الرئيسية / أدب المراثي / الأديب سلامى يرثي الشيخ محمدباب بن الصّوفي

الأديب سلامى يرثي الشيخ محمدباب بن الصّوفي

وصلت بريد الموقع اليوم رسالة من الأديب الشاعر أحمدسالم بن محمدن (سلاّمِ) تضمنت مرثية جميلة للمرحوم السّيد : محمدباب بن الصّوفي الّذي انتقل إلى جوار ربّه ليلة الأحد14دجمبر2014م
وصلت بريد الموقع اليوم رسالة من الأديب الشاعر أحمدسالم بن محمدن (سلاّمِ) تضمنت مرثية جميلة للمرحوم السّيد : محمدباب بن الصّوفي الّذي انتقل إلى جوار ربّه ليلة الأحد14دجمبر2014م

[| [( قمرالمحامد قد سرى وقت السّحر*** أين المــــفرّ من المقــــدَّر لامفر
أسرى به الرّحمـــن شـيخا طــيّبا *** لربوع طيبة حيث طاب المستقر
يا ربـــع طيــــبة قد خلتـــــك مَذمَّةٌ *** بين الرّبوع ونجم سعدك قد ظهر
قد كنت أمس وكان ذكرك خاملا*** يا ربــوة كانت هنا تدعى “قَفَرْ”
حتى حظــيت من الإله بنــظرة *** يا فوزَ من خصّ المهيمنُ بالنّظر
فحبـــاك بالإبن الأبرِّ وكم سمَـتْ *** أرضٌ إذا بلــغ الأشُــــدَّ ابْنٌ أبر
فأقــــام فيــــك منار هدْي شامخا *** بـهر العقولَ به الفضاءُ قد انبهر
نشر الشّريعة والحقيقة فانْهـمى *** سيل المعارف والعوارف وانهمر
إن تبك “طيْبَ”فما مدينةُ دونها *** فهي الّتـي عرفتــه مذ عهد غبر
أيّامَ ســـــــيّدُنا عــــــــليٌّ قائم *** وإمـــامُنا حسنٌ بحضرته حضر
و هو الّذي قاد الجـــموع لبابه *** زمراً إلى الرّحمــن تتلوها زمر
بكت الطـــريقة منه بدرا طالعا *** وغضـنفراً ورداً هموسا قد خدر
ومدينة الشيخ الخليل بكت وها *** تبـــــكيه طيـــبةُ في أقـــاليمٍ أُخر
وكذا السّــيادة قد بكته وكيف لا *** وأُمـــــوره فيــها بها يُحيا السّمر
أمحـــمّدٌ يا باب ســـيسَ تحيّة *** فالشـــمسَ كنتَ هنا وكنتَ هنا القمر
أمـحمّدٌ يا باب ســــيسَ تحيّة *** فالسّـــمعَ كنتَ هنا وكنت هنا البصر
روّعـــتنا بــــفراقك المــرّ الّذي *** جرّعتــنا فيه من الصّبر الأمر
و لقـــد نراك وكلُّ وقتــك بيننا *** كالشُّــــــهد لم يك قبلــه وخزالإبر
ها نحن نأْتي طــــيبةً هل مثلما ***كــنّا عهــــــدناه سيـــلقانا الأغـــر
أم هل يقــابلنا هنالك ضـــاحكا *** مســـــتبشراً إنّــــا تؤرِّقنـا الـــذِّكر
أنّى لنــــا يـــوم كأيّام خلت *** كانــــت تُقَـــطّع بالبشــــائر والبِشَر
أنّى لنــــا وزر وقد غاب الّذي *** كان المـــدارُ علـــيه كلاّ لا وزر
لكنّنَّا والمـــــــجدُ إرْثُك لم تدع *** في هــــذه الدّنيا ســـواه من الأثر
فينا لإرثك حــــــامل,لقــــلوبنا *** فيه العــــزاء وللدّموع المُزْدَجر
صـــــنواك والأبــناءُ إنّ سُلوّنا *** رهنٌ بأن يســــــمو لنا ذاك النّفر
يا ربّ في جــار الحبيب محمّد*** فا جـــعله بين السابقين ومن نصر
و الطف إلهي بالخلائف بعده *** في صــــفو عيش لا يخـــالطه كدر
ثم الصّلاة على الحبيب محمّد *** بشـــــــرى بتوفيق أمــان من خطر
)] |]

أحمدسالم بن محمدن (سلاّمِ)

22صفر1436هج
الموافق:22دجمبر2014م

9 تعليقات

  1. الحمد لله قصيدة رائعة ورحم الله تعالى السلف وبارك في الخلف

  2. يحي ولد اموه

    لا غرو اسك والله ال هح وحك وحك وحك لاسد الله لا ابكمك

  3. الأخ السيد:أحمدسالم قرأنا القصيدة زرافات و وحدانا ,فهنيئا باسم الجالية المريتانية في دكار ونشكر الموقع الموقر ونستزيده و السلام

  4. هذا لا يفاجؤنا نحن نعرف الأديب سلام و تعرف من هو :
    ( أم هل يقــابلنا هنالك ضـــاحكا *** مســـــتبشراً إنّــــا تؤرِّقنـا الـــذِّكر)

  5. المختار أمدّ

    رائعة قي مستحق ولا غرابة…………

  6. كذا فليجل الخطب ,وكذا فليكن الرثاء, رحم الله الفقيد ,وجوى أخانا الأديب سلام خيرا.

  7. أسك حت و الشيخ محمدباب يستاهله

  8. أحسنت ,أبا منبت العيدان أن يتغيرا

  9. أحسنت ,أبا منبت العيدان أن يتغيرا

اترك رد