الرئيسية / قراءات أدبية / أدب الحش والإستسقاء

أدب الحش والإستسقاء

وصلت بريد الموقع قطعتان جديدتان في غرض “أدب الحش” كتبهما الشيخ الأديب محمد فال بن عبداللطيف مؤخرا وهما:

ألا خبروا ذا المواشى الجيـــــاعْ** قد أعياه “رَكَّلُ صــــــــــكَّ الكراع”
وباع لتــــوفــيره عَــــــرْضــــــــه** وباع الــــمتاعَ وبــاعَ الرِّبَــــــــاع 
وعــــزَّ الحــشيش فلم يُستطع** ولا نَيْلُ “رَبّاصَ” بالمستـــــــطاع 
ينــــص خــــليل عــــلى أنهـــا** تــباع عــــليه لخوف الضيــــــــاع 
على بيــعها يشرف الحاكم الْــ**ــمؤهل فــي الســوق حتى تباع
فــــذالك أيســــر مــــن ركــــل** تـــياسره القوم صــاعا بصـــــــاع
ويســـلم مـــن حــقها يــوم لا** صـــديق ولا من شفيع يطــــــاع

********

ثلاثة تـــــذكر لكن لا تــــــرى ** الغول والعنقاء عند مــــــــن درى
وما من الرّكَّل في مــــــدَّردَرَا ** لــــقرية انـــــيفرارَ قد تقــــــــــرَّرا

 

 

كما كتب  الأديب محمدفال بن محمد محمود  على صفحته على الفيسبوك هذه القطعة في الإستسقاء:

الاهي اهل القطر مستهم رهشـــــا**فلم يسمعوا رعدا و لم يبصروا عمشــا
و اجهدهم حــــــــش تطاول امــــــره**و قد سلكوا في اخذه جانبي هرشــى
و لا ينفع الحش الــــــقلــــــيل بهائما**عجافا ترى الغرثى له تسبق العطشى
يفرق فيها ربها الحــــــش مـــــشفقا**تراه يعد الحوض و الكار و الكــــــــــمشا
إلاهي ممد الكــــــون راحم خلــــــقه** و أعظم من يرجى جداه و من يخشى
و من ينشىء السحب الثقال مسخرا**بلطف و تمكين و من يرزق الــــــوحشا
اغثنا غيوثا يهزم الجهد جودهــــــــــــا**غيوثا تباعا تقطع القحـــــــط و الحشـــا
بصيب جود ينثر الودق صوبـــــــــــــــه**ترى غبه قفر السباســـــب قد فكشـــا
غواد سوار في امان و غبــــــــــــــطة**تفيض عطاءا لا يبـــــــــــاع و لا يرشـــى
فتعقب خصبا يغمر الارض نبتــــــــــــه**حداءق غلبا تشــــــبع الثور و الكبشــــا
يعم بلاد المسلمين مخصصــــــــــــــا**بحفر مغيـــــــــــثا نجد لعبون و العشـــا
بجاه شفيع المذنبين مغيثهــــــــــــــم**عليـــــــه صلاة تملأ العرش و الفرشـــا

 

الأديب محمدفال بن محمد محمود

اترك رد