الرئيسية / فيسبوكيات / تدوينة للدبلماسي و الأستاذ عبد القادر ولد أحمدو ولد محمد ولد أحمد سالم

تدوينة للدبلماسي و الأستاذ عبد القادر ولد أحمدو ولد محمد ولد أحمد سالم

نشر الدبلماسي و الاستاذ عبد القادر ولد أحمدو ولد محمد ولد أحمد سالم الصورة التالية مشفوعة بتدوينة باللغة الفرنسية و رسالة خطية كان الأستاذ محمد فال بن عبداللطيف قد خطها إثر زيارة لمكتبة الأسرة الكريمة. يسر موقع انفرار أن ينشر لكم التدوينة و ترجمتها بالعربية  :

À l’Ecole Nationale d’Administration avec le grand Maître de la culture , duc de la littérature , seigneur de la science administrative et d’autres sciences ..
Une sorte de Rabelais mauritanien qui, en sa qualité d’Administrateur civil , s’est retrouvé, malgré sa nature et sa vaste culture , prisonnier du Droit de Réserve .
Mais derrière la réserve dont la façade pourrait paraître , quelque part , bohémienne se cache un brillant esprit humaniste qui se réfugie , volontairement et consciemment, dans sa caverne “iguidienne ”
Théologien , jurisconsulte, Maître soufi , écrivain , Poète , l’érudit Mohamed Val ould Abdel Latif est resté ,malgré son voyage dans “la pensée des lumières” ,invariablement ,authentique .
.Il est , en fait , le gardien du temple d’une intrigante culture traditionnelle en vertu de laquelle la vérité ne doit , en aucun cas , se dénuder .

 

الترجمة :

في المدرسة الوطنية للإدارة مع سيد الثقافة الكبير دوق الأدب و شيخ علم الإدارة و علوم أخرى…
فلكأنه “افرانسوا رابلي(1) ” موريتانيا. جعلته طبيعة عمله كإداري مدني حبيس قانون التحفظ رغم طبيعته وثقافته الواسعة.
غير أن خلف التحفظ الذي يمكن لواجهته ان تكون بوهيمية بشكل ما يكمن عقل راجح اختار عن قصد ووعي تامين اللجوء إلى جرفه “الإيكيدي”.
عالم دين . خبير قانوني . شيخ صوفي. كاتب و شاعر العلامة محمدفال بن عبداللطيف بقي   حقيقيا بثبات رغم سفره خلال “افكار التنوير”
هو بالفعل حارس معبد ثقافة تقليدية محيرة لا مجال فيها لإماطة اللثام عن الحقيقة.

 

 

نص الرسالة :

وبعد فقد كان من فضل الله علينا أن زرنا في هذا اليوم المبارك مكتبة الأستاذين الفاضلين جمال وعبدالقادر ابني محمد بن أحمد محمود بن عبدالله بن أحمد بن محمدسالم فإذا بها مأدبة فاخرة فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين من كنوز النوادر ونوادر المخطوطات ومخطوطات مختلف العلوم ولا غرابة أن تكون كذالك فإن منبت العيدان لا يتغير وهذا اليوم من ذلك الأمس بارك الله فيهما وجزاهما عن البلاد و الأمة خيرا ولذلك ثنيت قدمي وكتبت :

حدائق فيها بهـــــــــــجة و كمال*** وفيها لعيـن الناظرين جمال
جزى الله عبد القادر القرم إذ بـها***اتى وجـــــمال صنوه وجمال
كنوز عظام ماحوت مــن نفاســة***يـــــــقصر عنه منطق ومقال
ولا غرو إن القوم من قد علمتــم***وفيهم لقول المادحين مجال

وكتب محمد فال بن عبد اللطيف يوم 24/12/2008  كان الله له.

 

(1) فرانسوا رابليه (بالفرنسية:François Rabelais) هو كاتب فرنسي وطبيب وراهب وعالم باليونانية وأحد إنسانيي النهضة.

اترك رد