الرئيسية / مؤلفات / شرح متن الأخضري للشيخ سيد محمد بن عبد الرزاق

شرح متن الأخضري للشيخ سيد محمد بن عبد الرزاق

المؤلف:

هو الشيخ سيد محمد بن عبد الرزاق بن سيد محمد بن الشيخ أحمد بن الفاضل أطال الله بقاءه, له مؤلفات عديدة منها:
شرح الأجرومية في النحو, وقد سبق نشره والتعريف به وبالمؤلف على هذا الموقع.
وشرح متن الأخضري في الفقه المالكي, وهو الذي بين أيدينا الآن.
وقد ألف المؤلف حفظه الله هذا الكتاب على غرار سابقه بعد أن قام بتدريس هذا المتن عدة سنوات لمجموعات كثيرة من الطلبة, فجاءت عباراته سهلة واضحة تلبي رغبة الجميع, وقد جمع فيه الكثير من الفوائد والأنظام من كناش والده الشيخ عبد الرزاق رحمه الله, وغيره من كنانيش المحاظر المشهورة, يقول في مقدمته:المؤلف: هو الشيخ سيد محمد بن عبد الرزاق بن سيد محمد بن الشيخ أحمد بن الفاضل أطال الله بقاءه, له مؤلفات عديدة منها:
شرح الأجرومية في النحو, وقد سبق نشره والتعريف به وبالمؤلف على هذا الموقع.
وشرح متن الأخضري في الفقه المالكي, وهو الذي بين أيدينا الآن.
وقد ألف المؤلف حفظه الله هذا الكتاب على غرار سابقه بعد أن قام بتدريس هذا المتن عدة سنوات لمجموعات كثيرة من الطلبة, فجاءت عباراته سهلة واضحة تلبي رغبة الجميع, وقد جمع فيه الكثير من الفوائد والأنظام من كناش والده الشيخ عبد الرزاق رحمه الله, وغيره من كنانيش المحاظر المشهورة, يقول في مقدمته:
“ولما كان مختصر الإمام عبد الرحمن الأخضري رضي الله تعالى عنه فيه الكفاية من تلك الأحكام، ويعلم ذلك من طالعه، كان من نعم الله عز وجل علي، أحمده وأشكره ، أن علقت عليه هذا التعليق وفي الحقيقة ليس فيه ما يعزى لي بل هو نقل محض من كتب المالكية المعتمدة وليس لي فيه إلا الجمع والترتيب.
واعلم أن الفقه في عصرنا الحاضر أُعرض عنه غاية الإعراض حتى زهد الناس فيه وفي طلبه وصار يستمع لصاحبه تأدبا ويبش في وجهه والقلوب فيها ما فيها ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم وصارت ضرورياته يستمع لها من يستمع استماعه الغرائب فصار صاحبه في واد والناس في واد.
ومن أغرب ما اتفق لي مما يشهد على الزهد في الفقه والإعراض عنه أنه وقعت مذاكرة حضرها من هم أفقه أهل زماننا وسئل فيها هل يلزم المأموم سهوه إذا انفصل عن الإمام ؟ ولقيت من حضر تلك المذاكرة فجرى الحديث بيني وبينه في ذلك فأخذنا حاشية الحطاب على الشيخ خليل رضي الله تعالى عنه فوجدنا فيه أن المشهور أن المأموم يحمل سهوه بعد انفصاله عن إمامه فيما سها عنه في حالة قضائه ، لا يحمله عنه من كان إمامه. ثم بعد ذلك اتفق أن طالعت الأخضري فرأيت فيه النص على ذلك فلمت نفسي على غاية التفريط ، حيث كان الحكم في الأخضري وغاب عنا حتى نظرنا له المطولات, ثم تنبهت بعد ذلك أنه في المرشد المعين حيث قال :

كبر إن حصل شفعا أو أقل** من ركعة والسهو إذ ذاك احتمل

فازداد لومي لنفسي وعلمت أني في غاية التفريط ، سترنا الله عز وجل بستره الجميل، ثم تنبهت أنه ذكره الشيخ خليل بالمفهوم حيث قال: ولا سهو على مؤتم حالة القدوة وهو وإن كان نص على أنه لا يعتبر من مفاهيم المخالفة إلا مفهوم الشرط ، فقد يعتبر غيره. وهنا اعتبر مفهوم مخالفة الظرف
والثانية مما يدل على زهد الناس في الفقه أني كنت ليلة أتذاكر مع بعض أهل العلم فقلت له إني رأيت أن السهو عن الفاتحة في النافلة يسجد له القبلي ولا أتذكر أي كتاب رأيته فيه ولكني على يقين أني رأيته. ثم اتفق لي بعد ذلك أن طالعت الأخضري فرأيت فيه ذلك فعلمت أنه هو الذي علق بي ذلك الحكم منه وسيأتي عنه، إن شاء الله عز وجل أن النافلة سهوها يفارق سهو الفريضة في ستة فروع ، ومن بين تلك الفروع السهو عن الفاتحة في النافلة وقال إنه يسجد له القبلي كما يأتي ما في ذلك إن شاء الله عز وجل.
اللهم إنا نستعينك فأعنا واهدنا إلى صراطك المستقيم ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

محمد الأزعر بن حامد

تنبيه : إذا تعذرت عليكم قراءة الملف فينبغي تثبيت الخطوط المرفقة على جهازكم.

 

 

 

8 تعليقات

  1. جزاكم الله خيرا اعل نشر هذا لكتاب الزين ال اببركت امألف عارف بالله وخيرت الله اطول عمرو

  2. وخيرت بشيخنا العلامة الورع العارف بالله سيد محمد ولد عبد الرزاق اطال الله بقائه , و نرجو منكم ان تتحفونا بكتابه منن الوهاب

  3. تقبل الله من المصنف عمله

  4. أشكركم علي الاعتناء بهذا الجوهر النفيس في الفقه لشيخنا سيدي محمد بن عبدالرزاق أطال الله بقاءه وهو تعليقه على متن الاخضري واللذي أفاد فيه واجاد وانه أهل لذلك وأذكر علي الاستئناس فقط أنه وقعت محادثة بين رجلين في مدينة المذرذره وأنا كنت بالقرب منهما ومعي أخي وزميلي بل بن ديدي حفظه الله وموضوع المحادثةهو:هل تلزم الكفاة لمن أفطر عمدا في صوم قضاء رمضان وقد اختلفا وقد اخبرهما بل [انه يظن انه لآ كفارة الا في الشهرالمحرم يعني رمضان يعني أنه من تعمد الفطر فيه غير مكترث بحرمته أو متأولا تاويلا بعيدافقط’ ولكن لم يخبرهم بمنا ط الحكم ثم بعد أن ذهبنا الي منزله وجدناه منصوصا فى الاخضرب وقد أراني النص وقرأته, وهذا دليل واضح أنه أحاط بالعبادات وآخر دعوينا ان الحمدلله رب العالمين.

  5. أشكركم علي الاعتناء بهذا الجوهر النفيس في الفقه لشيخنا سيدي محمد بن عبدالرزاق أطال الله بقاءه وهو تعليقه على متن الاخضري واللذي أفاد فيه واجاد وانه أهل لذلك وأذكر علي الاستئناس فقط أنه وقعت محادثة بين رجلين في مدينة المذرذره وأنا كنت بالقرب منهما ومعي أخي وزميلي بل بن ديدي حفظه الله وموضوع المحادثةهو:هل تلزم الكفاة لمن أفطر عمدا في صوم قضاء رمضان وقد اختلفا وقد اخبرهما بل [انه يظن انه لآ كفارة الا في الشهرالمحرم يعني رمضان يعني أنه من تعمد الفطر فيه غير مكترث بحرمته أو متأولا تاويلا بعيدافقط’ ولكن لم يخبرهم بمنا ط الحكم ثم بعد أن ذهبنا الي منزله وجدناه منصوصا فى الاخضرب وقد أراني النص وقرأته, وهذا دليل واضح أنه أحاط بالعبادات وآخر دعوينا ان الحمدلله رب العالمين.

  6. تلميد اهل الشيخ احمد

    جزاكم الله خيرا اعل نشر هذا لكتاب الزين ال اببركت امألف عارف بالله وخيرت الله اطول عمرو

  7. كتاب مفيد جدا يحيط بفرض العين إحاطة كاملة ويستشف من خلال شروح المؤلف إلمامه اللا محدود بالفقه المالكي أصولا و فروعا وقد لفتت انتباهي هذه القصة التي تبين ذكاء الشيخ و حضور ذهنه:

    ” وقد كنت يوما في جماعة ومعنا أحد الفقهاء فطلب ماء يتوضأ به فأحضر له ماء من البئر فقال إنه متغير من “الطمزة” وهي الماء الذي يستنقع وراء الحوض وتكون فيه أرواث الدواب وأوساخ الأقدام وأنشد قول الكفاف :
    الماء إن بنجس تغيرا ****فمتنجس بإجماع الورى
    وتوضأ من الماء المعدني المعلب المعروف عندنا بالشافي وتوضأت الجماعة من ماء البئر فصلى بهم فقلت له على سبيل الممازحة : إن المتوضئ بماء البئر الذي فيه بعض التغيير عند المتفطن لا يبعد أن يكون أقرب إلى الورع والفقه من المتوضئ ب “الشافي” لأن الماء إن جاوز ثمنه المعتاد مجاوزة لها بال ينتقل للتيمم والسرف لا قائل بجوازه و”الشافي” إنما جاز الوضوء به لأنه من جنس الماء وقلت له إن الكفاف المحكي عنه البيت المتقدم هو الكفاف الذي فيه :
    والكره في روث الحمير القول به***** رجحه ابن حاجب عن صاحبه
    فالمتنجس بروث الحمير لا يكون داخلا في قوله فمتنجس بإجماع الورى لأن الروث فيه قولان والتغيير “بالطمزة” لا ينفك عن يسيره ماء البئر “والطمزة” متركبة من عدة أشياء أكثرها طاهرات وليس فيها من النجس في مذهبنا إلا روث الحمير ، والحمد لله على الخلاف فيه ، وذلك تخفيف ولا سيما مع عسر الاحتراز ومعلوم أن قاعدة :
    عفي عما يعسر

  8. من أجل تثبيت الخطوط ينبغي لصقها في الدليل (répertoire) التالي:

    Panneau de configuration\Tous les Panneaux de
    configuration\Polices

اترك رد