خلال تصفحى مؤخرا لأحد الكنانيش الأسرية عثرت على بيتين للشاعر المفلق عبد السلام بن أحمدُّ باب بن الحص رحمه الله تعالى ، يخاطب بهما "جكين" بعد أن ثوى بها شيخنا الشيخ أحمد بن الفالل رحمه الله تعالى .
ننشر اليوم الأبيات الجميلة التى خص بها مؤخرا الشيخ الأديب محمد فال بن عبد اللطيف القاضى محمذن سيلوم بن المزروف
ويبدو جليا من الأبيات ان القاضى أهدى الأستاذ حقيبة تحوى بعض مصنفاته فجاءت الأبيات تنويها بمحتواها
يعتبر غرض الاستشفاء بالشعر من أهم الأغراض عند شعراء أهل أعمر إديقب، فقل أن يخلو ديوان من قطعة أو أبيات يتضرع فيها شاعر إلى ربه ليشفي صديقا أو قريبا له من داء ألم به و من المعروف أن دعاء الشعر مستجاب.
وقد تحصلنا مؤخرا على نصين شعرين جيدين لشاعرين من أشهر شعراء عصر "الوسط" وهما قاضى الشعراء أحمد سالم بن سيد محمد و عالم الشعراء سيد محمد بن النجيب رحمة الله عليهما.
في أواخر الستينات كان لدى الإذاعة الوطنية طاقم متميز من المذيعين ينعشون برامج ثقافية هامة، لاقت صدى كبيرا في الأوساط الثقافية آنذاك، نظرا للتقديم الجيد الذى يقوم به منعشوا تلك البرامج من جهة و من جهة أخرى لامتلاكهم لناصية اللغة العربية.
وقد تميز برنامج الأدب الذى كان يعده ويقدمه عميد الأدب الشعبي المرحوم محمدن بن سيد ابراهيم حيث بلغ درجة عالية من الاستقطاب ، خصوصا من فئة الشباب الذين كانوا يبعثون برسائل إلى البرنامج تحتوى على نصوص شعرية شعبية و ألغاز شعرية فصيحة يقدمها المذيع عبر الأثير,
وكان العميد آنذاك يؤسس مرحلة من النقد الأدبي في غاية الرقي ، حيث يقوم بمنح مراسل البرنامج الهاوي إجازة مكتوبة في الأدب الشعبي إذا رضي عن مستواه الشعري من حيث الكم والكيف،, كما يشجع شعراء الفصيح الشباب من خلال بث ألغازهم الشعرية عبر الأثير، فيدفع ذلك أصدقائهم من المستمعين إلى إرسال أجوبة شعرية لها في نفس البحر والروي، فيتم تقديمها في الحلقات اللاحقة من البرنامج.
كل الحقوق محفوظة لأخبار انيفرار 2013
عدد المتصفحين الآن 1