الرئيسية / أدب المراثي / ديد بن بل في رثاء ولي الله الشيخ بن أحماده بن أبا رحمه الله

ديد بن بل في رثاء ولي الله الشيخ بن أحماده بن أبا رحمه الله

ماذا عسانا اليوم نفـــــعل أو نقولْ
الخطب خطب منه ترتعش العقولْ
عمت مصيبته جميــــــع الأرض لم
تترك هضابا أو تلالا أو ســـــــــهول
لا تعجب إن الخطب هو مُضيُّ مَن
كانَ الملاذَ إذا تضاعفت الحُمــــول
مَن صيته قد ذاع في ذالقطر بـــل
في غيره رغم التواضع و الخمــول
مَن جوده إن شاهدَته خلائـــــــقٌ
تبقى و حُق لها الخلائق في ذهول
الشيخ هل نبكيه؟لن يجدي البكا
لكننا لسنا نطيع هنا العــــــــذول
وضع الإلهُ له القبــــــــــول و زاده
من فضله لما له وضع القـــــــبول
فارحمه يا رحمان و الطف بعــــده
بالأهل في كل المراحل والفصول
و اجعله جارا للرسول كوالـــــــــد
ما زال يدعى عندنا جار الرســول
لولا طباع القوم جاوزنا المـــــــدى
لكن طباع القوم عنهم لا تــــــزول
إنا نعزي أنفسا في الشيـــــــخ لا
زالت تكابد حر ذ الخطب المَهُــــول
ثم العزاء لأخوة هم فخــــــــــــرنا
فبهم نصول على العدو إذا نصــول
لا زال معنى احماد فيهم ســــاريا
أكرم بهم من سادة عُمدٍ عــــدول
صلى و سلم ربنا سبـــــــــــحانه
أبداً على خير الأنام أبي البتـــــول

اترك رد