الرئيسية / مؤلفات / التعريف بكتاب المعين للشيخ والد بن خالنا

التعريف بكتاب المعين للشيخ والد بن خالنا

هو الشيخ الصالح الفقيه العالم العلامة الولي المؤرخ النسابة الناظم الناثر محمد والد بن المصطفى بن خالنا بن الفال بن المختار اكد عثمان بن يعقوب بن الفغ ابهنض يحيى بن ألفغ مهنض أمغر.
أمه غديجة بنت والد بن محنض بن الفغ المين بن سيدي الفال .
درس الشيخ والد على علماء عصره منهم عمه المختار بن خالنا, والشيخ محمد العاقل, والشيخ محمد اليدالي والشيخ الأمين بن أحمذ بن يحيى وغيرهم.
وكان يسمي نفسه في كتبه: عبد الرحمن بن عبد الرحيم التونكلي. أولا : التعريف بالمؤلف
هو الشيخ الصالح الفقيه العالم العلامة الولي المؤرخ النسابة الناظم الناثر محمد والد بن المصطفى بن خالنا بن الفال بن المختار اكد عثمان بن يعقوب بن الفغ ابهنض يحيى بن ألفغ مهنض أمغر.
أمه غديجة بنت والد بن محنض بن الفغ المين بن سيدي الفال .
درس الشيخ والد على علماء عصره منهم عمه المختار بن خالنا, والشيخ محمد العاقل, والشيخ محمد اليدالي والشيخ الأمين بن أحمذ بن يحيى وغيرهم.
وكان يسمي نفسه في كتبه: عبد الرحمن بن عبد الرحيم التونكلي.
لـه مؤلفات كثيرة منها: شرح نفيس على مختصر خليل يسمى “المعين” شرحه فيه كاملا في مجلدين, فأفاد فيه وأجاد, وسنرجع له بشيء من التفصيل.
كتاب كرامات تشمش حققه وعلق عليه الأستاذ الداه بن محمد عال, وهو كتاب في المرتبة العالية من النثر الفني.
كتاب الأنساب , الذي ذاع صيته في مختلف أنحاء البلاد.
نظم في التاريخ, وأنظام أخرى وفتاوى متفرقة .
ولـه قصيدتان من البربرية الممزوجة بالعربية تسميان المكزوزه والمزروفه فيهما مواعظ وإشارات ولـه كشوفات منظومة وأخرى مروية عنه تواترا منها ما شوهد بالفعل ومنها ما زال في طي الغيب.
و من الشيخ والد بن خالنا ورث أهل الشيخ أحمد بن الفاضل ميسم البصارات (علامة توضع على الإبل وغيرها لتمييزها), وأصله التبرك بالعلامة التي توضع على رأس الثمن في المصاحف, وقد أصبح الآن ميسما لسائر بني أعمر إيديقب.
وينحصر عقب محمد والد اليوم في ذرية حفيدتيه وهما : السيدة خُديجة الملقبة هاكو بنت أحمذو بن والد ، ثم السيدة امنيانه بنت محمد فال بن والد.
أما الأولى فهي والدة الشيخ أحمد بن الفال وشقيقته مريم وهي أم بنات محمذن فال بن حمال وهن : فاطمة (أم عيال حمدا بن محمد فال بن محمد العاقل) وأمي ( وهي أم محمد فال ولد أحمذ ولد محمذن حرمه بن الأمين بن أحمد بن محمد العاقل و هي أيضا أم أحمد وأحمد سالم ابني محمذن فال بن محمذن بن السيد ) و عشات ( وهي أم عيال أحمد بن عمر بن الهيبه).
ويشار إلى أن أم هاك هذه هي أم النبي بنت عبد بن المامون بن محمذن بن أعمر.
وأما امنيانه بنت محمد فال بن والد فهي والدة امحمد بن أحمد يوره وأخويه محنض و محمذن, ويشار إلى أن أمها هي أم الحسين بنت الأمين بن أحمد بن العاقل, وهي أخت محمذن أغربظ بن شيبة بن المامون لأم أمهما أمنمنين بنت الفال بن ناصر.
هذا وقد توفى محمد فال سنة 1248هـ/ 1832م, وهو من أشياخ العالم محنض بابه بن اعبيد كما في كتاب ” الإصابة في مناقب محنض بابه”.
أما الشيخ والد فكانت وفاته سنة 1212هـ/ 1797م,
ثانيا : التعريف بكتاب المعين:
وللتعريف بكتابه الجليل “المعين” فإننا نقتبس بعض الفقرات من التوطئة التي كتبها عنه الأستاذ يحيى بن البرا, حيث يقول بعد أن بيَّن أهمية مختصر خليل وكثرة شروحه عند الشناقطة:
“وجُلُّ هذه الشروح لم تتجاوز شهرتُه دائرةَ أصحابه الأقربين، والقليلُ منها الذي انتشر بين المحاظر وتلقاه العلماء بالقبول وأفاد منه الطلاب.
ويبدو أن من هذا الصنف الأخير شرح مُحمَّد والد بن المصطفى بن خالنا المعروف بين العامة باسم “المعين” و عنوانه الكامل هو: “شفاء الغليل وراحة العليل في شرح مختصر خليل” فهو من أهم شروح هذا المختصر وأكثرها قبولا في أوساط الفقهاء, ويظهر أنه كان منتشرا في كامل البلاد يدرَّس في عدة مناطق لأننا نرى الگصري بن مُحَمَّد بن المُختار بن عُثمان الإيدَيلبي (ت. 1233هـ) من أهل مدينة النعمه ينقل منه كما نجده مرجعا من أهم معتمدات الدرس والتدريس في محاظر ولاته ومنطقة إكيدي.
فعند النظر مليا في هذا الشرح نلاحظ بسرعة أن همَّ صاحبه الأكبر كان فك مستغلقات نص الشيخ خليل من خلال صياغة محكمة لما ورد في الشروح السابقة له واعتماد بالغ الاهمية على تدريس مشايخ عصره من أهل منطقته.
ويمتاز هذا النص بالدقة في التحرير والصرامة في اللغة مما يجعله يبتعد عن الركاكة في التعبير والخلخلة في الترتيب. فهو لا ينقل كلام الشراح والفقهاء كما هو وإنما يعيد ترتيبه وتصويبه وتحريره مما يجعل بناء الشرح منسجما وطلاوة عبارته بادية للعيان.
لذا نراه وكما قال هو نفسه يغني عن كثير من الشروح مع الوقوف عند المطلوب دون غموض ولا طي. خاصة أنه جمع روايات تدريس المختصر في هذه المنطقة على مدى قرون، مع كل ما صاحبها من تدقيق وتحرير وضبط وإكمال وساقها بشكل واضح
فقد اعتمد المؤلف في شرحه أول ما اعتمد على ما كان يقدمه له شيخه الأمين بن أحمذ بن يحيى من شرح لهذا النص، وعلى تحريرات وتقريرات محمد العاقل بن محنض كما اعتمد على الشروح المصرية خاصة الأجهورية منها التي يبدو أنها حديثة العهد إذذاك بالقدوم.
ويبدو من صنيعه في هذا الشرح أنه يتوقف عند الأماكن التي تتسع فيها الفروع وخاصة ما يتعلق منها بالتبرك وفقه القلوب فيوليها اهتماما خاصا من النقاش والتعليق. انظر إلى قوله في صلاة الجماعة عند شرح قول الشيخ خليل: “ولا تتفاضل”. فقد شرحها بفقرة طويلة إذا ما قيست بتعليقاته على عبارات النص الأخرى نحا فيها منحى تصوفيا وكذلك فعل عند قول خليل: “وتنفله بمحرابه”، فقد زاد عليها فقرة طويلة ترشح هي الاخرى بأحكام من فقه الإحسان جديرة بالاهتمام وقوية العلاقة بالفقه.
ثم إننا نرى أنه من الغريب كثرة استدلاله بالحديث في تأصيل الشرح وهذا أمر طالما طلبه العلماء والمتعلمون وخاصة في هذا العصر. فالمتتبع للشرح يجده يبالغ في إعطاء الدليل وقد يتبين ذلك للقارئ أكثر إذا وضع للكتاب ثبت بألفاظ الحديث. ولذا يمكن أن نقول إن هذا الشارح كان سباقا لتعضيد الفروع الفقهية بالدليل. وهذه محمدة تذكر له وربما تضطرنا إلى إعادة النظر في التاريخ الثقافي للبلد ومنزلة علوم الحديث عند علمائه.
كما يذكر الشارح في بعض الأحيان الخلاف المذهبي والخلاف خارج المذهب وذلك هو الآخر محمدة جليلة في هذا الكتاب فنراه يقول مثلا عند قول المصنف: “وفصل مأموم بنهر صغير”، وحده الشافعي بثلاثمائة ذراع بينه وبين إمامه ومنع أبو حنيفة كل فاصل”.
كما يلتزم إيراد الشواهد النظمية للمسائل ذات التقاليب والأوجه الكثيرة مما يزيد من جلاء الشرح وقوة وضوحه وتوضيحه. بل ويذهب أحيانا إلى إيراد مقطوعات شعرية يأتي بها غالبا لبيان نكتة أو لغاية توضيحية: تاريخية أو تربوية.
ولاشك أن الشروح التي تعرضت للمختصر قد تفاوتت كثيرا في قوة الشرح التي من أهمها الاستدراك والتصويب وشرح محمد والد هذا من تلك الشروح التي تتبع أحيانا عبارات الشيخ خليل من حيث ما يبدو ما مسائل غير دقيقة أو لا تفي بالغرض أو خارجة عن شرطه الصريح في اعتماد المشهور، فيقيمها تصحيحا وتصويبا أو استدراكا وتوجيها.
وفي الأخير فإن هذا الشرح رغم اختصاره غير المخل كثير الفوائد سلس العبارة سهل الوصول إلى المتعلم، بل نرى من خلال معايشة له قصيرة أن الاستفادة منه تظهر سريعا على دارسه أو مطالعه وربما يكون ذلك مما عرف عن الشارح من بوارق وبركات, فهو مختصر نافع حقا، ويتميز بالإيجاز والتركيز، مع وضوح العبارة، وذكر الشواهد وتأصيل الفروع والجزئيات.
بشارة بقرب صدور هذا الكتاب النفيس:
قام الأستاذ محمدن بن احمدناه الملقب “بدن” بالإشراف على طباعة الجزء الأول من هذا الشرح النفيس وأخرجه فى حلة بهية من خلال طبعة أولية أبرزت هذا الكنز إلى العيان، وقد أكد لنا أنه يعكف حاليا على إخراج الجزء الثانى منه فى القريب العاجل إن شاء الله.
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ الفقيه محمد فال بن عبد اللطيف قد أسهم كثيرا في مراجعة وتنقيح الجزء الأول رفقة السيد محمد المختار بن امبالة.
ونحن إذ نحمد الله تعالى على هذه النعمة الجليلة شاكرين لمن أجراها الله على يديه, لنقول كما قال الأستاذ يحيى: إن هذا الجهد الذي بذله الأستاذ الفاضل بدنّ جزاه الله خيرا في هذا المجال، لجهد مذكور ومشكور عند الله وعند الناس، فقد أحيا الكتاب وبعثه بعد أن اندرس وأصبح في عداد المفقود وكان جديرا أن يكون عليه المعول كما كان مرجعا أساسيا للتدريس في المحاظرلما له من أهمية علمية وعملية, فجزاه الله خيرا عما أنفق من وقته في هذا العمل، وما بذل من جهده الذهني والمادي، وبارك في علمه وسعيه، ونفع به المسلمين آمين.
والله من وراء القصد.

محمد الأزعر بن حامد

7 تعليقات

  1. كتاب الأنساب لوالد بن خالنا قال محمد فال بن عبد اللطيف في شرح الأنساب أنه تعرض فيه لنسب بني مهنض أمغر و بعض من الزوايا من تشمشه و غيرهم وأنه كان كتابا حافلا جامعا لنسب الزوايا و غيرهم فلعبت به يد الزمان و تفرق بين الناس و أخذ كل قوم قطهم و قد عثر منه على نبذ فيها نسب أبناء أبي السباع و غيرهم وأن أوثق نسخة موجودة منه الآن نبذة منقولة من نسخة كتبها العلامة أحمذ بن زياد في آخر عمره نزولا عند رغبة العلامة بابكر بن احجاب الفاضلي تبدأ بقوله أول ما وجد من ذلك أم المختار بن محمد سعيد الخ و تنتهي بكلمة عن نسب إيدولحاج وتاجكانت و تافلالت و قد طبعت هذه النسخة بعناية المستعمر الفرنسي

  2. ترجمة لوالد

    هذه ترجمة مختصرة للشيخ والد بن خالنا
    كتبها الباحث والمؤرخ الكبير الدكتور سيد أحمد بن أحمد سالم (أمد بن لمير)في معرض رد له على أحد الباحثين وهم في نسب والد ونماه لقبيلة غير قبيلته:
    هو العالم الجليل والمؤرخ محمد والد بن خالنا الديماني الأبهمي:
    نسبه
    قال والد بن خالنا في نونيته المشهورة موضحا نسبه:
    محمد والد بن المصطفى وسليـــــلُ خالنا علما من سر ديْمَـانِ
    هو محمد المشهور بوالد بن المصطفى بن خالنا بن الفاللي (أي الفاضل) بن المختار أكد عثمان (أي بن عثمان) بن يعقوب بن أشفغ أبهنض يحيى بن أشفغ مهنض أمغر الجد الجامع لبطون أولاد ديمان وأحد الخمسة المشهورين بتشمشه.
    وقد سمي على جده من أمه فأمه هي: خدَّجْ بنت والد بن محنض بن أشفغ الأمين بن سيدي الفاللي (جد قبيلة أولاد سيدي الفاللى). وجد أمه محنض بن أشفغ الأمين أحد قضاة الإمام ناصر الدين ومن شهداء ترتلاس رحمهم الله تعالى وأمه أي محنض بن أشفغ الأمين هي ملونْ بنت أحمد أكذ المختار (أي بن المختار) بن محنض أوبك بن أبياج بن يدبياج أحد الخمسة (تشمشه).
    وأم أبيه خالنا هي أم هانئ بنت مولود بن متيْلِيّه بن سيدي الفاللي (جد قبيلة أولاد سيدي الفاللى). وجده من الأم مولود بن متيْلِيّه بن سيدي الفاللي هو الذي أقسم أنه كان يعد الأيام السبعة التي وعد ناصر الدين بإتيان المغافرة فيها. وقال إنه رآى نورا ساطعا من قبر ناصر الدين وأصحابه يحدثان دفنهم. وأم الأمين المذكور بنت سيدي الأمين بن بارك الله (من أولاد بارك الله).
    أبناؤه
    تزوج والد بن خالنا من امرأتين أولاهما: بنت الأمين بن حوبك بن الفاللي بن المختار أكد عثمان وله منها عبد الله ولم يعقب.
    وتزوج من أمنيانه بنت عبد الله بن ألفغ مينحنا بن مودي مالك وله منها أحمذو ومحمد فال المتوفى سنة 1248هـ.
    أما أحمذو فتزوج من بنت النبي بنت عبدو بن المامون بن محمذن بن أعمر الأبهمي الديماني وله منها خُدَيْجة الملقبة هاكو أم أبناء محمذ بن الفاللي بن المامون بن محمذن بن أعمر.
    أما ابنه الثاني محمد فال فله من الشريفيه بنت الأمين بن أبو الحسن بن بله بن المختار أكد عثمان: محمد الأمين ولم يعقب. وله من أم الحسين بنت الأمين بن أحمد بن العاقل: أمنيانه أم محنض وأحيه الشاعر الفذ والأديب الشهير الفائق امحمد بن أحمد يوره بن محمذن بن أحمد بن العاقل.
    ترجمته
    والد بن خالنا من أرومة ديمانية ومن صفوة شمشوية تربى في بيت أبيه حيث تعلم ثم التحق بمحظرة شيخه محمد اليدالي حيث قضى 40 سنة فصار عالما جليلا وفقيها متبصرا وشاعرا مفلقا ومؤرخا مدققا. وقد أخذ عن أشياخ من بني ديمان غير محمد اليدالي مثل محمد العاقل والأمين بن الماحي بن الحسن دوبك، كما أخذ عن عبد الله بن أحمذ بن يحيى النجمري. والصحيح أن والد توفي سنة 1212هـ أي 1798م -خلافا لما في تاريخ ولاتة- ودفن عند تنيخلف وهي بئر بوسط إگيدي بها مقبرة كبيرة من مقابر أولاد ديمان.
    تآليفه:
    ألف والد تآليف عديدة ومفيدة منها: شفاء الغليل وراحة العليل بشرح مختصر خليل في جزئين ويعرف بمعين والد. وله فتاوى فقهية وأشعار منها ما هو بالعربية الفصحى ومنها ما هو بالصنهاجية. وله كتاب كرامات أولياء تشمشمة وله نظم في التاريخ. وكثيرا ما سمى نفسه في بداية تآليفه “عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم” وذلك تبركا بأسماء الله الحسنى الواردة في البسملة. وقد ظن صاحب فتح الشكور أن اسمه عبد الله بن عبد الرحمن فترجم له تحت ذلك الاسم.
    وقد ذكره الشيخ أحمدُّو بن سليمان الديماني في شعره منوها ببعض أجلاء قبيلة إدابهم حين يقول:
    بمن أنار ومن أم ومن نصـــرا للدين قطعا فهم ساداتنا الكبـــرا
    إلى أن يقول:
    وبابن والد امحمد ووالـــــدِهِ من صيتُه يملأ الأسماعَ والبصَــرَا
    كما ذكره مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي في شعره حين يقول عن ابنه محمد فال:
    ولم على الندب الفتى نجل والد فما مثله بادٍ ولا لمقـــيم
    …………..

  3. السلام عليكم

    أساتذتى الكرام أتوجه إليكم بهذا السؤال فمنذ زمن و أنا أبحث عن مخطوط العالم والد بن خالنا الذى تناول فيه الأنساب. وقد سمعت أن المؤرخ العلامة المختار بن حامدن قد علق عليه فى أشرطة لدى الإذاعة الوطنية لكننى لم أجد أي طريق للوصول إلى المخطوط أو إلى الأشرطة فمن بركة المعين أرجو ان أجد منكم من يعيننى على الحصول على هذا الكنز

  4. يفهم من كلام الشيخ والد في مقدمته وفي غير ما موضع من المعين أن مختصر خليل كان منتشرا في المنطقة وأنه درسه على شيوخه الذين ذكر أسماءهم, بل صرح النابغة الغلاوي في ترجمته للشيخ محمد اليدالي أن له تأليفا على خليل حاذاه به, وهذا يقتضي أت المختصر تم تدواله بعد الحرب مباشرة, هذا إن لم يكن وصل المنطقة في عهد الإمام ناصر الدين, أو قبله والله أعلم.

  5. بشركم الله بخير وجزاكم الله خيرا

  6. هنا أود أن اطرح سؤالا ملحا وهو متى قدم مختصر خليل إلى ربوع موريتانيأ؟ وخصوصا إلى منطقتنا الجنوب الغربي.
    وقد استوقفتني عبارة المقدم
    @ خاصة أنه جمع روايات تدريس المختصر في هذه المنطقة على مدى قرون @
    فوالد توفي بحوالي قرن على نهاية حرب شرببه ومن المصادر التي وصلتنا عن حركة الامام ناصر الدين رضي الله عنه أنهم كانو يعتمدون على الحديث رواية وشرحا ولم يرد ذكر للمختصر في تلك المراجع.
    إلا ان انتاج شرح من طراز المعين على هذا المختصر يقتضي دون شك تراكم دراسات عديدة ومتكررة للمختصر في المنطقة وتوفر شروحه وسيكون قرن واحد فترة قصيرة لتحصيل هذا فهل أن المختصر كان موجودا ابان حركة ناصر الدين في مناطق اخرى من الوطن؟ ام انه كان موجودا في المنطقة وقد أغفله مؤلفو تلك الفترة؟ الله أعلم
    ادعو كل من له إلمام بهذا السؤال أن يفيدنا مشكورا
    والعلم لله؟

  7. بعد العنوان الرئيسي التعريف بكتاب إلخ…
    يضاف عنوان جزئي هو أولا التعريف بالمؤلف

    وقبل عبارة وللتعريف بكتابه الجليل إلخ يضاف عنوان جزئي آخر هو : ثانيا: التعريف بكتاب المعين

    وتغلظ عبارة: “بشارة بقرب ….” على أنها عنوان جديد

اترك رد