الرئيسية / قراءات أدبية / توسلات للشيخ أحمد الفاضل رحمه الله

توسلات للشيخ أحمد الفاضل رحمه الله

إذا كدر الدنيا عليك مكـــــــــــدر ****وجــاء بأمر لا يسرك مخبــــــرُ
فما ذاك إلا فعل مـولاك فارضـه****وكـــن ساكنا تحت المقادير تنظرُ
فلا شيء إلا ذاته وصــفاتـــــــه**** وفــعله أي الثلاثة تـــنكـــــــــر

أدعوك يا ذا الشفا سواك ليس لــه****شــفىً ولاغير فاشفي باسمك الشافي
وبالكفاية فاكفي مايهم لكــــــــــيْ****ينحاشَ قــــلبي إليك باسمك الكافــــــي
وإن تـَسُؤنيَ أوصافي وحق لهــــــا****فاســــــدُ ل عليها جميل سترك الضافي

إلى متى أنت مولع بأغـــــــــــراض****وأنت من بين أجسام وأعـــراض
فلا بقاء لتلك دون تي وتـــــــــــــه****سيلانها قول أهل السنة الراضي

يد الفضل إن مُدَّ ت إليك فأبشــرن****ولا تخشين ذ َنـْباً وإن عظم الذنبُ
فأول ما توليه غسل طخائــــــــــه****وءاخـــــــــــر ما توليه إدراكه صعبُ

محمدن بن الشيخ أحمد:

وعمرن عاجلا عمرًا ونسلـــــــهمُ و****كثــــــــرهُ والحرث َوالخدام َوالنعمــــا
ونجهم رب من جهد البلا أبـــــــــداً ****وهـذب النسل واهدي ربنا الخد مـا
وامنن بإخوان صدق لا ينون ويـــــــرْ****عَــــوْن الــعهودَ جديدَها وما قد مــا

اترك رد