الرئيسية / أدب المراثي / ديدي النجيب في رثاء ولي الله الشيخ ين احماد رحمه الله

ديدي النجيب في رثاء ولي الله الشيخ ين احماد رحمه الله

محاولة في رثاء شيخنا ووالدنا الشيخ ولد أحماد رحمه الله تعالى:
يا لهف قلب جذ من أنسه
منفطر ماض على يأسه
واه لفقد الشيخ لا ينسه
حتى خلو القلب من نفسه
هل نحبس الدمع فلا نبكه
أم نترك القلب إلى حبسه
أم نقبض الأيدي على جمرة
نكن ككاذب على نفسه
الشيخ من كان لنا مأمنا
من عضة الدهر ومن بؤسه
فبعضنا يزور في ظاهر
لبعض ما يٌسِرٌ في نفسه
وبعضنا يأتيه في مجلس
لنيل ما يخفيه في حسه
صغيرنا كبيرنا كلنا
يلقى الذي يرضاه من جنسه
ويكلأ الناس بما ترتجي
فكلهم يأخذ من شمسه
فهذه تنال من حظه
وذا الفتى يدفع من نحسه
صرح بناه أحماد لا يعتلى
به ينال الخير من مسه
تمسّك الشيخ به يافعا
وقوة البنيان من أسه
و إن معنى الشيخ لا ينتهي
حتى وإن صار إلى رمسه
قبر به حل العلى والمنا
عنه انتفى ما كان من جدسه
فالطف بنا اللهم من بعده
ورحمة الله على رمسه

اترك رد