الرئيسية / قراءات أدبية / المقامة الأطارية

المقامة الأطارية

مقدمة
صاحب المقامة الأطارية غني عن التعريف فهو العلامة المختار بن حامد بن محمذن بن محنض بابه بن اعبيد الديمانى . ولد سنة 1898م فى منطقة إيكيدى بولاية الترارزة، وتوفي يوم 22 يونيو سنة 1993 فى المدينة المنورة .

عاش حياة يعجز المنطق والبيان عن التعريف بها وإعطائها حق قدرها فكيف يمكن أن نصف عبقرية جمعت فى أديم واحد تاريخ ابن خلدون وفقه ابن القاسم و نحو ابن مالك وحكمة حبيب العجمي وشعر حبيب الطائي و نثر الحريري وغيرهم.

وقد ترك لنا هذا الشيخ الكثير من المؤلفات النادرة، منها موسوعته التاريخية الشهيرة و من ضمنها أيضا مجموعة من المقامات والرسائل الفنية كانت موضوع العديد من الدراسات ، وقد أشرف حفيده الأستاذ الباحث الحسين بن محنض مؤخرا على شرحها و نشرها.

ومن ضمن تلك المقامات الفنية : المقامة الأطارية . وقد تمت كتابتها فى خريف سنة 1943 حينما تم انتداب المؤلف، كمدرس لمادة اللغة العربية فى مدينة أطار.

وتحس عند بداية قرائــتك للمقامة بخيوط تشدك إليها فلا تستطيع أن ترفع رأسك عنها حتى تكملها، وذلك راجع طبعا إلى أسلوبها المتميز ونثرها الفني و وصفها الدقيق لجميع المحطات وشواهدها الشعرية المناسبة ، دون أن ننسى تلاحق الأحداث التى دارت بين أطار ولكوارب ، فى نسق درامي مثير.
وقد التزم المؤلف ذكر جميع الأعلام الذين التقاهم خلال رحلته تلك و بالتالى فقد انطوت المقامة على العديد من أسماء أعيان تلك الحقبة.

العلامة المختار بن حامد بن محمذن بن محنض بابه بن اعبيد الديمانى رحمه الله

 

ويبدو أن المقامة كادت أن تكون انيفرارية محضة نظرا لإشتمالها على أسماء أربع شخصيات من أبناء أعمر إديقب هم على التوالى : الشاه و أحمدو بدى ومحمد صالح وسيد محمد.

والسبب فى ذلك هو العلاقة الوطيدة التاريخية التى كانت تربط المؤلف بمجموعة إيدابهم.
وقد ورد ذكرهم فى المقامة كما يلى :

فالشاه ذكره عند قوله: (.. .فمكثت مع الشاه* مدة إدارة كؤوس الشاه )
وأحمد بدى ذكره عند قوله (… .ثم خرجت معهما إلى بيت أحمد بدى )
ومحمد صالح عند قوله: (… فيا رب يوم منهن لك صالح ، ولاسيما يوم لدى محمد صالح
فكان ماكان مما لست أذكره***فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر
)
وسيد محمد عند قوله (. .وبين يديه سراج منير ، وسيد محمد إلى اليمين وإلى يمينه هذا المسكين )

وقد ارتأينا اليوم أن نكتب نبذا مختصرة عن كل من تم ذكرهم فى هذه المقامة، و ذلك من أجل تتميم الفائدة و تبسيط النص أمام القراء الشباب فحقبته الزمنية أصبحت بعيدة والشخصيات قد لا تكون معروفة لدى الجميع.

أولا: التعريف بالأعلام الأبهميين الواردين فى المقامة حسب الظهور:

نبذة عن الشيخ الشاه بن محمد سيديا رحمه الله:
أحمد سالم الملقب الشاه بن محمد سيديا بن الشيخ احمد الفاضل الأبهمي ، أمه فاطمة الملقبة الخيت بنت محمذن بن ألف.
ولد فى انيفرار حوالي 1906 وقد كان وليا صالحا صادقا ورعا مشاركا فى العلوم مستجاب الدعوة من أهل الهمم العوالى تنفعل الأشياء بهمته. توفي رحمه الله سنة 1979 ودفن بانيفرار.

نبذة عن الشيخ محمد صالح بن محمد سيديا رحمه الله:
محمد صالح الملقب انن بتشديد النونين وفتحهما ، هو شقيق الشاه وقد ولد حوالي 1912 فى انيفرار و كان مثالا في الكرم و حسن الخلق و دماثته و الإقبال على العبادة و بذل المعروف مع التزام الصمت و حسن السمت حتى اشتهر بذلك.
التحق بالمدارس الفرنسية باعتباره أحد أبناء الأعيان فعمل مترجما مع السلطات الفرنسية، ثم حاكم دائرة بعد الاستقلال و كان في الكل محمود السيرة ملكا بالنهار راهبا بالليل ، لم تنل منه الدنيا قيد أنملة.
خدم أكثر زمنه في أطار و أكجوجت و انواكشوط و كان زمن خدمته في الإدارة الفرنسية حريصا على منافع المسلمين ودفع الضرر عنهم . وكانوا يحترمونه ويشفعونه.
كان رحمه الله ممدحا و مما مدح به قول الشاعر:

أقول لنــفسي حين حان ارتحالها ***عن أكجوجت المعروفة اليوم حالها
رويــــــدك إن انن فيها وكم فـــتى*** به شرفـت أرض و راق جمـــــالها
كريم السجايا فيه أنشد من مضى***ومـــــــــــا فضل الأرجاء إلا رجالها

الشيخ محمد صالح بن محمد سيديا رحمه الله

توفي رحمه الله سنة 1979 ودفن في بئر السعادة.

نبذة عن الشيخ احمدو بد بن لفظل  رحمه الله:

أحمدو بدى بن الأفظل بن أحمذ بن زياد ، وأمه فاطمة بنت اسلام بن أبى بن جيج بن الزبير.
ولد أحمدو بدى فى انيفرار حوالي 1905 وقد كان رحمه الله رجلا صالحا زاهدا كامل السخاء و الورع سائحا معرضا عن الدنيا باذلا لها في أوجه الخير لـه خوارق كثيرة. عزف عن الدنيا بالكلية و أقبل على عبادة الله و تلاوة القرآن .
سكن برهة من الزمن بئر بقاس ثم جال في الأرض بعد ذلك و وقعت لـه في جولته خوارق و أمور عجيبة ثم استقر في نواكشوط ، ثم ارتحل عنه في آخر عمره إلى قصر جنوب القوارب يسمى أحسي صمب ويسمى أيضا أيا صنت و به توفي ليلة الجمعة ثالث ذي الحجة سنة 1401

نبذة عن الشيخ سيد محمد بن عبد الرحيم رحمه الله:

سيد محمد بن عبد الرحيم بن الشيخ أحمد الفاضل وأمه عيش بنت محمذن بن ألف.
ولد سيد محمد الملقب ادّيدّي بتشديد الدالين سنة 1919 وقد عاش سيدا كريما مخبتا مقبلا على الذكر وتلاوة القرآن باذلا للمعروف لذوي القربى و الرحم.

وقد التحق صغيرا بالمدرسة الفرنسية فعمل مترجما في الإدارة الفرنسية ثم حاكم مقاطعة بعد الاستقلال. و حمدت في الكل سيرته فقد عمل في النعمة و تجكجة و ازويرات و ترك في كل ذلك ذكرا حسنا وهو من الذين لم تطرف لهم الدنيا عينا و مروا بها مرور المسافر بظل شجرة قال تحتها .
حج رحمه الله سنة 1980 و توفي سنة 1991 و دفن في بئر السعادة.

الشيخ سيد محمد بن عبد الرحيم رحمه الله

ثانيا : التعريف بأعلام آخرين ورد ذكرهم فى المقامة حسب الظهور:

ماسير: هو ماسير اديوب من مالى، كان سائق الشاحنة

مستيك: مرافق السائق ماسير ومعاونه,

المختار ام بن ماه: هو ابن البيتورة اليدالى ولد سنة 1905 نشأ فى بيت علم وصلاح وكان من أوائل شخصيات تشمشة التى استقرت بانوكشوط توفي سنة 1981 وترك عدة مؤلفات.

محفوظ: هو محفوظ بن أحمد سالم بن ببوط كان من بيوتات الرئاسة فى أولاد غيلان .

ابن المنير:هو أحمد بن عبد الله بن المنير العلوى الشنقيطى ولد سنة 1920 كان من رجالات العلم والمعرفة . وشغل عدة مناصب فى الإدارة الموريتانية . توفي سنة 1998 .

الأستاذ محمد سالم: هو القاضى محمد سالم بن الحبيب بن الحسين بن عبد الحي الرقيبي .اشتهر فى الشمال الموريتانى بالعلم والتدريس والقضاء. له عدة مؤلفات فى الفقه والتاريخ وغيرها.

المسكين : يشير بها المؤلف إلى نفسه.

عبد الرحمان النقلى: هو ابن المدنى حفيد سيدى أعمر الشريف الجزائري ولد سنة 1914 و قد أوفدته الحكومة الفرنسية إلى موريتانيا ضمن البعثة التعليمية الجزائرية وكان أحد ألمع أعضائها وأغزرهم علما ومعرفة. توفي سنة 1990.

وللاستزادة في هذا الموضوع يمكن مطالعة المصادر التالية:
• كتاب أنساب أهل أعمر اديقب للأستاذ محمد فال بن عبد اللطيف
• المقامة الأطارية بحث جامعى للطالبة العزة بنت محمد محمود
• مقامات المختار بن حامد للأستاذ الباحث الحسين بن محنض .

أما الآن فسنعرض لكم نص المقامة الأطارية كما أوردها حفيده الباحث الحسين بن محنض الذى أشرف على تحقيق كتاب مقامات المختار بن حامد.

نص المقامة الأطارية :

لما اختار المختار * التوجه إلى أطار * في صورة أستاذ معلم * وهو في الحقيقة تلميذ متعلم * وصدر له من الحكومة الأمر بالسير * بكر على السيارة بكور الطير* قال فركبت منها على غارب قارب هارب * يقرب الأباعد ويبعد الأقارب * فألقاني من يومه في قرية القوارب * فابتدأت من ثم المسير * على سيارة (مسير )* بعد أن مكثت أرقبها * ثلاثا أحسبها * فلما جاءت وحملت أثقالها * وحان انتقالها * وتهيأ لخروجها من القوارب * بت منها بليلة القارب *

فلما تقضى الليل إلا أقله = وكادت توالي نجمه تتغور

ركبت مع سادات *حسنى الشارات * على تلك السيارات * فخرجن بنا يتجارين ويتبارين * فلما وقفنا على العائد وقوف العلوي على برين :

تلفت نحو الحي حتى وجدتني = وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا
بكت عيني اليسرى فلما جزرتها= عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا

فألقتنا حين طلعت الشمس في أفطوط *وحين سامتت الرأس في انواكشوط * فمكثت مع الشاه * والمختار أم بن ماه * مدة إدارة كؤوس الشاه * ثم خرجت معهما إلى عند * بيت أحمد بد * فاجتمعنا على مائدة * ذات فائدة * من هريسة نفيسة * وشهي الشاه * وأدب وملاه *ثم قام المنذر * وتلاه المعذر * بأن السيارات تأهبت * وأن نارها قد التهبت * فركضنا إليها * وركبنا عليها * ولها أشد الهل * في قطع تافل * فجالت في فيافيها * وأثارت نقعا فيها * ولاعبت الريح عشية إذن القسطل * حتى استوى الرمل والكديد المركل * فكأنها الرعاة في أذناب صعاب الإبل * ثم إن إحداهن * وكانت أعداهن * عرض لها * ما عضلها * فأعرجها وأعاجها * وأرجعها أدراجها * فرفست الحداء * ونبست العوراء * وانعكست إلى الوراء * فتنفست منها الصعداء * بشهيق ونخير * وحريق وزفير* فكأنما في المآخير * لها مناخير * أو فيها نافخ كير * أخو صوت نكير * ثم قام لها العبيد * ولهم مقامع من حديد * فجبروا كسرها * وشدوا أسرها * وأجدوا دسرها * فقامت في الحال * كأنما نشطت من عقال *( وأنشأ السائق يحدوا وطفق )* والسيارات تعدوا وتستبق * فكأنما في جآجها رعود * أو همهمت الأسود * أو هدير عود * أو حنين ذود * أو طبول تضرب * أو زنوج تطرب * أو ظليم يؤج * أو حجيج يضج * أو سحاب تنأج * أو طبيخ ينضج * فألقتنا تلك العشية * عند أخبية بالظبيعية * فاشتغلنا بالعشاء * بالشاه ولحم الشاء * ثم صلينا العشاء * وسمرنا مدة ونمنا * فلما أسحرنا قمنا * وعدنا إلى مراكبنا * فلما استقلت للظعن بنا *قلنا : بيس والله السير * على بيس العير * المثل الشهير *فجالت في خط النشير * وطوت من نشره أي حصير *

فلها هباب في النشير كأنها=صهباء خف مع الجنوب جهامها

فصلينا عند تماكوط الصبح * ووصلنا أكجوجت والشمس قيد الرمح * فيارب يوم لك منهن صالح * ولا سيما يوم عند محمد صالح *

فكان ما كان مما لست أذكره=فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر

ثم قامت تتهادى وتتعادى * مثنى وفرادى * (وماسير ) حاديها * و(مستك ) هاديها

فشج بها الأماعزفهي تهوي= هوي الدلو أسلمها الرشاء

فما مضت سوائع * إلا وهي طوالع * على عين أهل الطائع * على طريق وعرة * متعرجة يمنة ويسرة * كأنها مجرى ماء * أو برود صنعاء * أو حصير حلفاء * تأنقت فيها الدابغة * والناسجة والصابغة * وكأنها تعنى بقول النابغة :

كأن مجر الرامسات ذيولها =عليه حصير نمقته الصوانع

وكأنها سوابح * في تلك المنادح * المسواة بالصفائح * سيول تنصب أو غمام ينجاب * او آفاع تنساب * أو وطاب تمخض * أو مقرب تتمخض * فما زالت في ذلك السبح * حتى استوت بنا على السفح * طلوعك على السلم إلى السطح * فتنورنا النيار* وقلنا تلك أضواء أطار * فما طالت الحال * ولا كثر المقال * حتى وقفن بنا على كنوال * فقلت لها بلسان الحال :

إذا بلغتني وحملت رحلي=عرابة فاشرقي بدم الوتين

فدخلت من فوري على المدير* وتمثلت بالبيت الشهير :

فألقت عصاها واستقر بها النوى =كماقر عينا بالإياب المسافر

فلقينى بوجه رحب * ومنطق عذب * وآواني إلى بيت وضيء * وفراش وطيء * قد ظوهرت الفراء فيه * ونشرت الوسائد في جانبيه * وأحضر للسلام علي التلامذة * ولإكرامي الأساتذة * فلو رأيت السكر إذ كسر * والمفتول الأخضر إذ أحضر * والكاسات إذ صفت وبالإبريق حفت * وأقعدت الطاولة * مقعد القابلة * فجاء المغراج غاليا * وعلى الكانون عاليا * وقام الفتى محفوظ يدير * وهو عن يمين المدير * وعن يمينه ابن المنير * وبين يديه سراج منير * وسيد محمد إلى اليمين * وإلى يمينه هذا المسكين * وعن يمينه العالم * الأستاذ محمد سالم * وسمعتهم يتجاذبون أطراف الحديث * وطرفا من التاريخ القديم والحديث * لعجبت من فصاحة المدير إذ فاه * وأحضر شنا ففتح فاه * وانتخب أطيب ما فيه واصطفاه * فأخرج أعذب من ظمي الشفاه * ألا وهو تمر النخلة الصالحة * المعروفة بالفالحة * فكانت تلك المفتوحة هي القاتحة * فلما صدرنا عنها * وقضينا نهمة منها * وشربنا فنقعنا الغلة * وشفينا العلة *

لإن كنت مصفورا فهذا دواءه =وإن كنت غرثانا فذا يوم تشبع

أبرز الأرز وعليه لحم سمين * وسمن ثمين * ثم أعيدت الكؤوس ثانية * وكانت قطوفها دانية * فوحق (سورة المائدة) * ما رأيت مثل صورة تلك المائدة * إلا ما ئدتنا يوم العيد * إذ فتحت الفاتحة من جديد * وأشفعت بالثريد * وضربت الكؤوس * وطابت النفوس * فكان يوما مشهورا * وعيدا مذكورا * قال بمناسبته * يهنئ المدير بعض تلامذته * أهنئ بهذا العيد واليوم السعيد * واستقبال العام الجديد * مدير مدرستنا * ومرقي ناشئتنا * وباعث روح النشاط وهمة التعليم فينا * منقذنا من ظلمة الجهالة * وعمه الهمجية * المنتهى إليه في العلم العقلي والنقللي * حضرة السيد عبد الرحمن النقلي :

حمدت وأيم الله جــل جـــــــوارك*** مدرسة النقلي مذ كنت جـــارك
لقيت لديك الأمن واليمن والهـــنا***فعندك يلقى الكل من كان زارك
ففيك المدير الفاضل العالم الــذي***بأنوار انواع العلوم أنـــــــــــارك
وفيك اشتغال للعلـوم جميعـــــها***فذلك علم النحو يمـــــــــلأ دارك
وتلك علوم الفقــه ذات مــــــدارك***مديرك فيها لم يكن بـــــمشارَك
وفيك بنو الأخيار مــن كل مــعشر***تهنئ بالعام الجديد خيـــــــــارك
ونهدي إلى الحبر المـدير سلامـنا***ونرجو له استقبال عام مبــــارك

 

5 تعليقات

  1. تلميدي من المذرذره

    اضافات يسيرة لنبذة عن بعض المذكورين من اهل انيفرار
    الشاه هو الولي الصالح العارف الصادق المجذوب المخبت الذي لا يخاف في الله لومة لائم من الذين اذا ااقسمو على الله لابرهم لقد كان مقيما في المسجد القائم باموره له رحمه الله كرمات كثيرة منها انه ينتقم الله من كل من اذاه بسرعة حتى عرف باشويطر توفي رحمه الله سنة 1979

    احمدو بد هو الشيخ الورع الصادق الصوفي السائح الزاهد الصالح كان محبا للعزلة له خوارق كثيرة توفي سنة 1983

    سيد محمد اديد
    كان حافظا مقبلا على التلاوة زاهدا صالحا من اهل العلم كان له تلاميذ لهم فيه اعتقاد و كان مترجما ماهرا درس اللغة الفرنسية في المدارس الفرنسية توفي سنة 1991

    محمد صالح انن

    كان كيسا هينا لينا حلو الاخلاق ماهرا مشاركا فقيها مقبلا على التلاوة و الذكر وقيام الليل و كان مع ذلك محافظا عى طبع اولاد ديمان وله في ذلك حكايات توفي سنة 1979

  2. وخيرت بالولي الصالح انن او وخيرت بالعلامة المؤرخ المختار رحمهم الله تعالى

  3. Merci pour l’initiative,شكرا على هذه المبادرة، وجزاكم الله خيرا

  4. هذه النسخة التي أوردتم تطابق نسخة الحسين ولكن أعتقد أنها لا تطابق تماما نسخة كتاب الأعداد للعالم أحمدو ول احبيب وقد طبع وتم تداوله في حياة صاحب المقامة
    وعلى كل حال فالحسين يبقى أدرى ولكن فقط أحببت أن انبه على هذا الأمر
    والمقامة في غاية الروعة وفعلا قد كان اهل انيفرار في جميع محطات الرحلة وهي مصادفة غريبة

  5. شكرا جزيلا على الموضوع المتميز
    ورحم الله المختار وصحبه المذكورين في المقامة
    وأضيف أيضا أن المرحوم سيد محمد عمل في آدرار كذلك كما هو واضح في المقامة وبشنقيط تحديدا
    وأظن أن هنالك بيتا سقط هو الثالث من الأبيات الأخيرة :
    هنيئا لك المجد المؤثل والثنا …. فما تنكر القوم الخيار نجارك

اترك رد