يقول الشاعر والأديب أحمد سالم بن محمدن الملقب سلاّمِ في رثاء المرحوم يحيى بن عبد الله بن اموه
سنبكيك يا يحيى و لا ينقص الأجر *** ونرجوا ثوابا في الّذي جنَّه الصّدْرُ
ونصبر منك الرُّزْءَ لله حِسْـــبـــة *** فَفِي مثل هذا اليوم أرْجَى لنا الصّبر
وما ليس يُرْضِي الرّبَّ لسنا نقوله *** و بالله نرجوا الجبرَ إذْ عنده الجبرُ
مضّيْتَ أيا يحيى حــبـيبًا مُـودِّعًا *** عزيزًا علينا أن يُـنِـيخَ بـه الدّهــرُ
و لــكنّهُ الأمْرُ المُـــقــدَّرُ ما لــنا *** به حيـلةٌ فـالــخلْــق لله و الأمــْـرُ
و لــكنّه إن يُطْوَ شخصُك عندنا *** أحاديثُ غرٌّ ليس يُطوى لها نشرُ
سينشر عنك الأصدقاء وغيرهم *** شمائلَ في كل القلوب لها ذكْــرُ
دَمـاثَـةَ أخلاقٍ ولـيـنَ عَرِيـــكةٍ *** و وجْهًا وَضيئًا لا يفارقه البِـشْرُ
وحِلْمًا و رِفْـقًا في المواطن كلِّها *** و أشياءَ عنها يعجز الشّعْر و النّثْرُ
فيا ربَّ يحيى إنّ يحيى وديعةٌ *** لديْـك فلا يـلْـقاه سُـوءٌ ولا نُـكْــرُ
و قابِلْهُ بالفضْل العظيمِ تكرُّمًا *** بجنّاتِ عدْنٍ حولَه الطّلحُ و السِّـدْرُ
و بارِكْ إلهي في الخلائف بعْدَه *** يعمُّهُـم التّوفـيـقُ و العِـزُّ والنّـصْرُ
و صلِّ على المختار والآل كلِّهم *** صلاةً بها يُسْتَفتَحُ اليُمنُ و اليُسْرُ
أحمد سالم بن محمدن (سلاّمِ)
الأحد: 25 رمضان 1436ه
أحسنت وابدعت هذا صدق العاطفة رحمه الله يحي صديق ملاطف .انالله وانا اليه راجعون
علو كعب سلام في الشعر مسألة مفروغ منها
و لــكنّه إن يُطْوَ شخصُك عندنا *** أحاديثُ غرٌّ ليس يُطوى لها نشرُ
السهل الممتنع
إنا لله وإنا إليه راجعون
رزئنا… ورثيت
ولا حول ولا فوة إلا بالله
أحسنت الأخ الأديب سلاّمي ورحم الله الفقيد