام والمسلمين.
    نطلب منكم إضافة صورة الممدوح إن كنتم وجدتموها في الوثائق الاستعمارية من أجل تكملة الموضوع.

اترك رد